رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
انام فينظر لها ويقول تصبحي علي خير ويغلق الباب
أما نهي فتقول لريم وهي في قاعة المحاضرات شايفة الواد ده ياريم فتنظر ريم فتنهرها ماتبصيش هيقول بتكلم عليه فتقول ريم ماله يعني
فتقول نهى معجب بيا علي طول باصصلي وحساه عاوز يكلمني
فتنظر لها ريم واخرتها
فتجيب نهي بون فهم يعني ايه
فترد ريم يعني دا عيل في سننا هيشغلك الاربع سنين ويثبتك ويتسلي وبعها يخرج لا وظيفه ولا غيره ويقولك شوفي غيري
فتقول لها يا حبيبتي إنت اختي واتمنالك احسن شيء طيب سيبيلي الموضوع ده وانا هتصرف
فتقول نهى هتعملي إيه
هذا ماسنعرفه في الحلقات القادمه ماذا ستفعل ريم وهل سيكون ماستفعله سببا في خړاب علاقتها مع اجسم
بنت صاحب العمارة
الحلقة الثانية والعشرون
وتستمع إلي ريم وهي ترد علي نهى وتقول انا هكلمة واشوف أخره إيه بصراحة وياريت تبقي بعيد عشان يصارحني ومايتحرجش منك او يكدب
كان كويس كان بها طلع بيتسلى يبقي بلاش منه
فوافقتها نهى وإحتضنتها وشكرتها لترى روان فتقول لها في حاجة
لتقول ريم لنهى بعد المحاضرة هبقى أكلمه في كافبتريا الكليه بس بقى الدكتور دخل وهيطردنا
وبعد المحاضرة خرجت روان تتصل بأجسم سريعا
ليقول اجسم مين معايا فتغلق روان الخط
اما نشوف ياست المجوزه هتاخدي لقب مطلقة قريب
اما ريم فتذهب لأمجد وتقول له ممكن اتكلم معاك شويه
فيقول خير في حاحة
فتقول ريم خير إن شاء الله انا مش هاخد من وقتك كتير إتفضل معايا نتكلم في الكافيتريا
فتقول ريم إنت إيه حكايتك مع نهى بالظبط
فقال لها لا حكاية ولا رواية وأنا صدر مني شيء
فتقول ريم ماهي دي المشكلة إنت طول النهار متنح لها ووراها في كل حته عاوز منها ايه ويكون في علمك نهى دي مش صاحبتي دي أختي وكما أخت جوزي يعني مصلحتها تهمني وإحنا مش بتوع تسالي لو كنت عاوز تشغلها ولا... ولم تكمل ليقاطعها
فتتعصب وتقول له خلاص قولي يابن الحلال غرضك إيه من اللي بتعمله ولو بتحبها بجد وغرضك شريف أنا أول واحدة تساعدك أما لو تسالي مالناش فيه وهفضحك
وكلمني بصراحة انا ماخلتهاش تحضرنا عشان تبقي صريح معايا
فقال لها أمجد شوفي ياريم أنا من عيله فقيرة جدا والدي حفي عليا عشان أدخل الجامعة وأطلع اشتغل وأساعدة في تربية أخواتي الصغيرين
فأنا مش هكذب عليكي أنا فعلا معجب بيها بس مش حيلتي إلا إني أبصلها انا من قرية صغيرة جمب المنصورة وباجي طالع عيني في المواصلات وابويا بيديني حق المواصله بالعافيه وساعات بكملها مشي وأنا عندي إخوات بنات وانا راجل ريفي واعرف الأصول وماقدرش أخدع حد لإن هيتردلي في إخواتي او بناتي دا لو اجوزت وخلفت بعد عمر طويل
فردت ريم وأنا إحترمت فيك صراحتك وبقولك غض البصر
فيقول بعدم إستيعاب نعم !!
لتقول له زي ماسمعت بلاش تبصلها عشان ماتشغلهاش خليها تشوف نصيبها وربنا يوفقك إنت كمان وبعد عمر طويل تلاقي بنت الحلال اللي تستاهلك وتقدرك ولو كانت لسه معنسه ساعتها ابقى تعالي إتقدملها ليضحك أمجد ويقول حاضر
وهنا يدخل أجسم باشا
ليقول والله ناقصكوا شجرة وإتنين لمون ليقوم أمجد ويقول مين حضرتك وإزاي تكلمنا كده ليدفعه أجسم ليجلس مرة أخري علي مقعدة لتقوم ريم وتقول والله يا اجسم إنت فاهم غلط
ليقول لها خلصت يا ريم خلاص ويتركها ويذهب فتجلس ريم في مقعدها تبكي
اما نهى فجاءت مسرعة كانت تشتري بعض الاشياء وجاءت تري ريم لتجدها تبكي
في إيه ياريم إنت عملتلها إيه
فيقول أمجد والله ماعملتلها حاجة دا واحد جه اټخانق معانا ومشي
لتقول ريم اجسم يا نهى
لټضرب نهى على خدها يا نهار مالوش ملامح أخويا
فينظر أمجد لها أخوكي ثم ينسحب ويمضي
فتقول نهى وإيه اللي جابه في الوقت ده بالذات
قتقول ريم معرفش معرفش ويقولي خلصت خلاص هي فعلا خلصت يانهى
فتهدأها نهى ماتقوليش كده ياريم إنت عارفه أجسم عصبي بس بيحبك ومايقدرش يستغنى عنك ولما يفهم ... فتقاطعها ريم
لا إستغنى وبالقوي كمان وانا كمان زهقت واستغنيت
فتربت علي كتفها طب إهدي وإن شاء الله خير
لتدخل ريم في صدرها لا مش خير مش خير خالص
فتلوم نهى نفسها أنا السبب
فتنظر لها ريم
لا هو اللي شكاك وبيشك في صوابع رجليه دا مااستناش حتى أفهمه او اتكلم كلمه واحده أصدر عليا الحكم غيابي
فتمسح نهى موعها التي تنهمر بغزارة وتقول
متابعة القراءة