روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

موقع أيام نيوز

عنك صحح مساري وردني إليك ردا جميلا 
و راها فارس و تفاعل معها love
اصل اقولكم من ضمن الحاجات اللي حصلت ضافوا بعض فيس وواتس و انستا و تويتر و كله
متسالنوش ازاي مكنوش ضايفين بعض من زمان لانهم مكنوش بيفكروا في كده ابداا لان لغه حوارهم مع بعض معدوه و أضافوا بعض و حتي سلمي غيرت حالتها الاجتماعيه لمتزوجه من فارس و كذالك هو 
فاتصلت بها صديقتها رحمه التي لم تراها منذ فتره و بسبب انشغالها و ذهابها الصعيد و للاسف كانت رحمه لا تاتي للمعرض في الفتره الاخيره
رحمه : زباله مش بتسالي
سلمي : بجد اسفه والله جدا انا في دوامه و حصلت تغيرات كتيره
رحمه : احكيلي يا آخره صبري
فقصت لها ما حدث بالفتره الماضيه باختصار
رحمه : كل ده حصل
سلمي : اه انا موجوعه اوووي يا رحمه انا بقيت بحبه فعلا انا اللي بمقتش عارفه ابعد عنه
رحمه : صلي استخاره و متما هو عارف كل حاجه يبقي موافق و باين من كلام انه هو كمان بيحبك
سلمي : صليتها بس انا حاسه برضو بۏجع حاسه اني مكشوفه قدامه يعني واجعني اووي انه عارف اللي حصلي
رحمه : بس انتي بس حاطه اوهام في دماغك اللي زي فارس حسب ما انتي بتحكي لو هو مش عايز يتجوزك محدش هيقدر يجبره علي حاجه
سلمي : معاكي حق
رحمه : ربنا يهدي
سلمي : انا كنت لسه هتصل بيكي يا رحمه مفيش حد غيرك هيقدر يساعدني في الموضوع ده
رحمه قولي طيب و لو هقدر هساعدك اكيد مش هتاخر عنك
...........
_
في القسم حيث كان يجلس فارس و جمال
جمال : هو انت رايق اوووي كده ليه النهارده
فارس : مش فاهم
جمال بمكر : عمال تضحك مع نفسك و شايف الابتسامه و كمان متعصبتش علي اي حد في القسم النهارده 
في حاجه ان شاء الله
فارس : عادي
جمال : عليا انا
فارس : مفيش ثق فيا
جمال : هعمل نفسي مش واخذ بالي
فارس : عين العقل
جمال : هي فرحه وافقت
فارس : تدفع كام و اقولك قبل الحاج
جمال : صحيح احنا في زمن مادي و كله علي يادي
فارس : خلاص بالها
جمال : يا راجل بضحك معاك انا راجل مش دفيع يدفعها خدمات اجتماعيه
قولي بقا قبل رد الحاج اكيد عارف
فارس : طيب
جمال : قول يا فروستي بقاا
فارس : وافقت
جمال : و عهد الله انت احسن فارس 
فارس : علشان تعرف قيمتي
و اكملوا يومهم الطبيعي و كان جمال في غايه السعاده و كذالك فارس 

و نزل
معاذ الحديقه التابعه للقصر وجد زينب جالسه تذاكر في الحديقه
معاذ : clever 
زينب : با فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم
معاذ : راحه تقفي علي عربيه كبده
زينب : ياريت
معاذ : خدي ده
و اعطاها شنطه شيك جداا من ماركه معروفه
زينب : ده ايه ده ان شاء الله
معاذ : هديه جايبهالك مخصوص من امريكا
زينب پحده : مش باخذ هدايا من حد
معاذ : شوفيها بس هتعجبك
زينب بفضول : يوووه
و فتحتها وجدت سكارف لونه زيتي به ورد رقيق شي جدا فان حقا زوقه رفيع
زينب : سكارف
معاذ بسخريه و مزاح : بس مش علي رقبتك ياختي علي بقك علشان تبطلي دبش
و ذهب و تركهااا تغلي مكانها من الڠضب و الغيظ
_
ورده كانت في غرفتها و ذهبت لعند الدكتوره و تاكدت انها حامل 
و انبسطت جدا و صلت لربها شكر 
انها ستصبح اما مره اخري
و دعت ربها ان يسامحهااا و يغفر لها و دعت لفارس و لسلمي بحياه سعيده و ان يسقط حلمها و لا يتحقق
و جاء عبد الرحمن من العمل و اغتسل و تعشوا سوا كانوا جالسين في غرفتهم و كانت عائشه بحضن عبد الرحمن و ورده جالسه بجانبهم
فورده ابتسمت هل حقاا عندما تراجعت اصبحت حياتها سعيده من قبل هل الله يسامحنا !
نعم فان الله غفور رحيم و شديد العقاپ و دعت ان الله يغفر لها عن ضالتها
ورده : عبد الرحمن
عبد الرحمن بانتباه : ايه يا ورده
ورده بخجل : ممم عبد الرحمن انا حامل
فاما عبد الرحمن ابتسم فهو سيصبح ابا مره اخري و عائشه فرحت جداا
عائشه : يعني هيبقي ليا اخوات زيك انتي و زي بابا
ورده : مبتسمه : اه
و عبد الرحمن حضنهم هما الاثنتان 
و حمد الله علي نعمته
_
_
فاما سلمي ابغلت الجميع انها ستنزل القاهره
و ذهبت هي و معاذ و زينب و فرحه
و اوصلهم فارس للقاهره و رجع هو
فارس حزن فانه ظن انها ستبقي فلماذا ذهبت !
هل حقااا لا تريده و لكن كيف يبان في كلامهااا انهااا تحبه و لكن لماذا ذهبت
هنعرف السبب بعدين .....
الفصل الخامس و العشرون من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي 

فمر اليوم الاول بعد سفر سلمي و زينب و معاذ بدون احداث ملحوظه 
في القاهره هي
تم نسخ الرابط