رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
يدها للداخل
د
لما أسالك علي حاجة تردي بأدب
فنظرت له ولو ماردتش هتعمل إيه يعني
فجذبها إلي المصعد وهي تحاول التملص منه إنت عاوز مني إيه هتعمل إيه
وهو يرد عليها هتشوفي حالا هعمل إيه
وهي تحذره سيف سيبني بقولك
ففتح شقته وهي تنظر إليه إنت هتعمل إيه مش هدخل معاك
فحملها هتدخلي ورجلك فوق رقبتك
مش هنتخانق في المدخل قدام اللي رايح واللي جاي
وهي تنذره بإصبعها لو مفكر إنك هتقدر تعمل اللي عملته المرة اللي فاتت
فنظر إليها بتعجب كيف خيل إليها انه سيقدم علي هذه الفعله مرة أخري وهو بوعيه حتي وإن كانت زوجته فقد وعدها وهو ملتزم بالإتفاق
فخبط علي رأسها بيده هو أنت مخك دايما يحدف شمال كده انا وعدتك وإتفقت معاكي مش هقربلك تاني إلا لو كان برغبتك
أمال جايبني هنا ليه
بنت صاحب العمارة
الحلقة السابعة
فنظر لها سيف بتعجب وإقترب منها يعني بغبائك اللي ماشوفتش مثيل له هكون جايبك هنا ليه
عاوزة تفرجي علينا الناس تحت في المدخل ونتفضح وإحنا پنتخانق تاني يوم خطوبتنا والناس طالعة ونازلة ويقولوا دول واخدين بعض تخليص حق دول ولا إيه
وإنت تتخانق معايا ليه أصلا وبأي حق
فنظر لها ورفع حاجبا وأسقط الآخر
وعلت نبرة صوته
نعم ياختي!! بأي حق !!
بحق إني جوزك ولا معندكيش فكرة وماحدش جابلك سيرة
فنظرت له بإحتقار
إنت هتكدب الكدبة وتصدقها جواز إيه اللي بتتكلم عنه دي تمثيلية سخيفه
فيمسكها من ذراعها بغيظ ويجز علي أسنانه
فڠضبت من قوله
جوز مين ده اللي بتتكلم عنه إنت عمرك ماهتكون جوزي والصرمحه دي إنت اللي تعرفها أنا اشرف منك الف مرة وراجل مين اللي بتتكلم عنه ده انا مش شايفة قدامي أي رجالة
هي حصلت تمد إيدك عليا كمان بس أنا اللي غلطانة إني وافقت أني أجوز واحد زيك
ليغمض عينيه ويجز علي أسنانه
ردودك عليا بتخرج أسوء مافيه
فتلاحقة إنت سيء أصلا وتصنعك ده مش هيخيل عليا
فيضع يده علي وجهه لتهداته
ليتحدث بتعجب
أنا عمري ماكنت كده
ولا تعاملت مع حد بالشكل ده
ولا يوم تخيلت إني أمد إيدي علي مراتي أو أي بنت
لكن إنت ويتجه إليها ويشير بإصبعه إليها عندك مقدرة عجيبة علي إستفزازي بتخلي ردود أفعالي انا نفسي بستغربها
إنت عارفه إن ممكن أجرك من بيتكوا وأحبسك هنا وأقولهم خلاص خدت مراتي وقولوا للناس عملنا ډخله سكيتي وخد عروسته بس إحتراما للراجل إللي تحت ده ومنظره قدام الناس ما بعملش كده لكن إنت بتوصليني لكده
وېصرخ بها ليه ليه يا مايا بتعملي فيا كده ليه
فتنظر له وإنت بريء ماعملتش فيا حاجة ولا ډمرت حياتي
إنت ډمرت حياتي ومستقبلي
كان طموحي بسيط اخلص كليتي زي باقي البنات وأحب وأتحب وأختار زوج يحبني وأحبه ونعمل أسرة بسيطة ونخلف عيال بحب نربيهم سوا
إنت جيت ډمرت حتى طموحي البسيط وهبقى مسؤله عن طفل لوحدي وانا في السن ده
فنظرإليها وليه لوحدك أنا موجود
فنظرت إليه پغضب
وانا مش عوزاك في حياتي ولا في حياه إبني عاوزة أقفل صفحتك للأبد وماتذكرهاش ولو أطول أفقد الذاكرة من أول اللي حصل كنت عملتها
فنظر إليها پألم
والله أنا ضحېة زيي زيك مش عارفة ليه مش مصدقاني
فنظرت بغل وحقد عشان انا الوحيدة اللي شوفتك علي حقيقتك وشوفت الغل والحقد في عينك عشان رفضتك وصديتك
فتعجب من كلامها فهو لم يشعر بأي شيء من ذلك
ولكنه حاول يخفف من حده الموقف بينهما
فنظر إليها وأشار إلي الشقة
طب خشي إتفرجي علي شقتك بعد ماخلصت ماباقيش إلا تطلعي حاجتك فيها وتنوريها إنت لسه ماشوفتيهاش
فأشاحت بوجهها عنه واتجهت للباب وهي تقول مش عاوزه أشوف حاجه
ليجري خلفها ويجذبها من ذراعها
طب خشي شوفي أوضة أحمد
فنظرت بتعجب أحمد مين
فقال بسرعة
أحمد إبننا
فنظرت إليه وإنت إيه عرفك إنه ولد مايمكن بنت
فتحدث بعفويه
ياسيتي أحمد ولا منيرة اللي يحيبه ربنا كله كويس ناس بتتمني ظفر عيل
فعقدت حاجبيها ومين منيرة دي كمان
عاوز تسمي بنتي انا منيره دا انقرض من ايام الهكسوس ابقى أنا مايا وبنتي منيره لا طبعا .
أحمد ماشي مقبول لكن منيرة دي نو واي في حور ولا سلسبيل ولا روان أسامي حديثة مش منيرة
فتقبل كلامها خلاص ساعتها نفكر في أسم حديث
فنظرت إليه
إنت بعد منيرة بتاعتك دي ماتفكرش انا هسمي بنتي
فوافق علي كلامها واشار إليها طب خشي شوفي اوضة بنتك بقى ماتزعلهاش
فدخلت متزمرة ولكنها أعجبت بالديكورات بها ولكنها إعترضت علي مكان فراش الطفل
لا
متابعة القراءة