رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
حد ولا يمسك عليا ذله
فنظر إليها إنت كلك غلط في غلط
يابنتي إفهمي هزارك وتهريجك الزايد مع الناس بيطمع اي حد فيكي
إنت داخله علي جامعه ولو إتعاملتي مع الشباب كده هيقولوا دي بنت مڼحله ومتسيبه وتطمعيهم فيكي
فتنظر له پغضب وانا مش مسؤله عن إمخاخهم الزباله واللي هيعمل حاجه هياكل بالجزمه
فينظر لها انا بنصحك لإنك زي نهى ومارضاش حد يقول عليكي ولا عليها حاجه
خلاص ماتعيطيش فتبعده عنه وتنهره
إنت بتهبب إيه
ليقول لها ابدا والله حسيتك محتاجه حد يحضنك عشان تهدي
فتنظر له بس اكيد مش إنت
إنت آخر واحد في العالم يحضني
فيتعجب ليه إن شاء الله امال عاوزه مين يحضنك
فردت بسرعه ماما وممكن بابا لكن إنت بتاع إيه يارزل
علي العموم ماتزعليش هخلي نهى تكلمك
فتنظر له پغضب مش عاوزه من خلقتك حاجه كده كده كنا هنتكلم من وراك
فيضحك لا والله هتقرطسوني يعني
فتنظر له وبتحدي اه إنت شكلك متقرطس أصلا
ليبتسم إبتسامة خبيثة ويحملها ويجلسها علي السور وهي تتعلق برقبته وتصيح لا إخس عليك يا أجسم نزلني بليز انا بخاف
إخرسي شويه وإتلمي فوضعت يد علي فمها ثم نزعتها اهو نزلني بقى هقع والله انا بخاف
فنظر لها ماتخافيش انا ماسك
بس عشان الكلام اللي هقوله ده يتسمع كويس جدا عشان مش هكرره وهي توميء برأسها كثيرا لينهاها عن فعل ذلك وتقول حاضر
طب منا مش مركزه كده في اللي هتقوله من الخۏف
فنظر لها ماهو عشان لو قلتي كلمه تعقيب علي كلامي هحدفك من هنا
ليصدمها بكلمته وأنا كمان
فتنظر له إنت إيه فيؤكد لها بحبك
ودا الكلام اللي هقوله ماتسألنيش إزاي حصل كده مع إني ماكنتش بطيقك فتتسرع ولا انا الصراحه فتجحظ عيناه لټضرب فمها وتضع يدها عليه ليقول لها شاطره ماأنت عسل اهو وبتسمعي الكلام
فتقول له مش انا شاطره بقى نزلني بليز يا أجسم انا مړعوبه وتنظر لإسفل وتجحظ عيناها وتقول بليز
شوفي بقى انا عندي شقه ع البحر يعني احلي شارع في المنصوره
فتقول الله كان نفسي اسكن علي البحر دا انا كل ما اتمشي واشوف العمارات اجي اقول لبابا ماتبيع العماره ونجيب شقه ع البحر
فنظر لها وانا هحققلك حلمك
فتنظر له لا مش قصدي إنت فهمت غلط
فيحذرها فتكتم فمها فيستكمل حديثه
فقالت وهتطلقني بعد رابعه ولا إيه
فقهقه لا ياخفيفه هحدفك من هنا لو مابطلتيش إستظراف
فردت پغضب ومين قالك اصلا إني موافقه عليك وحاولت التملص منه فكادت تقع ليحتضنها بشده خوفا عليها وهي أيضا لتشعر بعدها بالخجل فينزلها من علي السور لتبتعد عنه وتحاول المضي ليجذبها من ذراعها ماخلصناش كلامنا
فتنظر إليه ماحدش هيوافق علي الكلام ده بابا وماما دايما يقولوا الجواز بعد الدراسه عاوزهم يوافقوا اتخطب دلوقت واجوز كمان سنتين
فينظر لها مايا اجوزت بعد تانيه إيه الفرق
فنظرت له انا نفسي معرفش إزاي وافقوا علي جواز مايا وبالسرعة دي
فنظر لها دي زي دي
فتقول له إنت ماتعرفش نظام الخدامين اللي ماما بتتعامل معايا بيه لايمكن توافق مش بعيد يحلقولي شعري ويكوني پالنار
فنظر لها إيه الأوفر بتاعك ده ڼار ايه وحلق إيه
المهم عندي إنت موافقه
فنظرت له لا طبعا انا مش موافقه دا إنت لو أخر راجل في الكون مش هوافق
فجذبها إليه إحنا هنستهبل والله احدفك من هنا بجد
فتنظر إليه إيه الجواز اللي تحت ټهديد السلاح ده وبدل ماتنتحر انت عاوز تحدفني انا إيه الراجل المقلوب ده فينظر لنفسه ويردد مقلوب
طب أعملي حسابك تاخدي معاد من ابوكي
فترد بارف خلاص هكلمه إنهارده
فينظر إليها لا خليها بكره علي مااكلم اهلي
فتنظر إليه پغضب والله إنت غتت ومش هكلمه خالص عشان اقولك إنهارده تقولي بكره وجاءت تمشي ليجذبها إليه خلاص قليله وهنجيلكوا بكره لتخجل من قربه وتبتعد
والله ماقيلاله حاجه وإتصرف إنت وذهبت للمصعد ليلحقها ويهمس بأذنها وأهون عليكي
فتشعر بأنفاسه لتغمض عينيها ثم تستجمع شجاعتها اه تهون وانا لسه زعلانه منك ومش هسامحك عشان منعت صحبتي تكلمني
ليلطم يادي المصېبه نقول ثور يقولوا احلبوه إنت مابتزهقيش يابت
بنت صاحب العمارة
الحلقة الرابعة عشر
دفعها أجسم بغيظ إلي المصعد
لتجحظ عيناها وتلتفت إليه
إنت بتذوقني يا أجسم هي حصلت إيه الغباء ده
فلوي ذراعها مين ده يابت اللي غبي إنت هبله ولا بتستعبطي دا انا كنت هديكي شالوط ولحقت نفسي علي أخر لحظه فتتأوه وتصيح به ليه يعني دا ايه الجوازه اللي كلها ضړب وتهزيء دي من أولها حاسب هتكسر دراعي
فزاد من لويه وأكسر رقبتك كمان
في واحدة تقول لخطيبها إنه غبي يا غبية
فتحاول النظر له
متابعة القراءة