رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
بالخطبه له وذهبا للتسوق واحضار مايناسبهما وعادا إلي شقة ريم أوصلها كان الجميع نيام
اما اجسم فكان يشعر بصداع فإرتاح علي الأريكة ليقول لريم ان تصنع له كوبا من الشاى لتضع الموبيل علي الطاوله التي أمامه وتذهب لصنع الشاي فيمسك أجسم الهاتف ويتفقده ليجد أسم حسين فيفتح الشات ويقرأ مافيه ليلقي بالهاتف علي الأريكه ويخرج ويغلق الباب خلفه بقوة
فأغلقت الباب ونظرت لتجد الهاتف علي الأريكة
بنت صاحب العمارة
الحلقة السابعة عشر
تقدمت ريم من هاتفها تتأمله وتتذكر أنها وضعته علي الطاوله فما الذي أتى به إلى الأريكة لتتناوله بيدها وتنظر إليه لتجده مفتوح علي المحادثة التي بينها وبين حسين فتربط الأحداث ببعض لتعلم ما الذي اغضب أجسم
وېعنفها في حد يخض حد كده وكاد يمضي لتجذب يده في إيه يا أجسم مالك
لا والله بتسأليني في إيه قال يعني مش عارفه هنستهبل !!
فتنظر له ببراءه
لا مش عارفه إيه معصبك كده
ليجذب منها هاتفها ويفتح علي الشات
ويضعه ڼصب أعينها
إيه ده ياست هانم
فتنظر له كلام وأظن إنت شايف الكلام وردي عليه
فيجز علي أسنانه
ماهو عشان ردك عليه ده أنا في الحالة دي
ويجذبها من يدها بقوه
هو انا مش نبهت ممنوع الكلام مع أي مخلوق غيري ولا أنا بالنسبالك هوا ماليش اهميه
إيه يعني إبن خالك يقولك بحبك وتكملي معاه كلام
لتحاول تهدأته يا حبيبي كان لازم أرد وأنهي الموضوع ماسيبهوش عايم كده ويطاردني كل شويه ماينفعش
ليغضب منها
إنت كمان هتعلميني اللي ينفع واللي ماينفعش يا حته عيله
لتنظرله بحزن طلقني يا أجسم
فيغضب ويجذبها إليه أخري
إنت إجننتي عشان تنطقيها
إنت اجوزتني ليه يا أجسم عشان عيله تقدر تتحكم فيها بسهوله وماتقدرش تكح معاك كلكم صنف واحد زيك زي حسين أنا مش عاوزه أرجع لأمي ومعايا عيل ومطلقه مش هستحمل منك كده يا أجسم
فتنظر له ببراءه إزاي بقى والطفل ده ذنبه إيه يتربي بعيد عنهم ومحروم من حد منهم وحسين كان صعبان عليا وهو مش عارف يشوف إبنه دا مهما كان إبن خالي
فيزفر بضيق ويردد
إبن خالي إبن خالي يا دي بن خالي
إذا كان ءمه وأبوه نفسهم مش سائلين فيه هتبقي أحن عليه منهم
فتنظر له بتحدي
عشان هم أنانيبن مابيفكروش إلا في نفسهم دا أنا إتنرفزت منها وكنت هشتمها
فصمت ليفكر إستني إستني
مين دي اللي كنتي هتشتميها
فتلعثمت وهي تقول مرات حسين
منا يا سومه يا حبيبي نسيت أقولك إني كلمتها عشان اصلح بينهم وتنكمش في نفسها خوفا من ردة فعله
ليمسك قبضة يده ويجز علي أسنانه
أعمل فيكي إيه
إشتغلتي مصلحة إجتماعية وناويه تصلحي الكون بشماليلك يا حته عيله
فتضع يدها في وسطها انا مش عيله
ومش كل شويه تقولي عيله
فينهرها
لا عيله وستين عيله ومابتسمعيش كلام جوزك وأنا نبهتك قبل كده ومافيش فايدة فيكي
فتباغته
إنت إجوزتني عشان صغيرة وعجينه وتفعص يديها لتبين له وتقدر تشكلها علي مزاجك
فيضحك علي حركتها مين اللي دخل في دماغك الكلام الفارغ ده
فتتحدث بثقه المسلسلات
فيضرب رأسه يادي أم المسلسلات اللي كلت دماغك
فتؤكد له لا دي حقيقه الست كانت تقول لإبنها في المسلسل
دي بت صغار عجينه طريه تقدر تشكلها علي كيف كيفك وتفعص بإيدها كده
وهو يرد يا ولد
أصل المرجع بتاعنا دلوقت المسلسلات
انا مش قلت بلاش نت ومسلسلات اللي خربت دماغك دي
فتتحدث ببراءه لا دا مسلسل قديم
فيقترب منها أنا هسامحك المرة دي ودا أخر تحذير ليكي بعد كده مش عارف هعمل فيكي إيه ويقترب أكثر
إنت فاهمه يا بتاعه المسلسلات ويجذبها من وسطها لترتعد فيتعجب ويندهش إنت بتتهزي كده ليه
فتقول له اصلي عامله الفون فايبريشن والإشعارات مبهدلاني
لينفجر ضاحكا وكاد أن يسفط أرضا وهو يقول يخربيت إحباطك إنت تضيعي أي لحظه ليجدها تنظر للهاتف وټضرب علي صدرها وتقول يالهوي إنا لله وإنا إليه راجعون
فيردد بقلق فيه إيه مين ماټ
فتقول حماه حسين ماټت
فيتنفس الصعداء خضتيني ربنا يرحمها ياسيتي
فتجذبه من يده يلا بينا
فينظرإليها
يلا بينا فين يا مچنونة
فتقول علي بيتها هي مالهاش إلا أمها
ولازم
متابعة القراءة