روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
المحتويات
بقضاء الله عز وجل
سلمي : طبعا الحمدلله علي كل حال
هو انتي ليه بقالك كام شهر مش بتيجي المعرض و من لما بقيتي مبتجيش و احنا مبقناش نشوف بعض زي الاول انتي حتي مبقتيش تيجي من قبل ما موضوع فارس و عمي يجي و الكلام ده
رحمه : اخويا يوسف ياستي و مشاكله اللي مبتخلص
سلمي : عمل ايه تاني
رحمه : داخل علي السنه مش بيشتغل و انتي عارفه حالنا و ان هو اللي كان بيصرف علي البيت و من لما خطيبته المؤذيه سابته و هو بقا ملموم علي شويه صيع و انا اطريت اشتغل في شركه كمصصمه والله لولا ان صاحبهاا الله يرحمه عارف بابا الله يرحمه معرفه كده يعني علي الماشي و قولت لبنته اشتغل معاهم و كده
علشان مصاريف علاج امي انتي عارف ان بابا يعني كان موظف علي قد حاله و معاشه مبيكفيش غير يدوبك ايجار الشقه و الميه و النور و احيانا مبيكفيش كان نفسي افضل شغاله في المعرض بس بقاا الحلو ميكملش علي الاقل انا كده شغاله مصمممه قريبه شويه
رحمه : انتي عارفه اني مش بقبل فلوس من حد او حاجه انا لو بحيلك بحكيلك علشان انتي صاحبتي
سلمي : والله انا مش قصدي مش عيزاكي تفهميني غلط انا بس نفسي اساعدك باي طريقه انتي علطول بتساعديني انا نفسي في مره اقف جنبك زي ما انتي واقفه جنبي دايما
المشكله ان اخويا عايز يبيع ذهب امي اللي شايلاه علشان جوازه او جوازي او اي حاجه ضروريه عايز يضيعه علي المسخره استغفر الله العظيم
هقول ايه ربنا يهديه
سلمي : يارب
طب اشتغلتي فين
رحمه : في شركات الشناوي للازياء و المنسوجات
لو احتاجتي اي حاجه قوليلي ارجوكي احنا اخوات
رحمه بابتسامتها : اكيد
و بعد و قت ذهبت كلا منهم لبيتها
فاما في القصر علم الجميع بحمل ورده للمره الثانيه و فرحوا جداا بهذا الخبر لوجود حفيد مره اخري في القصر
ففرح سليمان للغايه و بداخله يريد حمل طفلا لفارس ولده فهذه امنيته ان يري ابن ابنه الاكبر قبل ان ينتهي عمره و اجله فانها امنيه اب
في بيت سلمي
فذهبت فكانت زينب تذاكر في الشرفه اما فرحه بعد الانتهاء من تسوقهاا و شرائها لبعض الاغراض نامت
اما سلمي كانت حزينه للغايه فان فارس لم يتصل بها منذ ذهابها اهل هو لا يفتقدها تبااااا
فانها ستمووت لمعرفه ما هذا التجاهل ففتحت الفيس و كذالك الواتس ووجدته مغلق منذ الصباح ماذا يحث اهل حدث شي له ! ام ماذا
الفصل السادس و العشرون من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي
فقررت ان تتصل به لتعلم ما هذا التجاهل
فاتصلت عليه
في الصعيد عندما وجد فارس اسمها يضي علي الشاشه الخاصه بالهاتف
ابتسم لاهتمامها فانها شعرت بتجاهله لها فهو يفعل ذالك عمدا ليري هل ستتصل به ام لا فاذا اتصلت تكون تفتقده ايضا
فقرر ان يجيب
فارس و هو يتصنع النعاس و يتكلم بصوت واطي : الوو
سلمي بخيبه امل و غيظ فانه نائم و لا يدري بها و لا يهمه امرها
سلمي : ايه ده يا فارس انت نايم
فارس بمكر : اه في حاجه
سلمي باحراج و غيظ : لا مفيش اسفه صحيتك سلاااام
فارس بضحكه : انتي يا مجنونه متقفليش بهزر معاكي
سلمي باحراج : نعم
فارس : مردتش اتصل انا لاني علطول اللي بتصل فقولت اشوف غلاوتي عندك هتهتمي بيا وله لا
سلمي سكتت من الاحراج فانها كانت مشتاقه لسماع صوته اكثر منه هووو و قلقت عليه عندما لم يتصل فحقا انه ذالك الفارس الذي يوقعها في اشباكه و مصيدته
سلمي في نفسها : انا بحبك يا فارس بحبك اوووي كمان
نفسي يجيلي الشجاعه اقولها انا شيفاااك مختلف اوووي عن اي حد اول مره اشوف واحد بالرجوله ديه و الشهامه و الاحساس ده ازاي مجرد صوتك
و نظرتك بيحسسوني بامان تام بحس معاك اني في امان مبشفش في عينك نظره شهوه معني مراتك بس عمرك ما لمحت لحاجه ابداا و لا حتي نظره غدر دايماا بشوفك بتحاول تطمني انا شفت في عنيك امان و احتواء مشفتهمش مع اي حد
فارس و جد انها صامته
فارس : هو ايه المصېبه ديه اول مره تتصلي بجوزك تسكتي
سلمي و قد تعالت دقات قلبها علي اثر كلمته فحقا انه زوجهاا
سلمي بخجل : ابدا مفيش انا قولت مش عوايدك متتصلش بياا ابداا و كمان قافل واتس و فيس من بدري خۏفت عليك ان يكون ...
و استوعبت نفسهاا فسكتت
فارس بنبره عاشقه _
متابعة القراءة