رواية بين غياب الاقدار بقلم نورهان العشري (كاملة)
المحتويات
معجمي خاليا من
الټفت كلا من عمار و نجمة الي صفوت الذي ترجل من سيارته و يقف بانتظاره ف وجه أنظاره إلى تلك التي كان الحزن يغمرها كليا و قال بصرامة
ادخلي علي چوه و خليك خابره أن كلامنا لسه منتهاش..
لم تجيبه إنما اومأت برأسها بخنوع لم يعتاده منها و توجهت إلى الداخل وأثناء مرورها بهم استوقفها
البقاء لله.. شد حيلك ..
أنهى حديثه وهو يمد يده ليصافح عمار الذي ما أن هم بالحديث حتي تفاجئ من تلك المرأة التي ترجلت من السيارة ترتدي نظارة سوداء كبيرة تخفي ملامحها ففطن إلى أنها من المحتمل أن تكون زوجته فلم يطيل بالحديث اكتفي بإجابة قاتمة
يالا يا سهام ..
مد يديه إلي زوجته التي كان من الواضح أنها مترددة كثيرا ولكن جاءت يديه القويه لتجذبها حتى دخلت إلي المنزل
ف استقبلتهم تهاني مرحبة
اهلا و سهلا . نورتونا.. اتفضلوا.
حيتها سهام بتحفظ بينما حياها صفوت بحرارة
اهلا يا حاجه أم ياسين . البقاء لله..
هكذا
لا ولا يهمك .. تعالي نجعد چوا و اني هشيع البنات ينادوا علي حلا . بس اصل ياسين ابني كان تعبان شوي يا جلب أمه متحملش الخبر .
هكذا تحدثت تهاني بحزن فأجابتها سهام بخفوت
الف سلامه عليه . البقاء لله شدي حيلك ..
اومأت تهاني برأسها و توجهت و معها سهام إلى المجلس الخاص بالحريم و ما أن جلست سهام حتي استأذنتها تهاني قائلة بذوق
سادة لو سمحتي..
توجهت تهاني الي الداخل فوجدت نجمة التي كانت تهبط الدرج فقالت
نچمه عايزة فنجان جهوة سادة من يدك للضيفه..
نجمة بخفوت
حاضر يا حاچة .
لاحظت تهاني حزنها فقالت باستفهام
مالك يا بتي زعلانه أكده ليه حوصول حاچه ولا اي
لا مفيش حاچة.. اني بس كنت عايزة اطلب منك طلب لو مش هتجل عليك
اطلبي يا بتي لو
في مجدرتي هعمله.
نجمة بامتنان
تعيشي يا حاچة. اني كت عايزة ارچع اشتغل في الزريبة من تاني . و سايجه عليك النبي ما تسأليني ليه .
اندهشت تهاني من طلبها الغريب و لكنها لم تكن في وضع يسمح لها بالسؤال فيكفيها ما تعانيه لذا قالت برفق
اومأت نجمة بامتنان تجلي في نبرتها حين قالت
تسلمي وتعيشي يا حاچه . عن اذنك ..
أنهت حديثها و توجهت للمطبخ بينما صعدت تهاني الدرج في طريقها الى غرفة ياسين ..
بأيدا مرتعشة كانت تحمل الصينيه لتضعها على الطاولة فهي منذ البارحة تجلس بجانبه تخشي أن تغفو عينيها و ترتفع حرارته من جديد فقد انخفضت بأعجوبة بعد أن أعطاه الطبيب العقاقير و المحاليل
متابعة القراءة