رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
بدور عليها وفكرت لقيتها طلعت زي كل البنات
فرد عليه حاتم
خلاص قضي معاها يومين وخلاص
سيف پغضب
إنت عارف إني مش بتاع كده
لينصحه حاتم خلاص نفضلها ياعم
سيف پحده مش قادر بشوفها في كل مكان
حاتم بحزم شوف ياسيف دي اخر سنة لك وإنت عارف أبوك راسم تبقى وكيل نيابه بلاش تدمر نفسك علي أخر سنه كلها كام يوم ونخلص الإمتحانات وساعتها تشوفها ماتشوفهاش إنت حر فنظر له سيف بإقتناع عندك حق مش لازم أي حاجة تأثر عليا لحد أما أخلص وأشوف الموضوع ده بعد كده هيرسي علي إيه
فنظرت والدتها إليه إيه ده
فردت عليها
دا خالد بن عمتي قالي عمتك موصياني أدهولك دا الكرواسون اللي بابا بيحبه عملت شويه وبعتتله منه
فقالت لها والله عمتك دي فيها الخير ومابتنساش أخوها أبدا في أي حاجة بتعملها
ومرت الأيام وهو يحاول تجنبها حتي أنها شعرت بذلك وإرتاحت أنه تركها لحالها
وفي أخر يوم إمتحانات
إلتقي صديقه حاتم يودعه
ليرد عليه حاتم لا يا باشا إحنا نسهر سوا إنهاردة مع الشله إنت هتسافر القاهرة ومش هنشوفك
فرد عليه سيف وأنا يعني مش هرجع أنا يومين أجهز حاجتي وأسافر القاهره وبعدها هرجع إحتمال شغلي يبقى هنا
نسهر اليوم وسافر بعد كده
فوافق سيف وأثناء عودته وجدها علي قارعة الطريق مع نفس الشخص فسار في طريقه متضايق ويدخل يجدها خلفه تنتظر صعوده أولا بالمصعد
ليجذبها للداخل ويقول يعني هي بتيجي عليا وتقف ما إنت مقضياها مع الشباب
لتنهره إخرس ولا كلمة زيادة ياحيوان
ثم إنت دخلك إيه ولو آخر راجل في الدنيا ياسيف أنا مش قبلاك إرتحت وخرجت كعادتها تجري علي الدرج
وذهب إلي أصدقائه في الموعد المتفق عليه
ليميل علي صديقه حاتم
أنا تعبان أوي ياحاتم بحبها پجنون ومش قادر أخلعها من دماغي هتجنن مخي هينفجر
ليمد حاتم يده إليه طب صل ع النبي وخد دي
فينظر لها سيف
إيه ده ياعم لا ماليش في الكلام ده
فيخبره حاتم
ياعم دي اللي هتنسيك البت بتاعتك وأبوها واللي جابوا أبوها
فيعرض عليه زجاجة بيرة
فيستغفر سيف ربه
أعوذ بالله ياجدع أنا لو أعرف كده ماكنتش جيت أطلبلي عصير أو هقوم أمشي
فامسكه حاتم ياجدع ماتبوظش القاعدة
خلاص هجبلك عصير وبالفعل طلب له عصير ووضع به تلك الحبه أملا منه أن تهديء من توتر صديقه
وشرب سيف العصير وقام ليذهب
ووصل إلي العمارة بإعجوبة
كانت مايا تحدث صديقتها علي الهاتف
لتتراجاها تنزل تأخذ منها أشياء
سلمى پحده يابنتي أنا مسافرة بكرة قابليني تحت أنا قريبة من بيتك خدي حاجتك اللي نستيها معايا أنا معرفش هشوفك إمتى تاني يمكن ماشوفكيش إلا بعد الأجازة
مايا بصوت منخفض يابت الكل نايم
طب إسكتي بطلي زن هلبس وأجيلك أخدهم
وإرتدت مايا ملابسها وذهبت أخذت منها الأشياء ورجعت لتجد سيف يستدعي المصعد وأحست بعدم إتزانه
ليدلف للمصعد أولا وتجده سيقع فتحاول إسناده حتي لا يقع
وكانت ستخرج من المصعد ليجذبها إليه إنت بتعملي فيا كده ليه
فتحاول التملص منه سيف إنت مالك فيك إيه إنت شارب حاجة ولا إيه
فيرد عليها إنت شربتيني المر
إنت جننتيني
فتحاول الإبتعاد ولا تستطيع من قوة جذبه لها
فتحاول إفاقته سيف فوق اللي بتعمله ده غلط
فيرد عليها دون وعي
إنت أكبر غلطة في حياتي
ليخرج من المصعد جاذبا إياها معه ويفتح شقته لتجحظ عيناها
إنت بتهبب إيه وسع سيب ايدي هصوت وأعملك ڤضيحه ولكنه يدفعها للداخل ويغلق الباب
وهي تجري منه بالشقة
سيف بلاش جنان وأعقل ماتعملش حاجه ټندم عليها العمر كله
ليرد بعدم إتزان وإنت خليتي فيا عقل
وتجري إلي الباب ولكنه يلحقها ويحملها للفراش ويلقيها عليه ويخرج الموبيل من جيبه ويلقيه وأثناء ذلك يفتح الفيديو دون أن يدري وهي تحاول ان تجري وياتي بها أخري ورغم عدم اتزانه لكن قوته البدنيه تفوقها مرات ومرات فلم تستطع المقاومة وبعد أن إنتهي نام لتلقي به من فوقها علي الفراش وتجري مسرعة إلي شقتها غير مستوعبة ماحدث ولا كيف حدث وكيف ستواجه أهلها وهل ستذكر هذا أم تخفيه تماما
ذهبت لحجرتها شاردة الذهن تبكي لا تعلم ماذا تفعل
أما هو إستيقظ يشعر بصداع شديد ويجد نفسه عاريا تماما لا يتذكر أي شيء مما حدث إلا هذا الصداع القاټل ويحاول أن يذكر نفسه
أخر حاجة فاكرها العصير وقومت بس حتي مش فاكر أنا جيت هنا إزاي وإتصل بحاتم ليرد عليه
متابعة القراءة