روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
المحتويات
مع والدتها و اعتذرت لها عن كلامها الچارح معها في اخر مكالمه بينهم
ثم سافرت والدتها اخر اليوم
و مرت شهر اخر و كان ابطالنا في غايه السعاده
_
اما بالنسبه لسهير علمت انها مريضه بکانسر في المخ
بعد ما عملت الفحوصات و كل شي و ذالك منذ ٣ شهور و لكنها ظنت ان هذا ليس عقاپ علي ما فعلته بنظرها انها لن تفعل شي لم تتعظ لم تتوب
و مر علي وفاه سهير ٣ شهور
فكان فارس في الغرفه يقرا ملف قضيه ماا و كانت سلمي ترتب بعد الاغراض فلقد مر علي زواجهم ٤ شهور و كانوا اجمل ٤ شهور في حياتهم انهم وجدوا في بعض احتواء و كل شي كان يبحثوا و يحتاجوه في بعض اصبحوا و كانهم روح بعض فالاخر يشعر بالتاني من دون ان يتحدث
فارس : قلب فروستك
سلمي : ايه اللي شاغل عقلك غيري
فارس : قضيه كده
سلمي : مممممم
فارس : اهلا رجعنا لممممم مش بتقوليها غير لما يكون في حاجه محشوره في زورقك و مش عارفه تنطقيها
سلمي : بس هو انا مش هحيبيها يمين او شمال
فارس : عايزه تنزلي المعرض و اتفقنا انك هتنزليه ٥ ايام في الشهر و انا هكون معايكي في القاهره
فارس : اومال ايه
سلمي : بص انا هقولها خبط لزق مش هجزئها
فارس مازحا : ايوه خشي بوشك و ميهمكيش اه يا لئيمه عايزه تبوسيني بس مكسوفه
سلمي : شكلي مش هقول حاجه و هقعد اسمعك
فارس : خلاص هسكت اتكلمي بصراحه و مره واحده
سلمي : اناا اناا ...
فتعصبت سلمي منه
فارس : خلاص اسف مش هفتح بقي اتكلمي
سلمي باندفاع : انا حامل في شهرين
فسمع فارس ذالك الخبر الذي يتمناه طوال حياته يعشق الأطفال و كان يريد ان يكون له اطفال يكون قدوتهم مثل والده
فارس بدهشه : قولتي ايه
سلمي بصرااخ و فرحه فهي تعلم انه يريد ذالك الخبر فهي علمت حبه للاطفال و هي ايضا : بقولك انا حااااااامل سمعت كده اكيد عمي و الناس كلها سمعت
و قام و اخذها في حضنه
فارس : و عرفتي امته
سلمي : من اسبوع
فارس : و مقولتليش ليه
سلمي : كنت مشغول بقضيه مهمه و كان وراك ماموريه فمجتش فرصه اقولك
فارس : الخبر ده اهم من اي حاجه تانيه في الدنيا
و ابعتدت عنه و نظرت له
سلمي بابتسامتها : انت مبسوط يعني
فارس : اكتر حاجه في حياتي بسسطنني و ضافت لحياتي معني وجودك معايا و دلوقتي الخبر ده
سلمي و مسحت دموعه بناملها بحنان فهذه هي المره الاولي التي تراه فيها دموعه فحقا مثلما قال ابيه انه راحل و لكنه بداخله طفل صغير
فارس مازحا : الا صحيح ابو نواف عامل ايه
سلمي لم تتذكر : ابو نواف مين
فارس : لا ده انتي بتنسي بقا و انا لازم افكرك
.........
_
و اكملت سلمي التسع شهور و قد حانت ولادتها وولدت توائم ولدين و هما سليمان و سليم
كانوا يشبهون فارس كثيرا و لا يوجد بهم سوي سليمان من اخذ عيون والدته
و ها قد اكتملت سعادتهم بطفليهم
اما زينب كانت تحاول ان تخرج من حاله حزنها من وفاه والدتها و اصبحت تدرس فهذا هو الشي الذي تطلع ڠضبها و حزنها به فهو الشي الذي يواسيهااا
اما معاذ اصبح هو و عبد الرحمن المسؤلون عن المصانع و المزارع و أقترح عمل شركه تكون هي منها الاداره لكل ذالك و لعجبتهم الفكره و تم عمل شركه في القاهره و تم تعيين المسؤلون فيها علي ان يذهب معاذ و عبد الرحمن اسبوع في الشهر الي هناك للمتابعه اما معاذ طلب يد زينب من سليمان منذ شهور و لكنهم كانوا ينتظروا ان تخرج من حالتها فايقن معاذ انه يحب تلك المجنونه و العنيده
ففاتحها سليمان بالموضوع وافقت علي الخطبه فهي لن تنكر فانها دائما تفكر به و يشغل تفكيرهاا
اما فرحه لقد تزوجت منذ ٥ شهور و ها هي حامل في
متابعة القراءة