روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
المحتويات
_ بس هو انا مش هحيبيها يمين او شمال
فارس : عايزه تنزلي المعرض و اتفقنا انك هتنزليه ٥ ايام في الشهر و انا هكون معايكي في القاهره
سلمي : يعني هو انا غبيه ما انا عارفه هسالك في حاجه اتناقشا فيها قبل كده
فارس : اومال ايه
سلمي : بص انا هقولها خبط لزق مش هجزئها
فارس مازحا : ايوه خشي بوشك و ميهمكيش اه يا لئيمه عايزه تبوسيني بس مكسوفه
فارس : خلاص هسكت اتكلمي بصراحه و مره واحده
سلمي : اناا اناا ...
فارس : انتي بتحبيني طبعا
فتعصبت سلمي منه
فارس : خلاص اسف مش هفتح بقي اتكلمي
سلمي باندفاع : انا حامل في شهرين
فسمع فارس ذالك الخبر الذي يتمناه طوال حياته يعشق الأطفال و كان يريد ان يكون له اطفال يكون قدوتهم مثل والده
سلمي بصرااخ و فرحه فهي تعلم انه يريد ذالك الخبر فهي علمت حبه للاطفال و هي ايضا : بقولك انا حااااااامل سمعت كده اكيد عمي و الناس كلها سمعت
فلاول مره تنزل دموع فارس حقاا
و قام و اخذها في حضنه
فارس : و عرفتي امته
سلمي : من اسبوع
فارس : و مقولتليش ليه
فارس : الخبر ده اهم من اي حاجه تانيه في الدنيا
و ابعتدت عنه و نظرت له
سلمي بابتسامتها : انت مبسوط يعني
فارس : اكتر حاجه في حياتي بسسطنني و ضافت لحياتي معني وجودك معايا و دلوقتي الخبر ده
سلمي و مسحت دموعه بناملها بحنان فهذه هي المره الاولي التي تراه فيها دموعه فحقا مثلما قال ابيه انه راحل و لكنه بداخله طفل صغير
سلمي لم تتذكر : ابو نواف مين
فارس : لا ده انتي بتنسي بقا و انا لازم افكرك
.........
_
و اكملت سلمي التسع شهور و قد حانت ولادتها وولدت توائم ولدين و هما سليمان و سليم
كانوا يشبهون فارس كثيرا و لا يوجد بهم سوي سليمان من اخذ عيون والدته
و ها قد اكتملت سعادتهم بطفليهم
اما معاذ اصبح هو و عبد الرحمن المسؤلون عن المصانع و المزارع و أقترح عمل شركه تكون هي منها الاداره لكل ذالك و لعجبتهم الفكره و تم عمل شركه في القاهره و تم تعيين المسؤلون فيها علي ان يذهب معاذ و عبد الرحمن اسبوع في الشهر الي هناك للمتابعه اما معاذ طلب يد زينب من سليمان منذ شهور و لكنهم كانوا ينتظروا ان تخرج من حالتها فايقن معاذ انه يحب تلك المجنونه و العنيده
اما فرحه لقد تزوجت منذ ٥ شهور و ها هي حامل في شهرها الرابع
اما نجيه لقد فرحت كثيرا في الشهور الماضيه بسبب سعاده احفادها التي كانت مختفيه منذ زمن و لكن ما يشغل بالها عبد الرحمن و اولاده
و يشغل بالها ساميه ايضا و ابنتها كريمه
في بيت الحاج ناجي
حيث جاء الحاج سليمان
سليمان : في ايه يا كريمه
كريمه : بس انا غولبت مع البت ديه الراجل اللي اقدملها زمان و كان معاه بنتين اتقدم تاني دلوقتي و هي رافضه قولت يمكن مش عايزه واحد متجوز قبل كده و معاه عيال اتقدم لها ابن عمهاا اللي متجوزش خالص و هي برضو رافضه و تعباني معاها
ساميه : يا ماما انا حره لا اله الا الله هو انا قاعده علي راسك يعني في ايه لازم اتجوز يعني
سليمان : محمد رسول الله
كريمه : محمد رسول الله
ايوه لازم تتجوزي محدش ضامن عمره انا مش هعيش العمر كله ليكي و انتي بقيتي وحدانيه و لا اب و لا اخت و لا حد هيسندك
سليمان : عيب عليكي يا كريمه اولا بعد الشړ عليكي ثانياا ساميه زي بنتي و عمرنا مش نسيبها و لا نسيبك ابدا
كريمه : متزعلش يا اخوي بس انا مش فاضلي غيرهااا انتوا كلكمم هتتللهوا في حياتكم و هي هتفضل جاعده اجده و لا عيل و لا تيل و لا راجل يسندها
فاما كريمه بدون قصد داست علي چرح ساميه فهي حتي لو تزوجت لن تنجب ابدا فحتي الان والدتها لم تعرف شيئا فكيف تخبرها انها لا تصلح للزواج بعد الان من سيتزوج امراه لا تنجب ابدا بالله رحمتك
سليمان فهم سكوت ساميه فهو يعلم ان اخته لا تعرف شيئا
ساميه : النافع هو ربنا
عن اذنكم
و دخلت غرفتهاا
كريمه : يعني شفت يا اخوي كل شويه تزعل من كلامي و تتدخل
متابعة القراءة