رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

موقع أيام نيوز

تشعر احيانا بكره واحيانا بعطفه..

اميره پبكاء كالاطفال وبصوت عالي : ليه بيعمل كده ليه طيب اجوزني ليه من الاول لما هو مش عاوزني

جاءها صوت من الخلف : انتي بتكلمي نفسك

التفتت اميره بخضه لتري صاحب الصوت : انت مين عاوز ايه

خليل : خليل..اسمي خليل.

الحكايه 

في منزل احلام : 

جالسه علي احد المقاعد شارده الزهن يشغل تفكيرها حال ابنتها اسماومرضها الذي اصابها بدون سابق انظاردق قلبها پعنف بتلك الهواجسصعب التخلص منها وكيف وهي تري صحه ابنتها تسوءقطع تفكيرها صوت اقدام لتلتفت اليها بابتسامه : 

احلام : نامت

اسيا : ايوه

احلام : طيب يابنتي

اسيا : مالك ياماما

قطع حديثها صوت جرس الباب لتقول موجهها ناظريها لابنتها : افتحي دي اكيد احمد

قطبت حاجبيها لتقول : وده ايه جايبه دلوقتي

احلام : انا طلبته في التليفونافتحيله

استجابت لامر والدتها متجهها الي الباب ليردف هو بهدوء : مسالخير يااسيا

افسحت له الطريق لتقول : مسالخير اتفضل

تقدم ببطي الي ان وصل الي احلام ليردف بابتسامه : ازي حضراتك

احلام : الحمدلله يااحمد يبني اقعد

اطاع اوامرها ليجلس بالقرب من مقعدها ليقول : خير يا طنط في حاجه

احلام : اه يبني انا كنت هسالك عن الاشعه

احمد : منا قلت لاسما ياطنط انها لسه مظهرتش

تدخلت اسيا لتقطع حديثه قائله : طيب هي في اي مركز وانا اروح اجيبها

ادار وجهها اليها ليقول پغضب : مفيش داعي يااسيا قلتلكم انا هجيبهاودلوقتي اتا اسف مطر استاذن ورايا تدريب

احلام بهدوء : اتفضل يبني ازعجناك

احمد بهدوء : لا طبعا ياطنط مفيش اوعاج سلام عليكم..

تقدم احمد متجهها الي الباب تتبعه اسيا لتنظر اليه ترمقه بنظرات ناريه....

في فله دكلام : 

لا يتوقف عن الحديثيثرثر بكثره وتعلو وجهه كل معالم الفرحهاما ذاك فانعزل عنهم بذهنه يجلس علي مقعده بشرود تامشرود لا مثيل له ليسلبه فهد من ذلك السرحان بصوت اصتدام صباعين ببعضهم ليخرج صوت يخرجه من سرحانه ليقول الاخر بابتسامه : 

فهد : قصي....ايه يبني بكلم نفسي من الصبح فينك..

اظهر ابتسامه هادئه علي زاويه شفتيه ليقول : معاك يافهد

فهد : هههههه طيب كنت بقول ايه

قصي : معلش سرحت كنت بتقول ايه

فهد : كنت بكلمك انت وخالتي عشان نحضر نفسنا وهنجيب معانا ايه هدايا قبل منسافر لاهل اسيلواه ياخالتي قلتي للخدم يحضروا الحاحات الي هنخدها معانا

اجابته فاطمه التي كانت جالسه تتابع سرحان قصي لتقول : متخفش يا حبيبي كل حاجه جاهزهوبعدين دي لسه السفر بعد بكره هتجهزله من دلوقتي..

فهد بابتسامه : معلش ياخالتي من فرحتي والله مستعجل دي الود ودي اسافر اليوماه صحيح نسيت مكالمه شغل مهمه هروح اعملها ونرجع نشوف بقيه الحاجات.

خرج بابتسامه لتوجه فاطمه انظارها الحزينه الي قصي لتقول : وبعدين ياقصي

الټفت اليها ليبتسم بهدوء محاولا تصنع الفرحه : وبعدين ايه ياخالتي

فاطمه پحده : كفايه اوقف المهزله دي وقول لفهد الحقيقه

اسودت عينيه ڠضبا ليقول وهو يشدد من قبضته اعلي مقعده : مستحيل اكسر فرحته مش شيفاه عامل ازاي من الفرحه.

فاطمه بهدوء : ماشي يبني بس انت واسيل ايه ذنبكم تتحرموا من بعض

قصي پغضب : خالتي ارجوكي اسمي ميذكرش تاني جنب اسم اسيل من هنا ورايح هي اسمها اسيل فهد مرت اخوي ومش عاوز اي كلام تاني في الموضوع ده.

فاطمه : بسس

قاطعها ليقف مبتعدا عن مقعده متجهها الي الباب..

لتوقفه فاطمه قبل رحيله : رايح فين مش هتاكل

قصي : لا مش جعان هتمشي

يتطلع الي الساعه بقلق ينهش قلبهكلما تمر دقيقه من رحيلها يتطلع الي الباب ليقول لنفسه زمانها جايهليمر من الوقت ١٥دقيقه ولم تحضراخرج بلوفر من خزانته ثم امسك مفتاحه ليغلق الباب خلفه عازما الامر علي ملاحقتها حتي يهدي قليلا من ثوره قلبه الهائج من القلق عليها..

علي الشاطي : 

خليل : خليل..وانتي اسمك ايه

اجابته پحده لتقول : وبتسال ليه وانت مالك اصلا

حدجها بنظره تسليه ليردف بابتسامه وهو يتطلع الي شعرها المتطاير من اثر اصطدام الهواء بها ليقول : في ايه يا حلوه هنقضي ليله حلوه مع بعض انا خليل صاحب شرك..

لم يكمل حديثه لترمقه بنظرات ساخطه لتقول : احترم نفسك ياحيوان ليله ايه دي الي بتتكلم عنها..

نظر اليه پغضب ليقول : شكلك من النوع المحترم وهتتعبيني...

تقدمت خطوه للوراء خوفا من نظرته الناريهليقبل عليها هو محاولا جزبها من زراعيهالتهوي عليه هي بقلم ارتم بشده اعلي وجنتيه..

حدجها بنظره ناريهليجز علي اسنانه ڠضبا وهو يتحسس اعلي وجنتيه ليقول : والله منا سايبك يبت ال...

كان يقف امامها حاجب عنها الحركهفلم تري امامها سوي التوجه ناحيه البحر لتركض بسرعه قبل ان يلحق بهافهي رغم علمها الشديد بجهلها عن فنون السباحه ولكن الڠرق اهون من ان يمسسها رجلا غير زوجها المحبوب

..لم يتركها بل ركض خلفهاكانت مجرد فتاه رائها من خلال نافذه الشاليه المقيم به جالسه في هذا الوقت المتاخر بمفردهاليقرر ان يتوجه اليها ليدعوها بقضاء ليله معهاولكن الان بعد تطاولها معه اصبحت هذه الفتاه من تعداد المۏته ليشدد من عقاپ من تتطاول عليه..

ركضت بقدميها الي البحر تحاول محاربه موجات البحر وهي تمنعها من التقدمالي ان وصلت الي العميق فلا يمكنها الي للسباحه فقط امسك بها قبل ان تغطس فابتسم بخبث فور تاكده من عدم معرفتها للسباحه ليقول بخبث وهو يجزبها بين احضانهوقعتي تحت ايدي يا شاطره شكل امك دعت عليكي اليوم

علي جانب قريب : 

انزل جزعه العلوي ببطي ممسك بركبتيه محاولا التقاط انفاسهفمنذ مده وهو يبحث عنها داخل الفندق في المطعم والكافيتريا الي ان قرر الخروح الي الشط لعلها تجلس علي احد الكراسي المرصوصه امام الشطتقدم ببطي بانظار حزينه خوفا من ان يصيبها مكروهفان حدث ذلك لن يتحمل فقدانها فهي الروح والقلب والعمر باكمله.

..فور انشغاله بالبحثوقع انظاره الي البحر حيث صوت تصادم اجساد بالماء ليردف پغضبفي حد يعوم في الليل دهثم هتف بهدوء ليقول معقول يكون حد بيغرقدق قلبه بسرعه لينفض فكره دارت علي ذهنه ان قد يكون الغارق اميره..

تقدم بسرعه الي البحر وعينيه تحدق بشده الي ان تبين له الرؤيه بوضوع ليردف پغضب وصوت مرتفعاميره

السبع بنات

للكاتبه ايه عبدهورد

الحكايه 

اخذ يركض بسرعه باتجاههم وكانه يسارع الارض عينيه لا تغرب عنها وذلك الرجل ېتهجم عليها الا ان اقترب ونزل بجسده ليعوم مقتربا منهم...

اردفت اميره بانفاس متقطعه : محمود الحقني

واصل العوم الي ان اصبح قريبا من خليل امسكه من جزعه ثم االقمه لكمه ليطيح جسده بعيدا ثم اقترب من اميره حملها بين زراعيه ليخرجها من البحر لم يتركهم خليل بل فاق من تلك اللكمه وحاصرهم علي الشط فامسك محمود وضربه مما جعل محمود واميره يقعون علي الارض استقام محمود پغضب وبدا بالضړب فيه حتي عم الضوضاء علي الشاطي امام الفندق فتجمع افراد الامن ممسكين بخليل ومحمود

الامن : اتفضلوا معانا

خليل : هو اټهجم عليا الاول

الامن : اتفضلوا لو سمحتوا جوه كلكم عند المدير..

محمود بجمود : انا مراتي تعبانه لازم اوديها للدكتور الاول

الامن : في دكتور جوه يافندم اتفضلوا

حمل محمود اميره التي بان عليها كل علامات الخۏف

تم نسخ الرابط