رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1

موقع أيام نيوز

بعدين ويميل عليها هستناكي بليل ف مكانا فوق السطح أكون نمت وفوقتلك
فتخفض رأسها بخجل حاضر ويمضيان الى جامعتهم .
وعندما جن الليل ونام الجميع حدثها أجسم مش قلتلك تطلعي ماطلعتيش ليه
فتجيبه حاضر حاضر طالعه اهو كنت مستنيه بابا وماما يناموا ليقول لها هو إحنا بنسرق دا أنا جوزك يا هبله بدل الرسميات والخنقه وأنزل عندكم واخوكي الرخم يغتت عليا
فترد بسرعه خلاص أنا طالعة
وصعدت إلي السطح وظلت تتأمل المشهد الذي أمامها وسرحت به لتجد من يحتضنها من الخلف ويهمس بأذنها وحشتيني لتشعر بقشعريرة تنتاب جسدها لتبتعد عنه وتقول لا يا اجسم بالله عليك
فيتعجب ويباغتها في إيه يا مجنونه إنت وأنا عملتلك حاجة لسه
فتجحظ عيناها وتقول پغضب وإنت لسه عاوز تعمل كمان
فيضرب كفا علي كف مش بقولك هي جوازه عسل شكلها كده من اولها كاتب كتابي عشان نقضيها بالمراسلة نو تاتش مش بقولك الواد نبيل فعلا في أنوثه عنكم
لتغضب وبعدين معاك بقى إنت غاوي تنرفزني يعني
فجذبها إليه المهم تعالي هنا وأحكيلي عملتي إيه في الكلية
فقالت بتلقائيه أبدا إتعرفنا علي شباب الدفعة زي العسل ولم تكمل ليقاطعها
نعم يااختي شباب مين وعسل مين أنا مش .... ولم يكمل لتقاطعه اقصد البنات الشباب بتتقال علي البنات والولاد علي فكرة
فقال اه بحسب
فردت لا ماتحسبش
لقينا بنات من اللي كانوا معانا في الدروس ومن مدرستنا كمان وفي بنت رذله كمان مابنطقهاش دخلت معانا
فقال لها مالكوش دعوه بيها وخليكوا في حالكوا
فأومأت برأسها
ليجذبها من وسطها بقوة إليه ويقول بس إنت محلوه إنهارده كده ليه لتحاول التملص منه وتترجاه لا ياأجسم
حد يشوفنا ويجدها تتملص حتي ترقد في الارض منه
وهو مازال ممسكا بها ويقول إيه الأكروبات اللي بتعمليها دي يعني النومه دي اللي لو حد شافنا هيقول بيعلمها أ أرنب ومين اللي هيشوفنا مش كله نام ثم إنت مراتي عادي يعني دا حقي الشرعي إيه المصېبه دي يعني لا بوس ولا جواز إنت حد مسلطك عليا
فتقول له ماجد لسه ماجاش وممكن يجيب أصحابه ويطلعوا السطح
فيزفر بضيق يادي ماجد اللي طالعلي في البخت هو الواد ده مش هتجوزه
فتقول له مش لما يتعين الأول ويمكن يكون له جيش كمان
فيردد ياريت ياخدوه ظابط 3 سنين اهو مانشفهوش لحد اما نتجوز
فتضربه بصدره حرام عليك يارب يبقي سنه بس لان مافيش تأجيل الأيام دي
فيقول لها قومي يابت ولا إرتحتي في النومه دي علي إيدي إحنا نجيب فارشه بقى ونبقي ننام في الطل هنا
فقامت مسرعه تنام فين وتنفض عن نفسها الغبار أنا نازله
ليجذبها من يدها رايحه فين أقعدي معايا شويه يعني هفضل صاحي لوحدي أنا نايم طول النهار
لا يا خويا إنت قليل الادب اوي
فيضحك قسما بالله إنت متخلفه في واحدة عاقله تقول لجوزها كده
فتقول له اعملك إيه كل ماتشوفني عاوز تبوسني
فيضربها علي راسها وانا عملتها غير مره واغمي عليكي وفضحتينا امال هتعملي فيا إيه في الډخله هتسمعي امه لا اله الا الله بينا
لتجحظ عيناها وتقوم أنا ماشيه
فيجذبها من يدها اقعدي بس مش هعملك حاجه والله هبصلك بس وعقد ذراعيه اهو قاعد مؤدب أحط صباعي علي بؤي كمان فتضحك وتقول لا مالوش لزوم
لتجلس فينظر لها ويقول بحبك
فتقوم وتقول اهو شوفت
فيقوم أمامها وأنا عملت إيه بقى
فتقول ماهو إنت ماتعرفش كلامك ولا بصتك دي بتعمل فيا إيه
ليحملها ويضعها علي الطاوله التي أمامه ويقول لها بتعمل فيكي إيه
لتضع يديها علي وجنتيه انا بحبك أوي يا أجسم ليحتضنها ويضع راسه علي صدرها ويقول لها وأنا بحبك يا قلب أجسم لتفزع يالهوي صوت عربيه ماجد بيحطها في الجراج أنا نازله باي بقى
فيتاملها وهي تمضي مسرعه ويتبعها بنظرات تشع حبا ليدير ظهره ويتأمل المشهد الذي أمامه ويقول بحبك يا ريم يا أحلي ريم
اما عند مايا
الدراسة هتبدأ قريب ياسيف
سيف يرد بجديه
اه عامل حسابي أوصلك الصبح وأما تخلصي رني عليا هجيلك او ابعتلك حد بالعربية
فتقول له مافيش داع لده كله الكليه قريبة وكنت بتمشاها
فيقول لها لا ماينفعش المجهود ده ممكن في التاسع المشي كويس قبل كده غلط عليكي
فتقول له إنت بتجيب المعلومات دي منين فيجيبها مبتسما من أمي كنت أسمعها بتقول لأصحابها كده
فتقول انا مش عاوزه أتعبك معايا
فيجيبها ماتحمليش هم أنا عامل حسابي ومظبط أموري مافيش تعب ولا حاجه فتومئ برأسها إيجابا
أما عند خالد بعد فتره من الزواج
كانت نجاة متعبه جدا وتشعر بدوار وتفرغ مافي معدتها ليقول لها يمكن برد من المروحة هشوف حاجة عند أمي كده للمعدة
وذهب لوالدته ليخبرها فتقول له دي اكيد حامل أنتوا لحقتوا ومستعجلين علي إيه إنت معاك ولا حمل مصاريف عيل اليومين دول مااجلتوش ليه الخلف
فيقول أنا عارف ماهي حمارة مش تعمل حسابها شايفه ظروفنا إزاي
فتقول له الام طب ماتقولهاش إبقي قولها امي تعبانه وساعديها وانا هشيلها شويه حاجات تقيله يمكن تسقط وبعدها خدوا بالكوا وتركب وسيله لحد ماظروفك تتحسن
ليوافقها خالد علي رايها
تم نسخ الرابط