رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1

موقع أيام نيوز

لها خلاص ياريم إحنا في الكليه فتقوم ريم انا ماشية لتقول لها نهى اصبري انا جاية معاكي ماتمشيش لوحدك وتذهب ريم لغرفتها تلقي مامعها وتلقي بنفسها علي الفراش تبكي
اما نهى فتذهب لأخيها
إيه اللي عملته ده مع ريم
فينظر لها إنت تخرسي خالص سيباها تلوث شرفي وساكته ويجي من الغريب يقولي
فتقول له مين قالك وقالك ايه
ليقول لها معرفش
فاعله خير كتر خيرها ماحبتش تسيبني مخدوع كلمتني وقالتلي اروح اشوفها مع عشيقها
فتقول نهى بس دا مش عشيقها
فيقول لها قلتلك إنت تخرسي خالص حسابك بعدين ماتلاقيكوا بتطرمخوا علي بعض ولا ماسكة عليكي ذله إمشي إطلعي بره اما أخلص منها هروقلك وبصوت جهوري بررررره
لتفزع نهى وتجري
لتحدث نهى ريم علي الشات
اجسم اول مرة اشوفه كده وطردني من أوضته حتي مش عاوز يسمعني
بس فيه حاجة غريبه اجسم ماجاش صدفة ياريم
فتقول يعني إيه
فتنبهها نهى
في حد إتصل بيه وقاله تعالي شوف مراتك مع عشيقها
فتنتبه ريم ومين يعمل كده وغرضه إيه
فتقول لها نهي قولي مين تعمل كده لإنه قال إنها فاعلة خير
فتقول ريم بتعجب بنت!!!
ودي تعرفه منين وجابت رقمه منين
نهى بعدم فهم مش عارفه ياريم بس ده لغز وهو ده حل الموضوع وانا مش هيأس منه انا عارفه اجسم لما بيبقي متعصب كده مابيقدرش يفكر وبيأجل كل شيء لفتره لحد اما يهدى وياخد القرار الصح
فتقول ريم بعصبيه تلاقيهم مظبطنها سوا يطلقني علي إني سيئه السمعه وبتاعه شباب ويروحو يحوزوا
فتقول لها نهى
اجسم بيحبك ياريم
فتقول ريم لا والله وجابت رقمه منين ياختي ولا عشان أخته ماهو بسببك الي انا فيه والاخر انا اللي وحشه
فتقول نهى بحزن بقى كده ياريم دا إنت اختي ومضايقة عشانك اكتر منه
فتقول ريم قولي لاخوكي انا اللي مش عوزاه ويولع بيها
فتقول نهى تصدقي إنت مجنونه وانا غلطانه إني قلتلك
فتقول لها ريم طب اقفلي بقي لاجي اۏلع فيكي انت واخوكي أبو عين زايغه ده بتاع البنات
فتقول نهى بعصبيه يا متخلفة هو مايعرفهاش وقيلاله إنها فاعلة خير
فتقول ريم أه والله هي عملت فيا خير عشان اعرفه من اولها دا مالوش جواز أبدا ولا ېعاشر بني آدمين
دا حلوف كبير بني آدم براس عجل
فتنهرها نهى ماتحترمي نفسك بقى ماتنسيش إنه اخويا وانا بس عشان مقدرة حالتك
فتغضب ريم وتقول لها هو انا مش قلتلك إقفلي مره بدل ما أقتلكوا واغلقت الخط وألقت بالهاتف علي الفراش وأخذت الغرفة ذهابا وإيابا تحدث نفسها
ماشي يا اجسم أنا تقولي خلصت خلاص وبتكلم بنات من ورايا بس كويس إني عرفتك علي حقيقتك
ثم جاء هاتف ليرد والد مازن
فيقول المتحدث حضرتك والد ماجد
فيجيب الرجل أيوه يا بني مين حضرتك
فيقول المتحدث انا طابط الوحدة التابع لها إبنك بالجيش
فيقول الرجل بقلق وخوف بالغ ماله إبني طمني يا بني
فيقول الظابط إطمن حضرتك دي إصابة خفيفة اثناء التريب بنسميها نيران صديقه إحنا نقلناه لمستشفي المعادي العسكري التابعه للقوات المسلحة ممكن حضرتك تروح وتشوفه بنفسك وتطمئن
ليشكر والد مازن الضابط ويتصل بمازن ولده ويخبره أن يأتي علي وجه السرعة
وبالفعل اخذ مازن والده ووالدته وريم اما مايا فإتصلت بسيف ليصل فورا لإصطخابها
اما نهي فتراهم جميعا يركبون مع مازن السيارة لتتصل بريم وتستفسر
لتجيبها ريم بإنهيار ماجد متصاب في المستشفى يانهى لتطمئنها وتدعو له بالشفاء العاجل
وتتصل باخيها لتخبره
ليقول لها طب انا رايح علي هناك ليا أصدقاء خريجي طب عسكري هناك
والجميع تقابل هناك ويتساءل عن حالته وطمأنهم الاطباء وإستاذن اجسم بعدما قام بالواجب معهم ولم ينظر لريم ولم تنظر له
اما سيف أخد ريم ومايا معه بالسيارة
والباقي إنتظروا مع ماجد لحين الإطمئنان عليه ليقول الاب لمازن خد امك وأنا هبقي مرافق له لحد اما يكتبوله خروج وبعد مشادات مع والدته إقتنعت وذهبت مع مازن حتي تاتي في الغد بملابس نظيفه لها وما يلزمهما
وجلس الاب مع الابن
ليطمئنه ماجد ماتقلقش عمر الشقي بقي واهي مصلحه كلها كام يوم وأخرج وأنهي إجراءات الجيش بعد الإصابه دي وأستلم تعييني ماحدش عارف الخير فين أهي جت مصلحة يا حاج إضحك بقي
فيضحك الرجل علي كلام ولده يعني إنت مبسوط
فيقول ماجد اكيد طبعا
طالع بطل اهو ومتصاب ع الاقل الواحد يفشر علي عياله ويقولهم ابوكوا كان بطل وآتصاب في الحړب
فيضحك الرجل ودي حرب إيه دي إن شاء الله حرب الكواكب
فيقول ماجد ماتدوقش يا حاج يعني هم فاهمين حاجة
فيقول له والده طب نام نام جاتها نيله اللي عاوزه خلف
اما عند نجاة فتحدث خالد
هو انا هفضل كل اما اتابع أمي اللي تيجي معايا وتدفع وإنت ماتردش الفلوس أنا وشي منها بقى في الارض
فيقول لها
ليه مش أمك هي بتدفع لحد غريب
ثم مش إنت اللي حملتي من غير إذني إشربي بقى عشان بعد كده ماتعمليش حاجه من غير ما تشاوريني
اما مايا فعادت مع سيف وهي تشعر پألم بسيط ليشعر هو الأخر بانها تتألم
ويسألها مالك فيكي حاجة نروح المستشفي فتقول مش عارفة بس حاسه پألم
تم نسخ الرابط