رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
الحمد لله علي كل حال أنا راضية لو بعشة طالما النفوس راضيه العيشه هتبقى حلوة وأنا عمري ما تمنيت أكتر من اللي أنا فيه والحمد لله علي مجايبه
لتنظر لها مايا بعطف
إنت جميلة أوي يا نجاة وعشان قناعتك دي ربنا أكيد هيراضيكي
يلا بقي خشي خدي شاور كده في الحمام ونبدا عشان لسه هنعمل ششوار ومكياج ولبس ونلحق إحنا كمان نلبس
وفعلا بدات التجهيزات وريم إستاذنت لتحدث أجسم علي الهاتف
إنت فين يا أجسم الساعة بقت أربعة وإنت مختفي
ليستفزها خلاص روحي ابحثي مع الشرطة عني إيه مختفي دي إتخطفت منا برد عليكي اهو وداخل إجتماع حالا
لتستشيط ڠضبا نهارك مش فايت إجتماع إيه دلوقت والفرح اقسم بالله لو ماجيت لهركب مع ماجد ومش هستناك
طب إبقي إعمليها كده عشان يبقى يوم مش فايت علي دماغك ياريم فاغلقت الخط ليزاد غضبه ويتصل
إنت بتقفلي في وشي ياريم
فترد عليه وإنت بتهزأني يا أجسم
أنا بقى مش عوزاك تيجي وهروح مع ماجد
ليحذرها بنبرة شديدة اللهجة
طب إبقي روحي كده من غيري وانا أجي أجيبك من شعرك عشان تحترمي نفسك وتتكلمي عدل معايا
فتبكي إيه تحكماتك دي بقى أنا زهقت ليغلق الهاتف في وجهها فتسب وتسخط
وجاء دور مايا وسيف ليدخل سيف حجرة البيبي ليرتدي ثيابه ويجد مايا خلفه معها ثيابها تفتح الباب وتدخل لتفزع لرؤيته وتتأسف
معرفش إنك هنا والوقت خلاص وعاوزه ألبس ففتح الخزانه وكأنها برافان تستتر خلفه وترتدي ثيابها
ومن خلف باب الخزانه يحدثها
المهم العروسة مبسوطة وطلعت حلوة
فقالت مايا جدا وفرحانه أوي
فقال ربنا يفرحها كمان كمان لتنهي مايا إرتداء ملابسها وتخرج من خلف الخزانه وينظر لها سيف بضيق
مش ضيقه أوي الجيبه دي
فتنظر لها لا كويسه
فينظر لها فيها زراير كتير لو إتفتحت أو إتقطعت رجلك هتبان وكمان وإنت قاعدة هتبان رجلك من بين الزراير
فجذبها من ذراعها
ماتنسيش إنك مراتي
ولو لبستي اي حاجه ملفته الناس هتقول مين النطع جوزها اللي سايبها تمشي كده
فقالت له بضيق
ماتخافش ماحدش هيقول حاجة ثم إحنا لا هننزل ولا هنروح ولا هنيجي هنفضل في عربيتنا ماتخافش علي بريستيجك أوي
وجاء خالد لياخذ نجاة لتفتح له مايا فينظر إليها لتبارك له علي زواجه ويجد نجاة تخرج عليه في ابهي صورها لينبهر بها وياخذها الي سيارة الزفاف وتركب مايا مع سيف اما نورا أخذتها والدة مايا ووالدها معهما
اما ريم فظلت واقفة تكاد تبكي ولا تريد ان تركب مع أحد لتجد أجسم قادم من بعيد بعد خروج أخر سيارة ليفتح الباب لها إركبي بسرعة عشان نحصلهم فتشمر فستانها وتنطلق وتقذف نفسها داخل السيارة بجانبه
يلا بسرعة مشيوا من هنا
فقال لها أنا عارف هم رايحين فين قابلتهم وسألتهم
لتنظر له بحب
أسفة
فيقول علي إيه
فتخفض رأسها خجلا عشان قفلت في وشك
وتنظر له شذرا وتستطرد پغضب
بس إنت كمان قفلت في وشي نبقى خالصين فيضحك ماشي ياقمر بس إيه الحلاوة دي ويضع يده علي المقعد الحالسه عليه ويستطرد ماقدرش انا علي كده لتزيح يده يبخوف ليقول لها إيه الواد ماجد جه هنا كمان
فتضحك لا عشان الطريق خد بالك لنلبس
فيقول بتهكم نلبس والله انا اللي شكلي لبست وهيبقوا سنتين عسل
فتنظر له پغضب يعني إيه شامه ريحة تريقة في تلميحاتك
فيقول كويس إنك بتشمي أصلا
دا البعيده مافيش ډم
فتضحك ليتهكم إضحكي إضحكي دا اللي باخده منك
اما عند مايا عند دخولها السيارة وجلوسها علي المقعد كسر أحد الأزرار وفتحت الجيب من موضع الفخذ فتحة كبيره لتشهق إلحقني ياسيف اعمل إيه دلوقت
فنظر لفخذها العاړ
ماهو ده اللي قلته يا مدام لكن إنت مافيش سمع كلام وماشيه بدماغك
لتقول له پغضب
مش وقته تقطمني دلوقت شوفلي حل
ليقول پغضب اه تعملي العاملة وشوفلي حل يا سيف
نرجع تغيري
فتقول له لا طبعا مش هنلحق
كانو قد ركنوا لتصوير العروسين
ليفتح مكان بالسيارة في هنا دبابيس إبرة هاتيها
فتقول لا هتشكني
فيقول لها مافيش حل تاني ماتغلبنيش بقى يا إما هنرجع ماهو مش هتمشي كده قدام الناس
فترضخ له ولكن تعقب وإنت بتعمل بيها إيه
فيقول بإستهزاء بعدل بيهم طرحتي
يعني هعمل ايه لو مش معايا دباسه بدبس بيهم الأوراق
لتقول أهااا
ثم يحاول وضع الدبابيس فتقول لا كده كتير وهيشوكوني عمتي بتناديني خلص
فيقول خلاص أهو كفايه إتنين وخاسبي يتفكوا وإنت ماشية لتذهب تسلم عليهم وتعود لتجلس فينثني الدبوس ويشكها لتخلعه فيعطيها الجاكت تضعه علي فخذها ويحيون العريس والعروسه بع ان وصلوا لشقتهم وينطلقون ليقف في مكان ويتحه إلي محل فتقول له رايح فين فيشير لها جاي حالا لتجده قادما بأيس كريم ويقول لها ا بقى
متابعة القراءة