رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

موقع أيام نيوز

ايه رايك تروح البلد شويه هناك حترتاح وسط الخضره

قصي : عندك حق حتي لما ابعد عنها يمكن تبطل تفكر فيا

فاطمه : تمام يبني

قصي : أنا حروح احضر شنطتي واروح

فاطمه : ماشي بس لا تغيب عني بسمحلك بيومين بس

قصي بابتسامه : حاضر

:

بعد يوم طويل رجع فهد من الخارج ومعه اسيل : 

فاطمه : مسالخير يااولاد

فهد واسيل : مسالخير ياخالتي

فاطمه : يلي العشا جاهز

فهد : مش حنستتي قصي

فاطمه : قصي سافر

اسيل باستغراب : سافر فين

فاطمه : البلد يغير جو

فهد : كده فجاه

فاطمه : اه عادي كلها يومين ويرجع يلي علي السفره ياولاد

 

جالسه في غرفتها تفكر فيه

اسيل : ياتري سافر ليه وجو ايه الي هيغيره واشمعنا النهارده اكيد هيشوفها هناك قطع تفكيرها قرب فهد منها

فهد : هو أنا كل مقرب منك تتخضي كده

اسيل : لا أنا اټخضيت بس عشان كنت بره

فهد : طيب ايه

اسيل : ايه

فهد : مش خلاص

اسيل : خلاص ايه

فهد : في ايه يااسيل الظروف

ظلت سارحه لبعض الوقت الي متي ستظل تتهرب منه لقد انتهت كل الحجج

فهد : اسيل

اسيل : نعم

فهد : أنا عارف مالك

اسيل پخوف : مالي

فهد : انتي خاېفه عادي مني بس متقلقيش تعالي جنبي

 

رجع من بره حامل كيس به بعض الشكولاتات والحلويات وبعض الورود لمصالحتها فهو يعلم مدي حبها للورد والشوكولاته..

محمود : مسالخير

اميره بابتسامه : مسالخير

اقتربت منه تعتلي وجهها ابتسامه ممسكه بالورد فلقدت توقعت أن الورد لها.

محمود : سيبي الورد بتاعي

اميره بحزن : هو ده مش ليا

محمود : لا مش ليكي

اميره : والله امال لمين بقي انشالله

محمود : لمراتي التانيه

اميره : لمين دنا حطين عشتك وعيشتها وادي الورد اهو في الأرض

محمود : يامجنونه بوظتي الورد بتاعك

اميره پغضب : عشان تبطل تهزر تأني هزار سخيف

محمود : بقي كده طيب والله منا مديكي الشكولاته

 

اضاءت الابجوره التي بجوارها ثم عدلت من ملابسها

اسيل : فهد متزعلش عادي بتحصل في بعض الأحيان

فهد بحزن وتوتر : أنا مش عارف مالي

اسيل : فهد انت لازم تروح لدكتور عادي لم تنهي جملتها الاخيره الا وقد أحست بتهنج فهد وتوتره

اسيل : فهد فهد فوق

استقامت بسرعه من فراشها متجها الي غرفه فاطمهفتحت لها فاطمه بوجه ناعس لتقول بزعر فور رايتها لاسيل : 

اسيل : خالتي الحقيني

فاطمه : اسيل في ايه

اسيل : فهد جاتله الحاله

احضرت الحقنه بسرعه متجهها الي غرفه فهد ثم أعطته الحقنه

فاطمه : خلاص نام البسي هدومك يااسيل وتعالي أوتي

اسيل : حاضر

في غرفتها جالسه في انتظارها

خبطت علي الباب ثم دخلت

فاطمه : اقعدي يااسيل

اسيل : حاضر

فاطمه : ايه حصل

اسيل بخجل : احنا كنا عادي سوا وبعدين ..

فاطمه : بعدين ايه

اسيل : بس

فاطمه : تقصدي أن

اسيل : أنا قولتله عادي ويروح لدكتور

فاطمه : مش معقول اهو ده الي كنت خاېفه منه

اسيل : خالتي خاېفه من ايه هو أول حد كده عادي يعني في علاج الحالات دي

فاطمه : طيب يابنتي روحي نامي وبكره نروح للدكتور كلنا

اسيل : ماشي بعد اذنك

 

صحيت الصبح علي اصوات عاليه لبست الروب وخرجت بره اودتها لتعرف مصدر هذا الصوت

فاطمه : فهد انت بتزعق ليه

فهد : مفيش ياخالتي

فاطمه : في ايه يااسيل

اسيل : مش حضرتك ياخالتي قلتلي امبارح أننا حنروح للدكتور النهارده

فاطمه : ايوه يابنتي

فهد بعصبيه : انتي ازاي تتطلعي سري لحد غريب ياهانم

فاطمه : أنا غريبه يافهد

فهد : مش قصدي ياخالتي بس المفروض كانت حفظت السر

اسيل : سر ايه أنا معملتش حاجه وفيها ايه لما تتعالج

فهد : مش حتعالج أنا كويس

فاطمه : فهد اسيل خاېفه عليك

فهد : كدابه مش خاېفه انتي زهقتي مني وعاوزه تتخلصي مني فعاوزه تطلعي عليا العيب ده

اسيل : أنا يافهد

فاطمه : فهد كفايه بقي

فهد : مش كفايه ومش حتعالج وانا خارج وسايبلكم البيت

اسيل پبكاء

فاطمه : بس يابنتي متبكيش

اسيل : بعد كل الي عملته بعد مضحيت بحبي وسيبت الإنسان الي بحبه عشان خاطره هو يقوم يتهمني بكل التهم دي أنا استحملت كتير وانتي ياخالتي عارفه كل ده

فاطمه : عارفه يابنتي عارفه معلش كملي جميلك

اسيل : حاضر عشان خاطرك

 

علي السفره جالسه تفطر وبجانبها ايه : 

اسيا : صباح الخير

احلام : صباح الخير ياروحي يلي عشان تفطري

اسيا : لا مش حقدر ياماما أنا حروح الامتحان كده خفيفه

احلام : طيب كبايه لبن

اسيا : والله ما حقدر ادعيلي بس

احلام : ربنا ينجحك ويوفقك

اسيا : يارب

:

ظلت بغرفتها تفكر في مستقبلها مع فهد إلي أن رن هاتفها

سهي : صحبتي الندله

اسيل : سهي مش وقتك علي الصبح والنبي

سهي : يسلام مش وقتي لكن فالحه تحرجيني واتاريكي جيباني بيتك تتسلوا عليا حضرتك

اسيل بعصبيه : وبعدين بقي في المخ الصعيدي المقفل ده يابنتي أنا مكنتش اعرف انه خاطب

سهي : اه تفاجئي ماشي يااسيل أما وريتك

اسيل : سهي اقفلي أنا مش ريقالك علي الصبح سلام

 

منذ أن وصل وهو في حاله هدوء احس وكأنه كان يحتاج الي هذه الرحله دي من زمن لا احد يعوق تفكيره فقط الخضره والماء والهواء

عبده : تحب اعملك ايتها خدمه تأني يااستاذ قصي

قصي : لا ياعم عبده روح انت

عبده : طيب اجيلك الصبح بدري انضف البيت

قصي : لا منتا نضفته امبارح اول موصلت كتر خيرك أنا مسافر بالليل

عبده : بالسرعه دي منتا منورنا اهو

قصي : معلش عشان ورايا محاضرات بكره الصبح

عبده : ماشي يااستاذ قصي بعد اذنك

قصي : خد دول ياعم عبده

عبده : خيرك مغرقنا والله

قصي : امسك ياراجل ياطيب دول عشان العيال

عبده : ربنا يعليك اكتر يارب ويسعدك

قصي : تسلم ياعم عبده روح انت

عبده : حاضر

:

روايه  السبع بنات

الحكايه  81

 

حل المساء استعد قصي لرجوع فلته رتب شنطته ثم نزل للاسفل : 

قصي : المفتاح اهو ياعم عبده خليه معاك زي كل مره

عبده : ما لسه بدري ياسعاده البيه منتا منورنا

قصي بابتسامه : معلش حنبقي نيجي كلنا بقي

عبده : ياريت مع السلامه

قصي : الله يسلمك

 

في بيت يحيي : 

علي السفره..

يحيي بابتسامه : تسلم ايدك يااروي

اروي بابتسامه : الف هنا ياعمي

وجهه انظاره لذكريا ليقول : مفيش تسلمي ياحبيبتي

ذكريا : لا

يحيي : مش عارف جايب البرود ده منين

اروي : اه صحيح محدش في عيلتكم كده ياعمو

يحيي : أنا عارف يلي سفره دايمه حدخل انام

ذكريا : متنساش دواك ياحج

يحيي : ماشي

ذكريا : وانا شبعت الحمدلله

أنهي جملته الاخيره ثم دخل غرفته بدون كلام ظلت تنظر له بحزن...

 

في بيت دكلام : 

فاطمه : لسه مرجعش

اسيل : لا وكمان مبيردش علي الموبيل

فاطمه : أنا بدأت اقلق

اسيل : والنبي ياخالتي اهدي متقلقنيش معاكي

فاطمه : أنا حتصل بقصي

لحقتها اسيل قبل أن تمسك الموبيل

اسيل : بلاش تقلقيه

فاطمه : لازم يعرف هو حيعرف يجيبه وكمان لازم نقوله علي موضوع مرضه ده

اسيل : لا مينفعش قصي يعرف

فاطمه : ليه

اسيل : ياخالتي هو اضايق لما قولتلك انتي وقال عني بفشي أسراره مبالك بقي لو عرف اني قلت لقصي مش هيسامحني ابدا

فاطمه : اسيل انتي بتحبي فهد

اسيل ..

فاطمه : طيب حسالك سوال تأتي

تم نسخ الرابط