رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1

موقع أيام نيوز

بسيط
فيحملها سيف طيب يلا بينا
فتقول له لا نزلني مش هروح لو تعبت اكتر نبقي نروح مابحبش المستشفيات أروحها كتير او أقعد فيها
فقال لها خلاص هنام جمبك ومش عاوز ولا كلمة ولو حسيتي إن التعب بيزيد صحيني فورا عشان نروح المستشفي فرضخت له ﻹنها متعبه ولا تتحمل الجدال
اما نهى فلم تياس من أخيها وإنتظرته ليلا عندما عاد من الصيدليه
لتدق علي حجرته ليقول مش عاوز اشوف حد لتفتح الغرفه عليه
لينهرها ويجز علي اسنانه بعصبيه مش قلت مش عاوز اشوف حد مابتفهميش
لتغلق الباب وتقف أمامه لازم نتكلم
فماذا سيحدث هل سيستمع لها أم سيخرجها وهل مايا ستلد طفلها ام هي آلام بسيطه
بنت صاحب العمارة
الحلقة الثالثة والعشرون
ظن اجسم أن اخته خرجت ولكنه وجدها أمامه فإزداد غضبه مش قلتلك اخرجي بره مابتفهميش
لتقف امامه وتقول
مش هخرج يا اجسم وهتسمعني لإن ريم مظلومه في الحوار ده
فيشيح بوجهه عنها ويشير بيده بعدم إهتمام ثم يلتفت إليها
ويجذبها من يدها بشده ويجز علي اسنانه انتوا مفكرني عيل برياله هتضحكوا عليه دا تلبس يا حلوة انا شايفها معاه بعيني وفين في الكافيتريا
فقالت بتلعثم ماهي كانت قاعدة معاه عشاني فإنتبه لما تقول
يعني إيه مش فاهم
فحاولت تهدأته ليقول إنطقي مش فاهم منك حاجة
لتقول له أقعد وأهدا عشان أحكيلك
فجلس ليقول إتفضلي إنطقي بقا
لتخبره عن كل ماحدث
ليزفر بضيق هو انا باعتك عشان تعملي غراميات هو كل واحد هيبصلك هتروح تسأله وهي مال أهلها تروح تكلمه ليه مش في راجل ليكي لو عاوز يكلمه يجي البيت
فقالت باستسلام اهو دا اللي حصل هي من خۏفها عليا لأنشغل بيه ويكون عاوز يتسلي حبت تفهم منه
فيقول طب امشي أطلعي بره حسابك بعدين
فتسير خطوة وتقف
طيب هتصالحها
ليقول بعصبيه مالكيش دعوه غوري من خلقتي لتخرج وتغلق الباب
لتخرج من عنده وتحدث صديقتها
انا قلت لأجسم علي اللي حصل ياريم
لتشهق ريم وتجيبها وحصل ايه عملك حاجة
فتبكي شخط فيا وقالي غوري من وشي
فقالت ريم إن شاء الله يولع بجاز ماتحطهوش في دماغك ولا تزعلي نفسك انا لغيته من تفكيري اصلا ومصره علي الطلاق
فتبكي نهى لا ياريم ماتقوليش كده ماتحسسنيش بالذنب
فتقول ريم إنت مالكيش ذنب وماتحمليش نفسك أخوكي اللي غبي
وإنتهت المحادثه وظل الوضع علي ماهو عليه ولم ياخذ أجسم خطوة أو يحدث ريم وهي تغلي منه واقطعت امرها أنه لا محاله فالطلاق هو الوضع الصحيح لهما معا فهي لم تعد تتحمل حماقته
اما ماجد فمازال في المشفي يتعافي من إصابته ووالده مرافق له ولكنهم حولوه لمشفي بالمنصوره حتي يكون قريب منهم
وكل يوم تذهب والدته لهما بالطعام والملابس النظيفة ليقول لها زوجها
انا حاسس إني تعبان ومرهق جدا هروح أنام ساعتين وأرجعلك لإني مابعرفش أنام هنا ليجد أجسم قادم فيقول له تعالي وصلني البيت معاك وخلي مازن معاكوا لو إحتاجتي حاجه يشتريهالكم وأنا هرجع بتاكس
ليذهب مع أجسم البيت ويطلب منه ان يتحدث مع ريم لينادي عليها والدها للخروج لمقابلة أجسم لتقول
خلي البني آدم اللي بره ده يجيب المأذون ويطلقني
لينزعج والدها ويذهب لحجرتها المغلقة عليها ليتاكد مما سمع
إنت بتقولي إيه !!
لتعيد كلامها زي ماسمعت يابابا انا عاوزه اطلق ليصيح بها هو لعب عيال ولا إيه 
ليجز اجسم علي اسنانه ثم يتقدم نحو والدها ويكتم غضبه معلش ياعمي في سوء تفاهم بينا ممكن تسبني اكلمها
فيقول لها افتحي
فتقول لابيها مافيش كلام بينا خليه يطلق من سكات
فينظر إليه
خلاص يابني سيبها دلوقت واما تهدا كلمها
ليقول اجسم معلش يا عمي انا سيبتها كتير ولازم نتكلم حالا وياريت تخليها تفتح ليصيح والدها إفتحي الباب بقولك هو مافيش إحترام لكلمتي ولا إيه
فتفتح المفتاح ليفتحه أجسم بقوة ويستأذن والدها ليغلق الباب فيعقب الرجل مش عاوز صوت عالي أنا عاوز أنام لهقوم أدور الضړب فيكم ليتفهم أجسم الأمر ويوميء برأسه ثم يغلق خلفه الباب لتضطرب ريم وتتراجع إنت بتقفله ليه عاوز إيه هي مش خلصت خلاص
ليقترب منها ويقول عاوز مراتي
فتجحظ عيناها مافيش مراتك هنا إنت تطلقني أحسن لك ليجذبها بقوة من وسطها مقربا إياها لدرجة أنه لا توجد مسافة بينهما حتي كاد يقتلع وسطها من جسدها وينظر لعينيها ويقول وإن ماطلقتكيش ويقترب أكثر ليحاول تقبيلها فتتملص منه وتجري لغرفة ابيها وهي تصرخ بابا بابا ليفزع الرجل من نومه ويقول في إيه أخوكي جراله حاجة ويجد اجسم خلفها
لتقول له لا طبعا
لېصرخ بها امال بتفزعيني ليه
لتقول له طلقني منه يابابا انا مش عوزاه
ليسب الرجل ويسخط ويطردهما ويقول انا مش ناقص جنانكوا أنتوا كمان بره وإياكوا أشوف خلقكوا هنا تاني لحد اما أصحى ليطردهم ويغلق الباب خلفهم ليجذبها إلي الغرفة ويبتسم شوفتي مالكيش غيري حتى ابوكي مش طايقك
فتغضب مالكش دعوه ولو انت اخر واحد ف الدنيا مش عوزاك طلقني طلقني لتجد تحول وجهه فتتراجع وتستند علي خزانة ملابسها ليضع يد علي الخزانه والاخري يضرب بها الخزانه بقوة لتغمض عينيها من شدة الړعب وقوه الضړبة
تم نسخ الرابط