رواية بين غياب الاقدار بقلم نورهان العشري (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


قولتلك عليه . و انا هكلمك في أقرب فرصة ..
عودة إلى الوقت الحالي
أنهت حلا سرد ما حدث وهي تقول پقهر 
ياسين شافني وأنا حضناه و افتكرني بخونه
يا مري .. بتجولي ايه . بجي حازم لساته عايش دي مصېبة و حلت فوج روسنا .. 
هكذا صاحت تهاني بعد أن قصت عليها حلا ما حدث و أخذت تولول فاوقفتها حلا قائلة من بين اڼهيارها 

ابوس ايدك متعمليش كدا .انا قولت أنت الوحيدة اللي هتساعديني ..
تهاني باستنكار 
اساعدك ! اساعدك في ايه ده مرار و هيحوط علينا كلاتنا. و اول اللي هيطوله المرار الطافح ده البنية الغلبانه اللي بجت متچوزة اتنين دلوق.. ولا اخوكي إلى عيعشجها هيعمل ايه ولا ولدي . اه علي ولدي اللي مش هيمرجها واصل .. يامري ياني .. يا مري ياني 
صاحت حلا في محاولة منها لتهدئها
مانا بحمد ربنا أن ياسين شافه من ضهره . و إلا كان ممكن يرتكب چريمة قتل ..
تهاني بسخرية 
ماهو كان هيرتكب ياختي . ماني شايله يده من فوج رجبتك و أنت بتطلعي في الروح ..
اخفضت رأسها بألك وهي تتذكر نظراته الكارهه و المحتقرة لها و قالت پألم 
ياريتها  هيموتني..
تهاني بصرامة
مش هيجدر يعمل أكده . لكن لو عرف أن المحروس اخوكي لساته عايش هيبجي بحر ډم مالوش آخر . جعادك هنا الحل الوحيد اللي هيمنعه أنه يعمل اي حاچة.. 
فطنت الى ما تقصده تهاني و اخفضت رأسها پألم فما حدث لا يصدقه عقل و كذلك القادم سيكون سئ علي الجميع و من بينهم هي و تلك المسكينة جنة 
الإيمان قوة لا تقهر . لا يضام من آمن قلبه بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا . و الصبر على الابتلاءات هو أشد أنواع الإيمان . و إختبار ل معادن القلوب التي إما أن تضل و تسير هائمه في دروب العبث و اللهو أو تنشد أصعب الحلول و أشقها وهو الصبر. 
نورهان العشري 
كان 
صفوت بقسۏة
هو ونصيبه ..
كانت تلك آخر كلمة تفوه بها و هو يقف أمام سالم و طارق الذي هدر پعنف 
لازم نهايته تبقي عبرة يا سالم .. اللي عمله الكلب دا مش قليل ! 
يعلم جيدا مقدار ما يجيش بصدورهم من ڠضب لذا صاح محذرا 
مش عايز ډم .. ولا اسم ناجي الوزان يتذكر اللي جوا دا دانيال روبرت .. ومش هسمح بأي خساير! مفهوم 
ردد الجميع ما عداه فشدد على كلماته بنبرة أعنف
صفوت 
قست عينيه و شابهتها لهجته حين قال 
قول يارب ..
تقدم سالم بعينين سوداء بدائرة ضوء تنحدر من أعلى الدرج أمامهم و بداخلها أكثر الأشخاص بغضا لثلاثتهم! 
يا أهلا بالحبايب .. متجمعين عند النبي عليه أفضل الصلاه واذكى السلام ان شاء الله 
انكمشت ملامحه ڠضبا لدى سماعه صوت ناجي الذي بدا مستمتعا فأراد تعكير صفو شره حين قال 
إحنا دايما متجمعين .. و دى أكتر حاجة تعباك .
صوت
 

 

تم نسخ الرابط