روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

موقع أيام نيوز

جالسه في غرفتها هي و زينب و اشتغل جنانهم
يرقصوا علي اغنيه يا بتاع النعناع 
يا بتاع النعناع يا منعنع يا منعنع يا منعنع
هات هدية للمتدلع اتدلع اتدلع
اللي سايب قلبي يولع وبعذاب قلبي بيتمتع
وأما اجي اقوله اقابلك يتمنع يتمنع
يابتاع النعناع يا منعنع يا منعنع انت يا منعنع
نور عيني قلبي من جوه مين غيره وغيره مين هو
ده تاعبني وبرضو عجبني ولا حول ليا ولا قوة
يا بتاع السكر يا مسكر يا مسكر يا مسكر
ليل نهار في حبيبي بفكر يا مسكر يا مسكر
طال غيابه عليا وكتر اكتر من كده مش هقدر
وأما اجي اقوله اقابلك بيكبر بيكبر
يا بتاع السمسم يا مسمسم يا مسمسم
يا مسمسم القوام حلو ومتقسم متقسم متقسم
لما عطره الحلو ينسم الحياه في وشي بتتبسم
وأما اجي اقوله اقابلك بيأفلم بيأفلم
يا بتاع النعناع يا منعنع يا منعنع انت يا منعنع
هات هديه للمتدلع اتدلع اتدلع
يا بتاع السكر يا مسكر يا مسكر يا مسكر يا مسكر
ليل نهار في حبيبي بفكر يا مسكر يا مسكر
فاثناء الاغنيه دق هاتف سلمي و اخفضت صوت اللاب بتاعهااا
و اجابت
اما زينب ظلت ترقص حتي بعد اخفاض الصوت 
و احابت سلمي
فارس : والله فعلا الغياب طال و هو بيافلم بيافلم 
سلمي بخجل : نععمم
فارس مممم صوتكم عال و الاغنيه عاليه
و بتعبر عن حال الواحد اوووي
سلمي ساكته ماذا تقول له حقاا لا تعرف
فنظرت للنافذه فوجدتها ليست مغلقه و كذالك
الشرفه بالطبع فالان جميع القصر سمعهم
فارس : مممم عيونك الخضراااء مش هشنوفهااا
سليم : عادي
فارس : انت بتتهرب مني يا اسماعيل
سلمي بعدم فهم : اسماعيل مين
فارس مازحا : واحد صاحبي متعرفهووش يعني انتي تعرفي كل اصحابي
سلمي : هو الفراغ قاتلك مفيش غيري تكلمه
فارس : مممممم اتعرض عليا كتير بس مش بحب اخون مراتي ده عيبي الصدق
بتهربي مني ليه
و ذهبت للشرفه
سلمي : مش عارفه بهرب منك وله من نفسي
فاسر : مممممممم
طيب انا هقفل بس افهمي الاغاني اللي بتشغليها و طبقيها هااا املهم التطبيق عملي
فضحكت سلمي
و اغلقت الهاتف و دخلت للداخل مره اخري
_
في غرفه ورده حيث كانت تنام و هي حاضنه عائشه و كذالك عبد الرحمن حاضنهم
فاما ورده قامت من نومها مفزوووعه
ورده : لااااااااااا
فقام عبد الرحمن علي اثر صوتها مفزوووع
عبد الرحمن : في ايه
ورده بفزع : مش عارفه يا عبد الرحمن كااابوس
و نظرت بجانبها وجدت عائشه و حمدت ربها انها لم تصحي علي اثر صوتها المفزع
فقام عبد الرحمن و اتي لها بكووب ماء
و شربته
عبد الرحمن : اهدي طيب
ورده : ربنا يسترررهااا
عبد الرحمن : حلمتي بايه
ورده : خلاص ننام و خلاص اهو مجرد كابوووس
و نامت بحضنه تاني و كانت متشبسه كطفل يحضتن امه خوفا 
الفصل الثاني و العشرون من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي 
و كان اليوم التالي و كان عبد الرحمن يرتدي ملابسه و من ساعت ما استيقظت ورده و يه شارده
عائشه : ماما ماما
ثم اعادت مكرره ماما
ورده شارده و مش مركزه
عبد الرحمن ووضع يده علي كتفها
عبد الرحمن : ورده انتي كويسه
ورده بانتباه : ايه
عبد الرحمن : ايه! 
عائشه بقالها ساعه بتنادي عليكي
ورده : معلش مش مركزه
عائشه في حاجه
عائشه : هروح عند فارس
ورده : طيب
عبد الرحمن : انتي من ساعت الحلم بتاع امبارح و انتي مش مركزه خالص
ورده : لا مافيش ياله ننزل علشان الفطار
عبد الرحمن : طيب
و هو يشعر ان هناك خطب ما بها
و نزلوا لياكلوا

و نذهب لمكان لاول مره و هو شاليه بالعين السخنه و توجد به ريتال
ريتال كانت جالسه امام البحر و شارده
فلاااااااااش باااااااااااااك
ريتال و كانت تتحدث بالهاتف
ريتال : و انا استفاد ايه لما اعمل كده ما يمكن فارس نفسه عارف و ساكت
سهير : يعني انتي هتسبيها تاخذه منيكي و انا اللي كنت بجول عليكي واعره و بعدين مظنشفارس عارف
ريتال : هو خلاص طلقني
سهير بمكر : و ممكن يرجعك لو حبيتي المهم ترجعي تشغلي عقله
ريتال : و افرضي لو هددتها و هي قالتله
سهير : ديه اجبن من انها تواجهه كانت واجهتهم زمان لما محمود اغتصبهااا
و بعد ما فعلت مثلما خططوا
حيث كانت سهير بالقصر و سمعت صوت صرراغ قادم من مكان ما بالقصر ووجدته انه غرفه فارس و جائت من بعيد و مسعتهم هو و فرحه و سلمي
و بعد وقت رات خروج فرحه و اغلاق باب غرفه فارس
و ذهب لغرفتها
و اتصلت بريتال
سهير : الوووو انتي فين
ريتال : افندم في بيتنا
سهير : سافري روحي اي مكان فارس ميعرفكيش ففيه
ريتال : في ايه اللي حصل
سهير : البت قالت لفارس علي كل حاجه و اكيد ناويلك علي نيه سودا
ريتال : يا نهار مش فايت مش انتي قولتي انها مش هتقولوا
سهير : يعني انا ايش عرفني انها هتطلع ججريئه اجده
ريتال : ياريتني ما سمعت كلامك
فارس ده هددني قبل كده
بااااااااااااك
ريتال : يعني انا اهببب ايه دلوقتي انا سايبه شغلي
تم نسخ الرابط