روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
المحتويات
في اي مكان انا معرفهوش معنديش مشكله و علي فكره احنا بنات ناااس و هستفيد ايه اني اكدب عليكم لولو ان ديه وصيه اختي مكنتش جيت هنا اصلاا و كنت ربيته انا و خلصنا
فارس بسخريه : والله هي بنات الناس المحترمين بيتجوزوا في السر
فانجرحت نوراا جدا من كلامه
نورا و عيونها مدمعه : علي فكره ابويا قاطع اختي لما وافقت تتجوز اخووك بدون اهله للاسف كانت غبيه ابويا مرجعش يكلمها الا لما تعبت
نورا : ابويا راجل مشلۏل علي فكره و ميقدرش يسافر و صحته علي قده و كويس انه ميجاش علشان يندم الف مره اكتر من ندمه لتسليم بنته لابنك حتي لو بالڠصب عليه
و علي التجريح والاهانه ديه و بعدين اختي غلطت لما اتجوزت واحد من غير اهله بس والله مكانتش مصحباااه كانت متجوزاه علي سنه الله و رسوله
معاذ كان يسمع الحديث و لا يتدخل فانه في الاول و الاخر لا يستطيع التحدث فيه شي لا يخصه بالنهايه هو لا يعرفهم المعرفه الكامله
عبد الرحمن : خلاص يا انسه نورا اسفين فارس بس عصبي في كلماه شويه
نورا : مدام نورا
فانها كانت متزوجه من ابن خالتها و مطلقه هي في سن ٣٤
عبد الرحمن : باحراج : معلش يا مدام نورا اسفين
سليمان : خلاص يا ابني احنا نعمل التحليل و هاجي بكره القاهره و نتاكدوا و لو ابن ابنه صوح انا هاخذه طبعا و مش هسيبه يتربي بعيد عني
نورا : تمام يا حج و ده رقمي اتصل بيا لما توصل
سليمان : متباتي اهنه يا بتي هتسافري دلوجت انتي لسه راجعه
سليمان : طيب يا بتي
و اخذ رقم هاتفها و ذهبت هي و كريم
.............
_
في القاهره حيث منزل رحمه
رحمه : في ايه يا يوسف
واحترم امك شووويه هي واحده عارفها من الشارع
يوسف : مهي مش عايزه تديني الدهب و هاخذه ڠصب عنها
رحمه : حرام عليك اامك ست مريضه في ايه انت اټجننت
يوسف : انا عملتلها ايه يعني انا عايز الذهب فتتهوني بالزوء يا اما خاذه بالعافيه
يوسف : بصي بطلي محاضراتك ديه لان اللي في دماغي ف دماغيي
رحمه : انتي عايزز كاااام يعني علشان نخلص من الحوار ده
يوسف : 5 تلاف جنيه مينقصوش جنيه
رحمه : انا هجبهوملك بس مش ناخدهم و ترجع تعمل مشكله مع امك تاني انا بحذرك اهو
و ذهب لغرفته
اما رحمه من داخلها تغلي من داخلهااا ففهو حتي لا يهمه كيف ستاتي بهذه الاموال فاصبح مادي بطريقه بشعه لم يفكر كيف ستاتي اخته المال و لكنها
بالنهايه دعت ان يديه ربه لنفسه و لدينه
و صلت و دعت ربها ان يفرج كربهاا ....
و لامه و قررت انا تاخذ سلفه من عملها
_
اما ريتال قررت ان تسكت فانها اذا قعلت شي لن يستطيع احد ان يبعد فارس عنها
فاتصلت سهير بها
سهير : الو
ريتال : ايوه يا وش المصااايب
سهير : احترمي نفسك
ريتال : هي كل شوره و شوره منك بمصېبه يعني امته شورتي عليا بحاجه و طلعت بفايده
سهير : ايه اللي حوصل
فقصت لها علي مكالمه فارس و تهديده لها
سهير : انتي اللي خايبه المفروض تتخبي زين و كمان عرف يوصلك باسم الخط
ريتاال : انا خاېفه لاني انا اتنيلت سمعت كلامك
المره اللي فاتت سمعته فارس طردني و بعلتي هدومي زي الصدقه
المرادي مش هيسيبني عايشه بسبب الكونتيسه بتاعتك و ريحي نفسك هو عارف اللي حصل بينها و بين محمود
سهير : والله سليم انصح منك عااد البت عايشه مضياها و عرفت تبلفه لكن انتي خاېفه
فريتال اتغاظت منها و اغلقت الهاتف بوجهها
الفصل الثامن و العشرون من ما وراء ابواب القصور
بعد ان ذهبت كلا من نوراا و كريم
ظل الجميع مندهش حتي رجعوا للقصر و عندما علموا الجميع اندهشوا ووقع الخبر علي الجميع كالصاعقه و اما سلمي كانت مندهشه فحتي بعد مماته فانه يفاجئها بوقاحته ما هذا و يجب الا اغلط في شخص مېت ماذا اقول غير حسب الله و نعم الوكيل
فارس بعصبيه : ايه يا بابا هنكتشف ضحاېا لمحمود ابنك عامل مصايب و لسه ياما هيظهرلنا
سليمان كان ساكت مهموم بداخله لماذا كان ابنه هكذا مع ان بقيه اولاده جميعا محترمين لم يفعلوا مشاكل ابداا طوال حياتهم و كانوا مواظبين علي كل شي و ملتزمين
اما سلمي كانت تشعر و كانه ېجرحها بدون قصد
و كانت
متابعة القراءة