رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
ابني يتولد علي إيدي بخير وأسلمهولك سليم معافى وبعدها أطلقك عشان لو حصله حاجه يا مايا أقسملك مش هرحمك ودفعها وهو يترك يدها لتسقط علي المقعد الذي خلفها وتظل تبكي وتقول بكرهك بكرهك
ليخرج يجلس علي الأريكة وهو في قمة غضبه بسبب تعاملها معه ويضع وجهه بين راحتي كفيه لتهدأه نفسك ليجدها مرتديه ملابسها ومتجهه للباب
فتنظر له بعيونها الدامعه رايحة لماما عند سيادتك مانع
فقال لها إمشي خشي جوه
لتنظر له غير مستوعبه نعم!!
فقام ليقف قلتلك خشي جوه بصوت أجش افزعها لتجري من أمامه وتغلق عليها الباب وترتمي علي الفراش تبكي فيسمعها ويصيح بطلي عياط
لتقول مالكش دعوة بيا ليقوم يفتح الباب پغضب ويجذبها إليه من وسطها ويقربها منه حتي صارا كانهما جسدا واحدا وهو يقول إنت عاوزه مني إيه عاوزه تجننيني
قلتلك نستحمل بعض الأيام اللي هنعيشها مع بعض ومانقرفش بعض ونحترم بعض وإنت ولا هنا ولا بتسمعي أي كلمة لازم تعرفي إنت مجوزه مين ووضعه إيه وماينفعش تتعاملي معاه كده
فتنظر له مجوزه مغتصب مصيره السچن لولا انا اللي مابلغتش عنك
أنا مش عارف أصلا أنا حبيتك إزاي
ويقترب منها ويهمس بأذنها إنت ماتتعاشريش
فتنظر له ولا إنت تتعاشر
فيقترب مره أخري من أذنها
طب إتلمي بقى بدل ما أطلعه عليكي وأوريكي العشرة السودة اللي بجد
ودلوقت روحي شوفي اللي وراكي وهتطفحينا إيه إنهارده وإعمليلي شاي
فتنظر له ما إنت بتعمل شايك بنفسك
فخفض رأسه لينظر لها منا مش هعمله أنا بجبهولك عشان مش هتطوليه وبدل ماتطلعي علي كرسي وتقعي
لينزل لمستوها ويهمس بأذنها ويمسك بطنها بيده ويقول عشان الطفل اللي جواكي ده إبني وأخاف يتأذي
فتغضب وتصيح كل حاجه إبني إبني
وهو مش إبني أنا كمان وبخاف عليه
فيحملها ويضعها علي رخامة المطبخ
ويجيبها
دا بأمارة إيه بقي إنك كنت عاوزة تجهضيه ولا لما إنتحرتي
فتبتعد عنه وتوليه ظهرها وتبكي ليمسكها من كتفها ويهمس بأذنها مش عاوز عياط بقى وتركها وإنصرف .
أما ريم فتستأذن والدتها لتصعد لصديقتها نهى في الطابق العلوي
فتنظر لها وتجيبها ليه إن شاء الله
فتنظرلها عشان التنسيق وكده
فتقول الام وهي ماتنزلكيش ليه علي رجليها نقش الحنه بت إنت إهمدي أنا مابحبش التنطيط
فتبدل بأقدامها في الأرض ياماما نهى خم نوم انا هروح اصحيها والنت عندها قوي لكن هنا سي ماجد خلصه
فتنظرلها سي ماجد بردو ولا المسلسلات الهندي اللي لحست دماغك هي والتركي اللي بتحملي فيها طول النهار ولا فكراني مش واخده بالي
فتتحايل علي والدتها معلش ياماما لازم اشوف معاها حالا
فتوافق الأم بعد عذاب بشرط ألا تتأخر وتجد آدم قادم فتقول الأم ومين هيقعد بده
فتنظرلها ريم خلاص هوديه لمايا وانا راجعه أجيبه وجرت قبل أن تتفوه الأم
لتذهب وتدق الباب علي مايا ليستقبلها سيف بالترحاب ويجد آدم ينطلق إلي أحضانه وكانه إفتقده ليأخذه من ريم ويضحك ويناديه آدم عاش من شافك يا وحش فتنظر له ريم لا إنتوا تمام مع بعض انا أسيبكوا مع أحلام العصافير دي وأطلع أصحي القټيله اللي فوق وجرت قبل أن يفهم سيف أي شيء
لتخرج مايا تجد آدم مع سيف
إنت شرفت فيقابلها آدم بتفة كبيرة لتنهره وتقول ماشي يا كلب والله ماهشيلك خليه ينفعك دلوقت يزهق منك ويسيبك
فينظرلها سيف مالكيش دعوه بينا خليكي في حالك فتنظر لهما وتمضي لتحضر الطعام وتضعه علي السفرة وتحاول أخذ آدم منه لينهاها عن ذلك
ماتشيلهوش إنت تقيل عليكي وعشان حملك فتنظر إليه إمال هتفطر إزاي فيقول لها مالكيش دعوة هتصرف وهنفطر سوا وينظر لآدم مش كده يا كابتن فيوميء برأسه بالإيجاب
فتنظر لها تصدقوا إن أنا غلطانه وجاءت تمضي ليجذبها سيف من يدها رايحة فين مش هتفطري
فتجيبه ماليش نفس
فينظر لها لا يا ماما ماعنديش الكلام ده إنت ضغطك واطي وعندك سوء تغذيه من قله الأكل والدكتور منبه تاكلي وتاخدي فيتاميناتك واجلسها واحضر لها الفيتامينات وهو حاملا آدم
ليتناولوا الطعام جميعا
ويسأل سيف صديقه الصغير آدم ماذا سياكل فيشير له ويطعمه مما يريد
وهي تنظر له ياصبرك يااخي وطوله بالك فينظر لها
متابعة القراءة