روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

موقع أيام نيوز

واحد وله علي ابنتها التي لا يعلم احد بها غير الله ..

و هكذا قد تحقق حلم ورده فرات بيتهم ينهاار
و هي تسقط و بجانبها طفل صغير و لا تقزلب علي الحراك ووجدت اختها محكومه بين اغلال لا تستطيع فكها و تصرخ بكل ما اوتيتها القوه و هي حزينه علي بيتهم الذي ينهاار ......
_
مممممم احكيلكم عن ريتال القموره شويه 
اتجوزت رجل اعمال كبير في السن يتجاوز الخمسون طبعا علشان الفلوس 
فهي تخلت عن معاناتها مع فارس التي لا تجلب سوااا المشاكل و تزوجت منذ شهرين و الحمدلله لقت عرض اكبر من شاااب غني و لقد ارتكتب الفاحشه معه و خانت زوجهااا من اجل الاموال بالنهايه هذا كل ما يهمهااا فلقد ماټ زوجهاا نتيجه حاډث سياره و قامت ابنته باخذ اموال ريتال جميعااا و لقد عاملتها اسؤء المعامله فهددتها انها من الممكن ان تفضحها بادله كثيره كثيره انها كانت تزني
حتي طردها في الشارع مثل الشاحذين دون امواال او سلطه او حتي كرامه لقد كتبت تنازل عن كل شي عن اموالها الخاصه صيداليتها شركه الادويه الخاصه بها لقد خسړت كل شي فلم يعينها احد او يستقبلها و طلع ان من كانت تخون زوجها معه متفق مع ابنه صاحب هذا الرجل فلقد صوره معه فهذا هو الدليل الذي تمسكه عليهاا و اصبحت بلا ماؤي بلا سند بلا اي شي حتي الكرامه ليست موجوده فهي تدفع زمن اخطائها ليس معها حتي ما يكفيها لاسبوع و كان الحىاس الشخصين لابنه الرجل انهالوا عليها بالضړب و الاعتداء فذهبت للمسشتفي الحكومي عندما وجودها الناس في الشارع غارقه بدمهااا
فلقد ماټت و هذه هي الحقيقه التي علموا عندما ذهبوا للمستشفي حاولوا ان يسعفوها و يوقفوا نزيفها و لكن دون جوي غير تاذيه مراكز في أعصاب رجليها فلقد ماټت فيسامحها الله
Good bye retal
_
فجاء الصباح فصحيت سلمي وجدت انها نائمه علي فراش فارس
فاستغربت و لكن تذكرت ما حدث بالامس انها نامت بين احضانه فنهضت و وجدت انه ليس موجودا في الغرفه او في الحمام فاخذت تري غرفته و تشاهد صور والدته التي علي الحائط كم كانت حميله و رقيقه و ملاحها هاديه فبعد اعترافها ليله امس حمدت ربها ان لم تلقاه امامها الان
فخرجت من الغرفه و ذهبت لغرفه زينب
وجدتها جالسه
زينب : اهلا اتمني تكوني نمتي كويس
سلمي : مممم قصدك ايه 
زينب : اصل العصفورة قالتلي خير اللهم اجعله خير انك كنتي نايمه في اوضه فارس
سلمي : بجد انهي عصفوره
زينب : الفارس نفسه 
سلمي : مممممم
زينب : مش فاضيه احفل عليكي بصراحه انا حاسه اننا في حلم لغايت دلوقتي مش مصدقه 
ده ساميه صعبانه عليا معرفش ازاي و ھموت و قلبي متقطع علي عائشه و ناجي
سلمي : معاكي حق ان شاء الله احنا معاهم و هنعوضهم و باباهم موجود ان شاء الله هيتخطي محنته
زينب : ان شاء الله
سلمي : 
هو انتي متعرفيش فارس فين
زينب : هو كان مع بابا و بعدين راحوا هو و فرحه لعبد الرحمن يمكن يقدروا يطلعوه من اللي هو فيه
سلمي : يارب
هو انتي ايه اخبار النتيجه
زينب : متفكرنيش انا مړعوبه بيقولوا هطلع اخر الاسبوع
سلمي : ان شاء الله خير
زينب : ان شاء الله
انا هروح بقا اشوف عائشه و ارجعلك
و ذهبت عند الباب
زينب : بس برضو انا مش هعدي الموضوع علي خير 
و ذهبت
و اما سلمي اتصلت بصديقتها رحمه
رحمه : يعني هي الهانم بقت مع فارس و نسيتنا اوام كده
سلمي : هو انا اقدر
رحمه : اومال ايه
فقصت سلمي ما حدث بالتفصيل لصديقتها
رحمه : لكل اجل كتاب
انا لله وانا اليه راجعون
البقاء لله
سلمي : و نعمه بالله
مش قادره اقولك جوزها عامل ازاي وله عمتو و له اختها تخيلي ساميه اللي كنت بحكيلك عنها انها حربايه انها صعبانه عليا
رحمه : 
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
ربنا مش بيكلف حد فوق طاقته و لو مكنوش يقدروا يتحملوا الحمل ده مكنش حصل ان شاءالله يتجاوزوا المحنه ديه
سلمي : ان شاء الله
انتي ايه اخبارك
رحمه : هو بالنسبالي عادي مش هتصدقي
سلمي : ايه

رايكم و توقعاتكم 
بصوا يعني انا عايزه افهمكم انا بحب اسمع تعليقاتكم بس الكل ليه متوقع ان ساميه هتتجوز عبد الرحمن يعني! 
بس طلعت ورده محبوبه رحمها الله يا ساده
رايكم في نهايه ريتال
مين فرحان في ساميه!
الفصل السابع و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي 
سلمي : ايه
رحمه : يوسف رجع زي زمان و بقي بيواظب علي صلاته و اعتذر مننا و رجع زي الاول و نزل شغله و بطل كل حاجه وحشه كان بيعملهاا بجد مش مصدقه كان ربننا استجاب لدعايا حسيت فعلا ان اخويا رجعلي زي الاول 
سلمي : بجد فرحتيني اووي يا
تم نسخ الرابط