روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

موقع أيام نيوز

مع والدتها و اعتذرت لها عن كلامها الچارح معها في اخر مكالمه بينهم
ثم سافرت والدتها اخر اليوم
و مرت شهر اخر و كان ابطالنا في غايه السعاده
_
اما بالنسبه لسهير علمت انها مريضه بکانسر في المخ 
بعد ما عملت الفحوصات و كل شي و ذالك منذ ٣ شهور و لكنها ظنت ان هذا ليس عقاپ علي ما فعلته بنظرها انها لن تفعل شي لم تتعظ لم تتوب
لم تقل لاحد علي مرضها قال لها الطبيب انه لا مفر فانها تمت بالبطي في لحظه ياس و عدم ايمان اخذت براشيم عديده حتي اڼتحرت فهي لن تتستحمل المراحل القادمه فمن الان شعرها ابتدا في التساقط فلن تتحمل احد ان يشمت فيها فلقد ارادت اخذ روحها بيديها و تكوت كافره بدلا من الشماته فحقا انها انسانه مريضه عاشت عاصيه و ماټت كافره فعقابها عند الله شديد
اهتز الجميع بموتهاااا و اكثرهم ابنائها فلقد اڼهارت زينب و لكن كانوا يقوهواا ظعتذ حزن كتير علي زينب فهو دائما يراها شخصيه مرحه مجنونه لا يهمها شيئا و لكنها الام مهما ان كانت انها الام
و مر علي وفاه سهير ٣ شهور
فكان فارس في الغرفه يقرا ملف قضيه ماا و كانت سلمي ترتب بعد الاغراض فلقد مر علي زواجهم ٤ شهور و كانوا اجمل ٤ شهور في حياتهم انهم وجدوا في بعض احتواء و كل شي كان يبحثوا و يحتاجوه في بعض اصبحوا و كانهم روح بعض فالاخر يشعر بالتاني من دون ان يتحدث
سلمي : فروستي 
فارس : قلب فروستك
سلمي : ايه اللي شاغل عقلك غيري
فارس : قضيه كده
سلمي : مممممم
فارس : اهلا رجعنا لممممم مش بتقوليها غير لما يكون في حاجه محشوره في زورقك و مش عارفه تنطقيها
سلمي : بس هو انا مش هحيبيها يمين او شمال
فارس : عايزه تنزلي المعرض و اتفقنا انك هتنزليه ٥ ايام في الشهر و انا هكون معايكي في القاهره
سلمي : يعني هو انا غبيه ما انا عارفه هسالك في حاجه اتناقشا فيها قبل كده
فارس : اومال ايه
سلمي : بص انا هقولها خبط لزق مش هجزئها
فارس مازحا : ايوه خشي بوشك و ميهمكيش اه يا لئيمه عايزه تبوسيني بس مكسوفه 
سلمي : شكلي مش هقول حاجه و هقعد اسمعك
فارس : خلاص هسكت اتكلمي بصراحه و مره واحده 
سلمي : اناا اناا ...
فارس : انتي بتحبيني طبعا
فتعصبت سلمي منه
فارس : خلاص اسف مش هفتح بقي اتكلمي
سلمي باندفاع : انا حامل في شهرين
فسمع فارس ذالك الخبر الذي يتمناه طوال حياته يعشق الأطفال و كان يريد ان يكون له اطفال يكون قدوتهم مثل والده
فارس بدهشه : قولتي ايه 
سلمي بصرااخ و فرحه فهي تعلم انه يريد ذالك الخبر فهي علمت حبه للاطفال و هي ايضا : بقولك انا حااااااامل سمعت كده اكيد عمي و الناس كلها سمعت 
فلاول مره تنزل دموع فارس حقاا 
و قام و اخذها في حضنه
فارس : و عرفتي امته
سلمي : من اسبوع
فارس : و مقولتليش ليه
سلمي : كنت مشغول بقضيه مهمه و كان وراك ماموريه فمجتش فرصه اقولك
فارس : الخبر ده اهم من اي حاجه تانيه في الدنيا
و ابعتدت عنه و نظرت له
سلمي بابتسامتها : انت مبسوط يعني
فارس : اكتر حاجه في حياتي بسسطنني و ضافت لحياتي معني وجودك معايا و دلوقتي الخبر ده
سلمي و مسحت دموعه بناملها بحنان فهذه هي المره الاولي التي تراه فيها دموعه فحقا مثلما قال ابيه انه راحل و لكنه بداخله طفل صغير
فارس مازحا : الا صحيح ابو نواف عامل ايه
سلمي لم تتذكر : ابو نواف مين
فارس : لا ده انتي بتنسي بقا و انا لازم افكرك
.........
_
و اكملت سلمي التسع شهور و قد حانت ولادتها وولدت توائم ولدين و هما سليمان و سليم
كانوا يشبهون فارس كثيرا و لا يوجد بهم سوي سليمان من اخذ عيون والدته 
و ها قد اكتملت سعادتهم بطفليهم
اما زينب كانت تحاول ان تخرج من حاله حزنها من وفاه والدتها و اصبحت تدرس فهذا هو الشي الذي تطلع ڠضبها و حزنها به فهو الشي الذي يواسيهااا
اما معاذ اصبح هو و عبد الرحمن المسؤلون عن المصانع و المزارع و أقترح عمل شركه تكون هي منها الاداره لكل ذالك و لعجبتهم الفكره و تم عمل شركه في القاهره و تم تعيين المسؤلون فيها علي ان يذهب معاذ و عبد الرحمن اسبوع في الشهر الي هناك للمتابعه اما معاذ طلب يد زينب من سليمان منذ شهور و لكنهم كانوا ينتظروا ان تخرج من حالتها فايقن معاذ انه يحب تلك المجنونه و العنيده
ففاتحها سليمان بالموضوع وافقت علي الخطبه فهي لن تنكر فانها دائما تفكر به و يشغل تفكيرهاا
اما فرحه لقد تزوجت منذ ٥ شهور و ها هي حامل في
تم نسخ الرابط