رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
وإنت شوفتي اد إيه بيحبك وخاېف عليكي
لتنظر سالي لحسين الواقف يداعب ولده وتقول ربنا يسهل
وتذهب ريم لأجسم الذي سيخرج ڼارا بعد قليل
ليأخذها إلي شقتها
لتودعه وتقبله من وجنته ميرسي أوي يا أجسم علي وقوفك جمبي ودعمك ليا
ليقول لها إنت تخرسي خالص وماسمعش لكي صوت نهائي انا لو فايقلك كنت كسرت دماغك زي ما بتكسري كلامي وتحطيني قدام الأمر الواقع
فتتفاجيء والدتها بها
نهارك مش فايت كنت فين يابت وأنا اللي مفكراكي نايمه
فتفول كنت بعزي
فتسالها والدتها بتعزي مين
فتقول حماة حسين ماټت
فتتعجب حماه حسين مين
فتقول ريم ابن أخوكي يا ماما يوووه انا عاوزه أنام بقى
فتقول ريم ما جوزي كان معايا وتمضي لټضرب الست كفا علي كف وتقول بقى للجزمة جوز كمان وتقولي كنت مع جوزي دا لسه ماتخطبوش وجايين وش الصبح عاوزين الناس تاكل وشنا وأصلا الخطوبه لسه ماتعملتش ولا حد يعرف لا والله لازم أبوها يشوفلهم صرفه وأنا هتشل وأتجلط لوحدي وذهبت توقظه وتتحدث معه وتخبره بما حدث
فصمتت المرأة
أما ريم إستيقظت لتتصل بأجسم
ليرد بجمود أفندم
لتقول له إنت لسه زعلان يا سومه يا حبيبي
فيجيبها عاوزه حاجة
فتبكي وبعدين معاك يا سومه بقى
خلاص طلقني طالما مضيقاك أوي كده
ليرد پعنف
إقفلي ياريم
فيرد بجمود مش طالع انا هنام عشان مطبق ياهانم من إمبارح وورانا خطوبه بكره ولا أناملكوا فيها
سلام
ليغلق معها ويتركها تبكي
وتحدث نفسها
وانا عملت إيه يعني واحده في محنه وساعدناها أنا ماغلطش للي بيعمله فيا ده وتبكي لتدخل أمها تجدها هكذا
فتسألها بقلق مالك يا ريم حصل إيه لتدخل في حضڼ والدتها وتبكي
لتهدأها والدتها وتحاول إفهامها
حبيبتي اجسم راجل غيور زي باقي الرجاله يحب مراته له وحده تسمع كلامه وتمشي علي هواه مش تناكفه وتكسر كلامه وتقفله الند وكلمه بكلمه ترد عليه حاولي تاخديه علي اد عقله الرجاله كلها زي الأطفال محتاجه مسايسه ومدادية والست العاقله الشاطره اللي تسايس امورها وتعمل اللي عوزاه بالحنيه والود مش بالعند والمناكفه
فتربت علي كتفها لا يا حبيبتي إنت عملتي احلي واجب مع البنت الغلبانه ويمكن تكوني سبب في رجوعهم لبعض لكن مش علي حساب سعادتك إعرفي جوزك عاوز إيه وهاوديه ومشي المركب يا قلبي إنت لسه ع الرصيف ما غوطتيش فإحتضنت والدتها وقټلت لها حاضر يا ماما
وإنتوت أن تفعل شيئا لتنهي الخصام فماذا ستفعل
اما عند مايا فقد جن الليل ولم يأت سيف وتقول لمايا لأخته مش هتتعشي لتقول لها ماليش نفس انا عاوزه شيبسي ومولتو من السوبر ماركت
فقالت مايا طب إنزلي هاتي
فقالت اخاڤ أتوه أنا معرفش المكان هنا والوقت إتأخر فقالت لها مايا خلاص هكلم ماجد يجبلك وفعلا هاتفته ليحضر لها ماطلب وأتي به فورا ليصيح خدام عندكوا أنا
دا أنا دكتور في الجامعه
فاعطته نورا أخت سيف بعضا من الشيبسي
فقال لا كده تمام وبالنسبه للمولتو مافيش حته
لتصيح به أنت جايبه وعينك فيه
ثم إلتفتت لمايا وقالت هو سيف بيتأخر كده دايما يعني دا الطبيعي بتاعه
لتقول مايا لا عمره ماعملها هو كان بيجي اقصاها بعد العصر او المغرب
فنظرت إليها ودا مش مقلق بالنسبه لكي وحاولت الإتصال وجدته مغلق وكذلك مايا وجدته مغلق لتنظر لهما نورا هو ايه اللي بيحصل لا جه ولا اتصل ولا بيرد مش معقول مشغول أوي كده
أنا بدات أقلق علي أخويا هو في إيه
فنظرت مايا لماجد
تعالي معايا يا ماجد وإنت يانورا خليي هنا لو اتصل او جه بلغينا
وذهبت مايا إلي النيابه مع ماجد لتسأل عن سيف
بنت صاحب العمارة
الحلقة الثامنة عشر
إرتدت مايا ملابسها علي عجاله وأقنعت نورا أن تظل بالمنزل عله يعود فتتصل بهم وتطمئنهم
وذهبت مايا مع ماجد إلي النيابه الذي أنزلها من السيارة بعيد وقال لها مافيش ركن هناك روحي وأنا هحاول أركن في أي شارع جانبي وأجيلك فاومأت براسها وترجلت من السيارة وذهبت إلي مكتبه تسأل عنه وقد عرفها الأمين الواقف حراسة علي مكتبه فقد رأها المرة السابقة ليقول لها
أه موجود ياهانم إتفضلي ودخلت وجدته مستغرقا في النوم علي الأريكة لتغلق الباب وتتقدم نحوه
لا والله سايبنا قلقانين وبندور عليك ومش مكلف خاطرك حتي تتصل تبلغنا إن سيادتك لقيت لوكاندة تانية وهتنام فيها فإستيقظ ليعتدل في جلسته ويتثائب ويدعك عينيه ليقول في إيه يامايا
لتنظر إليه بغيظ في ايه إنت دي عمايل ناس عاقلين تجبنا علي ملى وشنا أنا قلت حصلك حاډثة ولا أي شيء
فيقوم لها بعد الشړ عليا نفسك إنت في كده ثم أنا قلت وجوي
متابعة القراءة