رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
المحتويات
المقدمة
من المهم أن تنظر لكل ماتمر به أنه لحكمه يعلمها الله وليست عبثا أو مجرد أشياء عشوائيه بل هي إشارات وعلامات ودلائل تدفعك لأخذ القرار الصحيح فلا تتجاهلها
بنت صاحب العمارة
الحلقة الأولي والشخصيات
في أحد أحياء مدينه المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية يقطن الأستاذ يحيى العربي مدرس بالمعاش ولكنه سافر فترة طويلة بالسعوديه وجراء ذلك قام ببناء عمارة له ولأبنائه وهم ولدان وبنتان
أما الإبن الثاني ماجد في السنة النهائية بالجامعة
والبنت التالية هي مايا في الجامعة أيضا في السنة الثانية
والأخيرة بالثانوية العامة وأسمها ريم
أما الأستاذ يحيى فقد كان لديه شقة أخري بجانب العمارة فإضطر لبيع أحد الشقق بعمارته تمليك لمستشار من القاهرة ولكن ولده يدرس في المنصورة فإضطر لشراء شقة تمليك من الأستاذ يحيى بعمارته من أجل أن يقيم فيها ولده الذي أوشك علي الإنتهاء من الدراسة في كلية الحقوق ويدعى سيف وهو شاب جاد ومحترم
أما باقي الأشخاص سنتعرف عليهم من خلال أحداث القصة
في الصباح يستيقظ الجميع كعادتهم فرغم خروج الأب علي المعاش إلا أنه يستيقظ دائما في موعده هو وزوجته لإيقاظ أولادهم فمنهم من يذهب إلي جامعته ومنهم إلي مدرسته
تدخل الأم علي إبنتها مايا لتوقظها بسرعة وهي تقول
فتزمجر مايا وترد پغضب والله حرام عليكم هو مافيش غيري اللي بتقدروا عليه ماتقولي لماجد ولا ريم
الأم بحزم مانتي عارفة نومهم تقيل وهيجننوني علي مايصحوا
فتنظر لها مايا بتعجب ودا ذنبي إن نومي خفيف ماشي أنا هبقى أخد منوم عشان ماصحاش ولا تزعلي
مايا بإنصياع حاضر يا ماما
ودخلت الحمام لتجد والدتها تدق عليها الحمام يلا يابنتي أخوكي تحت
لتستغفر مايا ربها كمان الحمام مش هاخد راحتي فيه بلاها حمام بناقصه ده كمان ونزلت تأخذ الطفل من أخيها ولا بد من إعطائه كلمتين
يعني خلاص مش قادر تطلع ولا تحطه في الأسانسير ونستلمه فوق
ترضيها علي بن أخوكي يتسلم زي الطرد ولما يلعب في الزراير وماتعرفوش تجيبوه منين
فتنظر لأخيها
ليه هيتوه في الأسانسير ماهنجيبه من اي حته هيقف فيها ليناولها آدم كفا
فتجحظ عيناها شوفت قله أدبه
فيرد أخاها والله تستاهلي مش عاجبه كلامك يلا يابت أخرتيني أكتر منا متأخر خدي بالك من آدم
ماما بقى الله يعينها
وصعدت بالمصعد إلي شقتها لتدخل وتغلق الباب لتجد الجرس يرن
فتغضب اهو إتفضلي إبنك رجع ماكنش قادر يطلع يعني يجيبه وفتحت لتجد سيف فيعتذر لها
أنا أسف بس عم يحيى قالي أجبله نسخه من المفتاح بتاع شقتي عشان هيجيب ناس تنظفها وقبل ان تتفوه تجد آدم يشد طرحتها ويلقيها أرضا ويشد شعرها فينسدل ويقذف بنفسه علي سيف ويتشبث به وهي مذهوله مما فعل وتحاول لملمه شعرها الكستنائي الطويل المنسدل علي وجهها ووضع طرحتها وهي تسب وټلعن في آدم وتتاسف لسيف وتحاول نزع آدم منه ولكنه متشبث به
فيهدأها خلاص سيبيه أنا فاضي شوية هاخده معايا
وهي مصره لا طبعا ماينفعش وتنادي ياماما إلحقي آدم فتأتي مسرعة من المطبخ وهي مضطربه
في إيه حصل حاجة ﻵدم
فنظرت لها دا اللي همك والبهدله اللي بهدلهالي إتفرجي وإتصرفي معاه مش راضي يجيلي
فنظرت لسيف أنا أسفة يابني وحاولت أخذ الطفل ولكنه متشبث في سيف
فقال للأم
والله ياطنط قلتلها خليه معايا انا فاضي شوية لإن هو شكله واخد قراره بدل ما يعيط انا بحب الأطفال جدا علي فكرة
فرضخت الأم خلاص يابني اللي تشوفه أنا بس عشان مايضايقكش
فنظر لها سيف
لا أبدا دا زي العسل
وتذكرت الأم شيئا فقالت ماتأخذنيش يابني خير كنت عاوز حاجة
فتذكر هو الآخر
أه كنت جايب نسخة من المفتاح ولم يكمل لتتذكر ماقاله لها زوجها
فقالت أه يابني عمك يحيى بلغني والست اللي بتيجي تنضف قلتلها تجيلك واخذت منه المفتاح
وأنا شوية وهبعتلك ماجد ياخد آدم هو اللي بيسلك معاه
فنظر لها براحتك يا طنط لما يعيط هنزله
فشكرته وأغلقت خلفه
وهي تشكر فيه واد محترم صحيح ياريت الشباب زيه مش مخفي الإسم اللي جوه قوم يا حبيبي وصحصح بقالي ساعه بصحي فيك وتهز فيه
ليقوم مڤزوع إيه ياماما حد يصحي حد كده دا البوليس نفسه مش هيصحيني كده
فتنظر له پغضب طب قوم بدل نارتكب فيك چريمة ويجي البوليس ياخدني ويخلصني منكم كلكم
فيقول بصوت منخفض إيه الست دي أن شاكك إنها مرات أبويا وقتلوا أمي
فتنظر پغضب بتقول إيه يا واد
فيقبل يدها ويغني ست الحبايب يا حبيبه يا حبيه ويجز علي أسنانه ويقوم
ليدخل الحمام ويخرج منه ليجلس لتصيح والدته إنت لسه هتقعد
في إيه يا حاجة اعمل إيه طاااا اتحزم وأرقص
لترد عليه بسخرية لا يا خفيف هات
متابعة القراءة