رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
إللي علي الناصيه لسه ماقفلتش
فنزل ليجد فتاة لم تتعدى التاسعة عشر فنظر لها هو دكتور نصر مش هنا
فنظرت له راح مشوار وجاي أنا بداله أي خدمه يا أستاذ
فقال خالد إسمي خالد
إنت جديدة هنا
فقالت اه لسه مخلصه الدبلوم وجيت إشتغلت من إسبوع
فنظر لها وبتتأخري أوي كده
فنفت ذلك
لا دا بس إنهارده الدكتور قال في طلبيه جايه بيجبها ولازم أستني فاتحه على مايوصل
قنظر لها
دا أنا اعمى إني مااخدتش بالي من الجمال ده
إنت ساكنه هنا
فنظرت له بإحراج لا أنا من سكان العشوائيات
فنظر لها أحسن ناس فضحكت وتداركت صحيح عاوز إيه
فنظر لها والله مافاكر اه كنت عاوز حبوب صداع بس راح خلاص
فقالت له ألف بعد الشړ عنك
وجاء يمشي والټفت إليها
إبقي سلميلي علي د. نصر ويغمز لها
فرجع إليها ممكن خالد بس فأحرجت
مايصحش
فنظر لها لا يصح ونص كمان سلام
فتنهدت سلام يا خالد
ودخل إلي أمه فرحا وكأنه عثر علي مبتغاه
وهي لا تعلم ماذا دهاه فقد خرج بصداع رجع هكذا
لتتسائل عما به
ليقول لقيتها يا أمه باركيلي
إنت مش عاوزه تجوزيني
أمه أكيد طبعا
فحاولت ولم تفلح مش واخده بالي
فقال لها دي من سكان العشوائيات ودبلوم وغلبانه وجميله جدا يعني دي الوحيده اللي هتوافق بعشه حتى عشان انتشلها من اللي هي فيه لان شكل حالتها ضنك خالص
فنظرت إليه دبلوم!!
جاتك خيبه أخرتها وتبقي مدرس ومراتك دبلوم وكمان ضنك هتساعدك بايه ياحسره إتلم تنتون علي تنتن طب شوفلك مدرسه أهي تساعدك ومرتبك علي مرتبها وتساعد في الجهاز
فنظرت الأم إليه مغلوبه علي أمرها خلاص إنت حر اللي تشوفه ومطلوب مني إيه إن شاء الله
والدته وأنا عندي فكرة ممكن نستلف من إخواتي كل واحد مبلغ وأخوات أبوك الإيحه يمكن أي حد يدفع حاجه ولو إني أشك ونجبلك جهازك ونسدهم علي مهلنا
فيقبل يدها تسلملي افكارك بكره بقي تقومي بمهامك يلا تصبحي علي خير
فتنظر له تعاااا يا واد وإنت قايم بمجهودك في الجوازه دي
فضحكت لا كتر خيرك والله
فضحك إنت الخير والبركة
فنظرت له والله أنا اللي دلعتك وخيبتك
لتذهب الأم في اليوم التالي تعاين البنت وتعجبها أنها غلبانه ومنكسره وتطلب عنوانها وتحدد موعد بعد إسبوع حتي تذهب لإخواتها وتلملم النقود منهم لتعرف إمكانياتها وتتصرف في حدودها وكذلك أوصت زوجها بذلك
وبالفعل نفذت مهمتها علي اكمل وجه وجمعت مبلغ من كل أخ وأخت وأصبحت جاهزة لإجتياز المهمه
فهل ستوفق بها ام ولا وايضا ماذا ستفعل مايا عندما ستستيقظ بين أحضان سيف يا ختااااي
بنت صاحب العمارة
الحلقة الحادية عشر
بدأت مايا تستيقظ متململة وتإن من الألم وكأن عليها جبل فقد كان سيف مازال يحتضنها
فتلتفت للإتجاه الآخر غير مدركة ولا منتبهه لتجد سيف في وجهها مباشرة حتي أن وجهيهما تلامسان لتصيح فيقوم مڤزوعا
في إيه حصلك حاجة
فتنظر إليه إنت اللي في إيه إنت بتستغل الظروف إيه اللي نيمك جمبي وقالع كده ليه
فينظر لها بغيظ وڠضب
هو إنت كل ماتشوفي خلقتي تصوتي
وإيه أستغل الظروف دي إنت مراتي علي فكرة ولو عاوز أخد منك حاجة مش منتظر رأيك ولا هستأذنك إنما مش كل ماتشوفي خلقتي تصوتي وتلمحي تلميحاتك السخيفه وكإنك عايشه مع حيوان مش بني آدم
علي الأقل أنا كنت مش في وعيي ساعه ماعملت كده إنت بقى كنت في وعيك ماقاومتنيش ليه
ويقترب منها ليستفزها
ولا كنت مبسوطة كادت ترفع يدها عليه وهي تقول إخرس ليمسك يدها ويصيح بها
إنت إتهبلتي يابت ولا إيه عاوزة تمدي إيدك علي جوزك هي حصلت عشان كنت قطعتهالك ويترك يدها پغضب
إنت مفكره مافيش غيرك في الدنيا وھموت عليكي قلبي ده أفعصه بجزمتي لو هيسببلي الإهانه وقلتلك مليون مره إلا كرامتي إنت فاهمه ويصيح بها
فتبكي وتصيح به
علي الاقل إنت ماكنتش حاسس باللي بتعمله زي مابتقول
لكن أنا بقي حسيت بكل اللي عملته فيه لدرجة إني کرهت صنف الرجاله وخصوصا إنت
فينظر لها بسخريه لا يابت أنا اللي بسببك بقيت أموت في صنف الحريم
دا أنا كرهتهم بسببك وبتمني أخلص منك إنهارده قبل بكره وأنا الحق عليا إني خۏفت عليكي يجرالك حاجة كان زماني نايم في التكييف ولا سائل في حد بس عشان خاېف علي ابني بضحي براحتي والآخر تعملي كده
فتصيح به وهي تبكي
لما أنت مش طايقني وأنا مش طيقاك ماتطلقني ياأخي ليه متمسك بيا
فيقترب منها وهي تبتعد ليجذبها من يدها ويجز علي أسنانه قلتلك مش هطلقك إلا أما
متابعة القراءة