رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

مكتب فهد واحد ضمن أكبر مكاتب المحاماه حيث يعمل فيه الاكثر خبره من المحامين دخلت بفرحه كبيرهكونها ستعمل وتتدرب هنا..

مها بابتسامه : لو سمحتي ممكن اقابل الاستاذ بدر

السكرتيره : في موعد سابق

مها : لا

السكرتيره : اسفه الاستاذ بدر مشغول تقدري تيجي بكره

مها : حضرتك بس قوليلوا اني من طرف دكتور قصي

السكرتيره : اسفه الاستاذ بدر مشغول

مها بصوت عالي : انتي مبتفهميش انتي بس ادخلي قوليلوا كده وهو حيدخلني.

خرج بدر پغضب من تلك الاصوات العاليه : 

بدر : في ايه يامروه

مروه : اسفه يافندم بس بحاول اقنع في الاستاذه انك مشغول ومتقدرش تقابل حد الا بموعد سابق

بدر : وحضرتك عاوزه ايه

مها : أنا مها

بدر : اهلا افندم

مها بكثفه : أنا مها حضرتك متعرفنيش

بدر : انتي. جايه عاوزه تقابليني عشان تعرفيني علي نفسك

مها : اصل يظهر انك مش عارفني أنا من طرف دكتور قصي قلي اجيلك

بدر : قصي ماله

مها : عشان اشتغل هنا

بدر : بس قصي مكلمنيش

مها بخجل : أنا اسفه بعد اذنك

خرجت مها بحزن شديد فحلمها انكسر في لحظه ركبت عربيه وروحت بيتها..

وصل مكتبه بالجامعه باكر فاود أن يخرج قبل أن تستيقظ هي ويراها فكلما يراها يشعر بضعف قلبه تجاها...

اثناء تفكيره

قصي : ياه دنا نسيت اكلم بدر زي ماقلت لمها امسك تليفونه محدثا بدر : 

قصي : صباح الخير يابدر

بدر : اهلا ياصحبي عاش من سمع صوتك

قصي : ههههه معلش يابدر اعزرني.

بدر : ماشي قلي ايه الي فكرك بيا

قصي : اصل نسيت اكلمك امبارح في واحده طالبه عندي بدور علي شغل فأنا بعتها عندك ياريت تشفلها شغل في المكتب وتعلمها شغل المكتب وتخلي بالك منها وعاوزك يابدر تعملها مرتب كبير شويه وانا حدفعه..

بدر : اوعي تكون تقصد البنت الي جات امبارح

قصي : هي جات

بدر : اه ومشيتها

قصي : ليه

بدر : اصلك مكلمتنيش ومش اي حد حيقولي يعرفك يبقي يعرفك فعلا

قصي : طيب كنت كلمتني حرام عليك يابدر تلقي البنت زعلت وبعدين هي محتاجه للشغل ضروري

بدر : أنا آسف مكنتش اعرف طيب ممكن تبعتهالي النهارده وانا. حشغلها

قصي : طيب سلام

بدر : سلام

بدر صاحب قصي من ايام المدرسه ودخلوا سويا الي كليه الحقوق بس قصي كرر يشتغل في الجامعه أما بدر فحب شغل المكاتب ولما فتح قصي لفهد مكتب المحاماه طلب من بدر يساعد فهد وياخد باله منه كونه بدر أكثر خبره من فهد وسيكون هكذا قصي مطمئن علي أخيه مع صديق عمره..

علي السفره جالسون جميعهم يتناولون الغداء

اروي : بس تحفه عليكي

اميره : بجد

اسيا : هو انتي امتي لبستيه

اميره : من بدري

اسيا : اصل اول مره اشوفك فيه

اميره : هو أنا بطلع من البيت عشان تشوفيني بيه

اسيا : بس خطېر

احلام : دنا لساني تعبني وانا اقولك البسيه انت اقنعتها ازاي يامحمود

اروي : اكيد يعني ڤرجها علي شيوخ بيكلموا عن الحجاب واحاديث وكده

محمود وهو بياكل : لا ابدا

اروي : ابدا امال ايه

محمود : مفيش أنا قلتلها البسي الطرحه يااميره فلبسته علي طول من غير نقاش

احلام : بقي كده البسي ولبستي علي طول

اميره : حبيبتي يامامتي اصل انا لو قلت لا ممكن يحدفني بالمكنسه دي مچنون

محمود : كويس انك عارفه كده ناقص أنا معنديش أنا دلع في المواضيع دي تخرجي والناس تتفرج علي شعرها الطويل ده الي يجنن ويهبل..

اميره بابتسامه ياروحي

محمود : ايه ياقلبي

احلام پغضب : أنا حروح اجيب الحلو

اسيا : طيب استأذن حذاكر

ايه پغضب : وانا حذاكر كمان

محمود : مالهم دول

اروي : هههههههههههه أنا حموت من الضحك

اميره : يدوم ياقلبي

اثناء حديثهم رن جرس الباب ففتحت ايه ودخلت الضيف : 

احمد : مسالخير ياجماعه

خرجت احلام من المطبخ

احلام : احمد اهلا يبني اتفضل

احمد : معلش شكلي جيت في وقت مش مناسب

احلام : لا ابدا اتفضل في الصالون

احمد : حاضر

محمود : مين ده

اميره بدموع : دي كان خطيب اسما

محمود : طيب خلاص مدمعيش وحياتي

اميره : حاضر

محمود : طيب حدخل اقعد مع حماتي اشوفه عاوز ايه

اميره : طيب

خبط محمود علي الباب فاذنت له احلام بالدخول : 

احلام : تعالي يبني

محمود : أنا اسفه بس قلت اجي اشوفك ياحماتي أن عزوتي حاجه واسلم علي الضيف

احلام : تعالي يبني اقعد انت مش غريب

احمد : ازي حضرتك

محمود : الحمدلله اتفضل اتفضل

احلام : كمل يااحمد يبني

احمد : أنا ياطنط كنت عاوز اطلب ايد اسيا

احلام : اسيا

احمد : اه

احلام : والله يبني أنا معنديش مانع بس المهم رايها هي

احمد : ماشي ياطنط اساليها وردوا عليا

محمود : انشالله خير

احمد : باذن الله استأذن أنا

احلام : اتفضل

محمود : اتفضل حوصلك..

في غرفتها منذ أن عادت وهي تبكي دخلت عليها اختها الصغيره مريم

مريم : مها ممكن ادخل

مها : تعالي

مريم : مالك

مها : لا ابدا ياحبيبتي قوليلي انتي مالك مبوظه ليه

مريم : اصل عاوزين مني مصاريف الترم والا مش حيدخلوني الفصل

مها : حاضر انا حتصرف بكره روحي نامي

مريم : حاضر

بعد خروجها رن هاتفها : 

مها : ايوه يادكتور

قصي : مها اسمعي أنا اسف جدا أنا نسيت اكلم بدر

مها : طيب

قصي : أنا كلمته دلوقتي تقدري تروحي بكره الصبح

مها : لا لحسن اتحرج تأني

قصي : يابنتي اسمعي الكلام أنا الي غلطان مش هو دي بدر دي لما تعشريه طيب جدا دي صاحب عمري وحيخلي باله منك ذي أخته الصغيره أنا وصيته عليكي

مها بابتسامه : ماشي يادكتور شكرا

قصي : العفوا

في الصباح : 

لم يذق طعم النوم فهو لم يعتاد علي نوم الفنادق ولكنه احس بالأمس أنه مخڼوق من الفله وأود أن لا يبيت فيها ليله امس بات في فندق بالقرب من مستشفى خالته حتي يكون قريب منها..

منذ أمس وهي قلقله عليه انتظرته طوال الليل لم ياتي إلي أن طلع النهار

اسيل : معقول لسه مجاش من امبارح

أمسكت هاتفها واتصلت به فلم يجيبها ارتدت ملابسها ونزلت لا تعرف الي اين تذهب ولكن قررت أن تخرج لتبحث عن زوجها...

أمام مكتب المحاماه واقفه مترددة : 

مها : يلي بقي يامها ادخلي ..لا أنا خاېفه ليمشوني تاني

انهت حوارها مع عقلها ثم دخلت فرات تلك السكرتيره

سكرتيره : انسه مها اتفضلي أستاذ بدر مستنيكي

مها باستغراب : انا يعني ادخل

سكرتيره : اه اتفضلي

دخلت مها پخوف وخجل : 

بدر بابتسامه : تعالي ياانسه مها اقعدي

مها : حاضر

بدر : أنا حابب اعتزرلك علي امبارح أنا مكنتش اعرفك

مها : عادي ولا يهمك

بدر : طيب يا مها انتي خلاص اعتبري نفسك شغاله معانا

مها : بجد

بدر : ايوه انتي بتخلصي محاضرات كام

مها : ٤العصر

بدر : خلاص يبقي شغلك من ٤وكلنا بنمشي ونقفل المكتب ١٢

مها : بس انا مقدرش اتاخر

بدر : ليه

مها : ساكنه بعيد

بدر : طيب حمشيكي بدري ومرتبك حيكون ..

مها : ياه دي كتير قوي شكرا

بدر : لو اتعلمتي بسرعه حزودك

مها : متشكره جدا

بدر : طيب تعالي اوريكي شويه حاجات قبل متروحي محاضراتك

مها بابتسامه : حاضر

انتهت مها مقابلتها مع بدر ثم اتجهت