روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

موقع أيام نيوز

و ربنا خفتي عليا
سلمي باحراج شديد : اكيد مش ابن عمي
فارس : بس
سلمي : و جوزي 
فارس : بس
سلمي : خلاص كفايا لغايت كده
فارس : هترجعي امته القصر وحش من غيرك اووي انتي وحشتيني بجد وحشاني جدا 
فاصبح وجهه سلمي احمر من خجلها
فارس : هو ايه الوضع الصامت ده مفيش و انا كمان
سلمي : و انا كمان يعني افتقدت القصر
فارس : و اللي ساكنين في القصر طيب
سلمي بخجل : وحشوني برضو
فارس : هترجعي مع فرحه بعد يومين صح
سلمي : معرفش علي حسب معاذ خلص وله لا لاني مش هسيبه لوحده
فارس : مممممم طيب حاولي متطوليش لاني عايز اشوفك 
سلمي مازحه : فارس انا مش هتصل بيك تاني
فارس : ليه بس
سلمي : هو كده وخش نام عندك شغل الصبح بقاا
فارس : دي لهجه امر
سلمي : مقدرش امرك
فارس : بجد
امري براحتك قلبي معاك امري امري
سلمي : لقد انتهت المكالمه و لقد نفذت طاقتي و جراتي فلا استطيع الحديث معك اكثر من ذالك يرجي الاتصال في وقت لاحق
فارس : ليه طااه
سلمي : ما انت بتحاول نحرجني
فارس : انا بعبر عن مشاعري الله
سلمي بضحكه : ممممم طيب تصبح علي خير
فارس : و انتي من اهل الخير 
_
و جاء اليوم التالي
في الصعيد حيث تتواجد غرفه الحاج سليمان و سهير و كانت سهير غارقه في بحر افكارها العميقه
السودا 
سهير في نفسها : اااااااه لو الزمن يرجع بياااا لولا ابويا كان اخويا قاتلني بسبب غلطتي و ابويا جوزني لسليمان ڠصب انا فاكره كويس ان في اول ايام جوازنا كان رافص حتي يكلمني و شايف اني رخيصه فين و فين عقبال ما اتنازل و كلمني و رضي انه يقرب مني بس طبعا طول حياته اولاده الاوليه عنده و انا بكون الثانيه و دلوقتي فارس اللي علي الحجر و كمان علي ابني لسه صغير و عبد الرحمن ماسك كل حاجه و زينب الهبله كل همها التعليم اوووووف ساعات بحس فعلا انهم ولاد ناديه زينب مش بتسمع كلمتي و علي يا بيذاكر يا اما بيلعب و لا كانهم عيالي ايه يا ربي ده حتي ابويا ماټ و هو ڠضبان عليااا اشمعنا انا اللي اتحمل كل ده انا لتخدعت باسم الحب و دلوجتي الكل عايش مبسوط كاني انا اللي رايده الخراااب ماشي انا هوريهم عاد ورده هانم مبسوطه بحملها و سلمي مبسوطه بعريس الغفله و فرحه مبسوطه
مفيش غير ساميه هي و ريتال اللي لازم اعمل حاجه
فافاق الحاج سليمان وجدهاا جالسه علي احد الكراسي و شارده
فقام من علي سريره و نظر في الساعه وجد ان الفجر اذن من ساعه فانه تاخر في نومه فانه يستيقظ مع اذان الفجر
سليمان : انتي يا سهير
سهير بانتباه : ايه يا حاج
سليمان : متما انا اتاخرت في نومتي و مصحتييش لحالي مصحتنيش علي الفجر ليه
سهير : معلش مكنتش مركزه
سليمان : طيب
و ذهب للحمام

فاما ريتال كانت بالعين السخنه و تحس انها كالهاربه من حكم القضاء فماذا سيفعل بها فارس ياتري فانها اكثر واحده تعلم من هو فارس و ما هي عصبيتها انه احيانا يوصل لدرجه لا يتسطيع تميز من امامه و ينفعل بطريقه غير طبيعيه فينقلب لشخص اخر 
فكانت تحمل خط ما ليس خطهاا و لكن فارس بعلقاتوا علم خطهااا و حدد موقعها فانهاا حمقاء فان فارس سيجيبها من تحت الارض
فرن هلتفها برغم مجهول
فارس : صباح الخير
ايه اخبار البحر عندك حلو بقا
اصلي بفكر اقضي شهر العسل في السخنه مع سلمي
فاما ريتال لقد دب الړعب في اوصالهاا فانها تعرف صوته جيداا
ريتال پخوف : فففارس !
فارس : ايوه فارس يا روح امك اللي فاكره اني مش هيعرف يجيبك
انا عارف مكانك انا لو عايز اجيلك هجيلك بس بصراحه معنديش حتي وقت اضيعه في اني اجي لواحده زيك علشان اعلمها الادب انا لاخر لحظه كنت عامل حساب عشرتنا سواا و كنت بقول خلاص مشاكل و خلصت و كل واحد راح لحاله بس و حيات امي اللي ما بحلف بيها كدب لو انتي عايزه تتحديني هتحدي اللي جابوكي هااااا انتي لغايت دلوقتي متعرفيش عني حاجه عصبيتي معاكي متجيش ذره في اللي هتشوفيه مني لو مبعتديش عن سلمي
سلمي خط احمر
ريتال تحاول استجماع شجاعتها : يعني الكونتيسه ديه انضف مني انا يعنيي ديه مقضاياها
فارس : شكل كلامي مبيجبش معاكي نتيجه و ناويه تشوفي الفعل سلمي اشرف منك و من اللي يتشدلك و لو محترمتيش نفسك و مبطلتيش تهديداتك هوريكي النجوم في عز الظهر انا فارس مهران هااااا و سلمي مراتي اشرف من واحده مخادعه زيك و انتي اصلا مال اهلك و تعرفي منين بس اوعدك انتي و اللي عرفك اللي اكاد اكون عارف مين لهتشوفي مني ايام سودا انتي و اللي عرفك
تم نسخ الرابط