رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
معايا علي الخط وحاسه بيا
فتخبط الأم على كتفه فالح يا خويا فالح أهي طارت منك
أما مايا أبت أن تذهب تحضر ملابس لها وأصرت أن ترتدي أي شيء عادي وامها ترجوها مرة وتنهرها مرة إلي أن وافقت بعد إلحاح وذهبت مع والدتها إختارت فستان بسيط ولكنه شيك
أما الوالد وجد إتصالا هاتفيا من سيف
ماتجبش أي حاجة يا عمي انا إتصلت بأفخم مطعم هيجيب الأكل والجاتوهات
فتلعثم الرجل ليه بس كده يابني انا لسه كنت بدور علي الارقام وهتصل أجيب
فأكد سيف علي كلامه عارف والله بس أنا وإنت واحد وأهل والجيب واحد ماتعملش فرق أنا بس عشان عملتلكوا قلق وتوتر فحبيت أظبط معاكوا الدنيا شويه
فشكره الرجل علي حسن تصرفه وعندما عادت زوجته وريم ومايا أخبرهم بما حدث
فنهرها والدها
خلاص الواد حجز وبيعرفني عشان حس أنه عملنا قلق حب يساعد
فنظرت لوالدها لا والله كتر خيره وحب يتصدق علينا
فأغمض الوالد عينيه حتي لا يثور عليها وهو يعلم حالتها جيدا فأنصرفت هي بدورها من أمامه
ليأتي يوم الخطبة والجميع علي قدم وساق وماجد مع أصدقاؤه يحاول المساعده وقرروا عمل الخطبه في السطح فهو مجهز جيدا مثل قاعات الأفراح ويسع الجميع مع بعض الأضواء التي أضافت جو الفرح والبهجة مع بعض الزينة التي فعلها ماجد وأصدقاؤه لتبدو كقاعات الأفراح الباهظة الثمن
كان من المرتقب خروج مايا لتسلم عليهم وذهبت والدتها لتستدعيها
وخرجت بفستانها البسيط وفي ذات الوقت جميل عليها وكأنه صنع لها لتزيده جمالا مع بعض الزينه الخقيفه فهي لا تضع المساحيق فهي جميلة بدونها ولكن أضفت الزينة جمالا فوق جمالها لتخرج إليهم فينبهر الجميع بحمالها حتى سيف كانه يراها لأول مرة فقد ظل واقفا واجما لم يوقظه إلا كلام والدتها سلم علي خطيبتك ياسيف حتى تخرجه من وجومه هذا فينتبه وهي ترمق والدتها بنظرة تفهمها فهي لا تطيق إقترابه منها فحاولت أن تداري الامر وتكتفي بالجلوس في المقعد المجاور له ناظرة في الجهه الأخري وليست له وهو لاحظ ذلك ولم يعقب أمام أهله حتي لا ينتبه منهم أحدا
فوافقت السيدة وصعد الجميع للسطح لبدء الحفل وأخذت الأم الشبكة التي أعطاها لها سيف عند قدومه
فيجز علي اسنانه ويحدثها پغضب والله يا مايا لو ماتعدلتي معايا ماهيحصل طيب
لكن أهلي خط أحمر ويمسكها بقوة من ذراعها إنت فاهمه كلامي ده كويس أنا مش هكررها أنا ممكن أرزعك قلمين يعدلوكي ويخلوكي تمشي علي العجين ماتلغبطوش بس ده مش أسلوبي وماتوصلنيش لكده وهي تجحظ عيناها من حديثه وإسلوبه وعندما شاهدت أمها مدى غضبه
حاولت تهدأه الوضع ونظرت لإبنتها وقالت بنبرة آمرة
مايا! عدي اليوم ده علي خير مش خلاص يعني لما يلبسك الشبكه ويمسك إيدك دا جوزك يا بنتي
فقالت بضيق حاضر يا ماما خلصتوا كلكوا كلامكوا يلا ننهي المسرحية السخيفة دي عشان زهقت
فأغمض عينيه ليهدأ لتربت أمها على كتفه أن يتحمل ويهدا فأومأ برأسه وصعد خلفها لتعطيه يدها ويلبسها شبكتها لينتهي الحفل ولكن والدته تشعر أن مايا وكأنها مڠصوبة علي هذه الزيجه أو ماشابه ولكنها لم تتحدث حتي لا تنغص علي ولدها فرحته فقد رأت لمعه الحب والإنبهار في عينيه عندنا شاهدها وهي تخرج عليهم .
وأخذ سيف أهله وأوصلهم إلي القاهرة رغم أنه كان مجهد فطوال اليوم ينهي أوراقه وبعدها أخذ أهله للمنصورة وبعد الحفل والعشاء عاد بهم فنام كالقتيل بعد عودته ليستيقظ مرتديا ملابسه علي عجاله ليسافر
فإعترضت والدته طريقة
علي طول كده طيب إفظر الأول
فإعتذرلها وقبل يدها معلش يا ماما والله تعبت كل يوم أروح عشان الاوراق والروتين بقى وفوت معرفش إمتي وحاجة تخنق بس هانت
وسافر بعدها لينهي أوراقه وأثناء رجوعه وهو يفتح بوابة العمارة وجد مايا في وجهه حتي أنها إصطدمت به
فنظر لها وقال رايحه فين
فقالت له وإنت مالك أروح مطرح ماروح فجذبها من
متابعة القراءة