رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
مش كنتي حتحضري الفطار
اسيل : لا زينب بتحضره متشغلش بالك انت اتفضل اكلم مع مها
حاول قصي مجاهدا اخفاء ضحكته علي منظر اسيل :
قصي : الو ازيك يا مها
مها : دكتور قصي انت فين كل ده انا كلمتك كتير
قصي : معلش يا مها ڠصب عني انا عملت حاډث
مها : ايه معقول انت كويس
قصي : متقلقيش أنا كويس
اسيل پغضب : سلامتها من القلق
مها : الو يادكتور انت معايا
قصي بابتسامه : اه معاكي
مها : ممكن اجي اشوفك
قصي : تشوفيني
اسيل جمود : والله
قصي پغضب : وبعدين فيكي اسكتي
مها : أنا يادكتور
قصي : لا مش انتي يامها تقدري تيجي في أي وقت مستنيكي
مها : اوك حاجي النهارده
قصي : ماشي مستنيكي
اسيل پغضب : تيجي فين هي وكاله من غير بواب دي بيتي وانا مش موافقه تيجي
قصي : خلصتي
اسيل : ايوه
قصي : طيب فين الفطار أنا جعان حتسيبيني جعان
اسيل : حاضر حشوف زينب بعد اذنك
قصي : اتفضلي
علي السفره جالسون مر من امامهم ليستعد للخروج :
نرمين : بدر
بدر : ايوه ياماما
نرمين : كل يوم كده حتطلع من غير فطار
بدر : مليش نفس
نرمين : طيب عرفت بالي حصل لقصي
بدر : قصي ماله
نرمين : سمعت أنه عمل حاډث
بدر : معقول طيب انا حخلص الي ورايا وازوره
نرمين بابتسامه : ماشي ياحبيبي ابقي سلملي عليه
بدر : باذن الله عن اذنك
:
في مكتبه جالس وهي بجانبه :
محمد بابتسامه : انتي وشك حلو عليا قوي
مها بابتسامه : شكرا يااستاذ محمد
محمد : بكلم جد من ساعه مجيتي وانا القضايا بتيجيلي كتير والقضيه الي كسبتها النهارده بفضلك طبعا
مها : أنا لسه بتعلم من منك
محمد : طيب امسكي
مها : ايه ده
محمد : فلوس دي نصيبك من أتعاب القضيه بتاعه النهارده
مها : بس انا باخد مرتب منك
محمد : لا انتي من النهارده شريكتي في القضايا اي قضيه أكسبها ليكي جزء منها
مها : بس
نظر إليها محمد بحب محاولا توصيل لها تلمحاته : مبسش احنا خلاص بقينا واحد وشخص واحد ولا ايه رايك
مها : ها ماشي شكرا يااستاذ محمد ..ممكن امشي بدري
محمد : ليه في حاجه
مها : راحه ازور استاذي في الجامعه عمل حاډث ولازم اطمن عليه
محمد : اه طبعا اتفضلي ..
مها : شكرا استأذن أنا
محمد بابتسامه : اتفضلي
في المساء في فله قصي :
دخلت له اسيل
اسيل : حتفضل كده ياحبيبي متيجي ننزل نتمشي شويه في الجنينه
قصي : لا أنا حرتاح شويه
اسيل : ماشي ياحبيبي
قصي : قولي لزينب أن في ضيوف جيلي باليل تعمل حسابها علي العشا
اسيل : مين بقي
قصي : مها
اسيل پغضب : زينب مش فاضيه
قصي بابتسامه : يلي يااسيل بطلي هزار انزلي قولي لزينب تعمل علي العشا حساب لنفرين
اسيل : ومين التاني انشالله
قصي : بدر كمان اتصل بيا من شويه وقلي حيجي يشوفني
اسيل بابتسامه : هما جاين سوا
قصي : لا كل واحد لحاله يلي بقي اسمعي الكلام
اسيل : حاضر حنزل ورجعالك
قصي : انزلي براحه ماشي
وضعت اسيل يديها علي بطنها : حاضر متقلقش البيبي كويس
قصي : ماشي ياحبيبتي
اسيل بابتسامه : قلت ايه
قصي : قلت يلي انزلي
اسيل : ماشي بس سمعتها بردوا
حبيبتك انا
قصي : مجنونه
بعد يوم طويل انهي عمله في المكتب رغم تعبه الشديد لكنه أصر علي ذياره صديق عمره اتجه الي فلته وأثناء سيره في الطريق تفاجئ بها تمشي بمفردها وقف بسيارته بالقرب منها :
مها پخوف افتكرته حد تأني : أستاذ بدر
بدر : انتي ايه الي ممشيكي لوحدك في الشارع الضلمه ده افرد حد طلع واټهجم عليكي انتي ايه مبتفهميش
ظلت تنظر إليه تعلم انه متعصب خوفا عليها :
بدر : مبترديش ليه ..
مها : اصل كنت جايه ازور دكتور قصي والمكروباص زي منتا عارف مبيدخلش لجوه
بدر : مش مبرر يلي اركبي
مها : لا أنا حتمشاها
بدر پغضب : ياصبر ايوب هو انتي حتتمشي علي النيل اخلصي اركبي متطلعيش بقي الصعيدي الي جوايا
ضحكت مها علي طريقته الفكاهي : حاضر
ساق بدر بعدما ركبت مها بجانبه ظل ساكت لا يتكلم
مها بتفكير : هو مبيكلمش معايا ليه معقول يكون سمع كلامي وحينساني ..طيب وانتي ايه مزعلك مش هو دي الي انتي عوزاه ..لا أنا مش عاوزه كده انا نفسي أقوله اني بحبه وعوازه وان اهله هما الي طلبوا مني اعمل كده وانا مليش زنب
فاقت من سرحانها علي خبط علي باب العربيه من بره نظرت إليه
بدر : حتفضلي قاعده في العربيه مش حتخشي
مها : ها هو احنا وصلنا
بدر : من زمان يااستاذه اتفضلي
نزلت مها واقتربت منه رن جرس الباب ففتحت لهم زينب :
زينب : اهلا اتفضلوا قصي بيه مستنيكم في الصالون
دخل بدر ووراه مها اقترب من صديقه
بدر : خليك زي منتا متقومش
قصي بابتسامه : وحشتني يابدر
بدر : وانت ياحبيبي هو ايه الي حصل
قصي : حاډثه بسيطه اقعد
مها : حمدالله علي السلامه يادكتور
قصي : الله يسلمك يا مها اتفضلوا
دخلت اسيل : مسالخير
بدر : مسالخير يامدام
اسيل : نورتونا
مها : ازي حضرتك
اسيل بتكشره : الحمدلله اتفضلوا العشا جاهز
بدر : عشا ايه لا والله ماينفع
مها : وانا مش حقدر
قصي : أنا مش باخد رايكم أنا بامر وانتو تنفذوا يلي
بدر باستسلام : طيب ماشي براحه بس
مها : أنا اسفه يادكتور مش حقدر مستعجله
نظر لها بدر پغضب
قصي : ليه يامها عشان خاطري تتعشي معانا
نظرت له اسيل بتكشيره
مها : اصل ورايا شغل
بدر : اه وراها شغل مهم جدا جدا جدا مع الاستاذ محمد
بدر بابتسامه : طيب حتتعشي بسرعه وتمشي وبالمره عشان تحكيلي اخبار الشغل وحكايه ٣جدا دي هههههه
مها باستسلام : حاضر عشان خاطرك
اسيل بصوت مسموع : اوف ..سوري اصل الدنيا حر جدا حاجه تقرف
قصي بابتسامه وفهم قصدها : طيب يلي علي العشا
روايه السبع بنات للكاتبه ايه عبدهوردالحكايه 98
:
علي السفره جالسه تنظر لها والغيره تشعل قلبها وعلي الجنب الآخر جالس علي ڼار ينظر إليها وقلبه يتقطع أما هي فجالسه تمثل التمالك حتي لا يظهر علي مظهرها :
قصي : مها
مها ......
بدر : معلش اصلها سرحانه
قصي : مها
مها : ها بتكلمني
قصي : اه كنت حسالك اخبار الشغل الجديد ايه
بدر : اطمن مرتاحه فيه قوي
قصي : ياأخي عاوز اسمعها
مها : الحمدلله يادكتور تمام
قصي : امال ليه حاسك حزينه كده
مها : ابدا عادي بس الامتحان قرب وكده
قصي : اه ربنا يوفقك .
مها : أنا شبعت
قصي : وانا كمان
بدر : وانا الحمدلله
قصي : تمام نشرب القهوه في الصالون
اسيل : تمام حخليهم يحضروها
قصي : تمام اتفضلوا
.اتجهوا الي الصالون اجلسه بدر برفق
قصي : تسلم يا صاحبي
بدر : العفوا ..
رن موبيل مها نظرت له ثم اغلقته
قصي : مش حتردي
مها : مش مشكله
رن مره تاني :
بدر : ماتردي حرام تسيبه كده
نظرت له نظره ڠضب ثم قالت : بعد اذنك يادكتور حرد
قصي : اتفضلي براحتك
الټفت قصي الي بدر : ايه يبني مالك بتتكلم كده ليه
اتت اسيل ولكنها توقفت عندما سمعتهم يتحدثون..
بدر : حصل ايه
قصي :