روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

موقع أيام نيوز

و جايه اقعد هناااا و اهرب من الناس اووووف كان لازم يعني تسمعي كلامهااااا اهو هيجي علي دماغي انا
بس اقسم بالله انا لو هتتخرب فوق دماغي هخربها فوق دمااغ الكل
_
في القصر حيث كانوا يجلسوا الجميع علي الغذاااء
سليمان : ايه يا معاذ يا ولدي رايك في اللي قولنالك عليه
معاذ : انا فكرت كتير يا عمي
عبد الرحمن : اه .
معاذ : انا كنت هشتغل في فرع من فروع شركتنا هنا في مصر بس سلمي خلاص هتتجوز و هتقعد هنا فانا مليش لازمه اقعد لوحدي في القاهره مش ناوي اتغرب تاني
سليمان بفرحه : يعني موافج عاد يا ولدي
معاذ بابتسامه : اه
سليمان : انا اجده مش عايز حاجه من الدنيااا كفاياا ان ولاد اخويا حولياا
نجيه : ربنا يخليهم وسطينا علطول
فاما سلمي كانت تتجنب النظر لفارس 
فهي تقسم انها يمكن ان تعترف بكل شي امامه اصبحت تخاف من وجودها معهم لحالهم ليس بسببه بل من اجلها خصوصا في الفتره اللي فاتت كان يتحدث معاها بلغه مختلفه و هي لغه العشق التي يمكن ان تجعلها تفقد وعيهاا فهي اسميته فارسهااا الذي يوجد به ما لم تجده في احد الامان و الثقه و الاحتواء التي فقدته كثيرا فهل حقاا اصبحت تحبه ام لا نعم حتي و ان احببته بداخلها چرح كبييير كل مادا بينفتح اكتر لا يغلق
زينب : انا عايزه ارجع القاهره علشان الجامعه انا و سلمي
سليمان : طيب يا بتي و انتي يا سلمي
سلمي : هرجع معاها يا عمي
سلمي في نفسها : هي البت ديه ماشيه عكس عكاس ببقي عايزه اقعد تمشيني عايزه امشي تقعدني
فهي لا تجرؤ ان تتركها تكون هناك بمفردها فان زينب لم تتتركها قي اسوء حالتها 
معاذ : انا هرجع يا عمي برضو في حاجات محتاجها قبل ما ابدا شغل هناا
فارس : مممم هو انتي هتقعد في شقه سلمي
معاذ : و قد فهم تلمحيتهم بسبب وجود زينب
معاذ : لا
فارس بحرج : اومال فين
معاذ : في شقه اشتريتها قريب من سلمي خليت المحامي يخلص كل حاجه قبل ما اجي
فارس : تمام
سليمان : فرحه هتروح معاكي لو سلمي مش عايزه تمشي فرحه وراها حاجات هتشريها من هناك
فارس فنظر لها نظره ذات معني ان تبقي فهو يريدها بجانبه ختي و ان لم يراها فيكفيه وجودها
سلمي : ممممم هشوف يا عمي كده كده لسه هتمشي بعد يومين هتصل بالمعرض و كده اشوف لو في حاجات مهمه ارجع معاها
سليمان : طيب

و كانت ورده جالسه في حديقه القصر .
فجائت نجيه وجدتها شارده حتي انها لم تلاحظ مجيئها
نجيه : انتي يا بت
ورده بانتباه : ايوه يا ستو
نجيه : مالك يا بتي
ورده : مفيش حاجه يا ستو
نجيه : انتي حفيدتي يا ورده و انا بحبك يا بتي و بحس بيكي من غير ما تحكي
ورده : قلقانه شويه يا ستو مفيش حاجه مهمه
نجيه : لو كان الوضع ده من فتره كنت قلت اتخانفقتي انت و عبد الرحمن بس الوقت ده انتي و هو زي السمنه علي العسل
ورده : مفيش يا ستو تعبانه شويه بس زهق
نجيه غير مصدقه و بمن حاولت ان تجاريها : طيب يا بتي لو في حاجه جوليلي عا انتي طول عمري حبيبتي اينعم كنت بتعصب عليكي و اديكي كلام عفش علشان تفوجي احالك عارفه انك انيت و اختك فاكرين اني بحب سليم اكتر منكم لا ابدا يا بتي كل الحكايه انكم دايما معايا بس لكن هي كنت بشتقتلهااا علشان بعيده لكن طول عمرك اللي يوجعكم يوجعني يا بتي
فحضتنها
ورده : فاهمه يا ستو متقلقيش

ناتي لمكان ما باحد الاحياء الشعبيه
و نذهب لبيت من الطبقه المتوسطه
رحمه : انت يعني هو مافيش فايده فيك
يوسف : نعم ياست الشيخه
رحمه : متقولش شيخه لاني مش شيخه ثانيااا هتفضل تناكف في امك لغايت امته انت عارف انها عندها القلب و مش مستحمله و انت مالك بدهبها انت عارف انها شايلهم لحاجه مهمه مش علشان تتسرمح بيهم
صفعها يوسف
رحمه : انت متمد ايدك عليا
يوسف : احمدي ربنا انها جت علي قد كده والا كنت كسرتك خالص اه هاخذهم و اصرفهم علي مزاحي ارتحتي مش هعرف احكم عليكي انا و لو متحترمتيش نفسك صدقيني لهكسر رجلك و متشوفيش شارع و لا المعرض بتاعك
رحمه : ماشي يا يوسف منك لله
و ذهب لغرفته

في قصر مهران
و جاء ضيف و كانت سهير اكثر شخص ماحمس لرؤيته
فكانت سلمي نازله علي السلم وحدت فارس بجانبها
فارس : انتي مراقبه
سلمي : بجد
فارس : انا مراقب تحركاتك ما انتي موزتي الجديده اقصد مهمتي
فضحكت سلمي
سلمي : هو مين اللي جاي
فارس : مش عارف حد تبع الحاجه ديه
ثم اكمل بسخريه : مرات بابي
سلمي : استر يارب
فنزلوا
الخادم : عربيته دخلت الفيلا وصل ياست هانم
الفصل الثالث و العشرون
تم نسخ الرابط