روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
المحتويات
و نفضل ولاد عم و بس
سليمان : يعني انت عايزها تعرف هي عايزه ايه و تنسي اللي حصل قبل كده و تبدا من جديد
فارس : بالظبط كده
سليمان : ربنا يهديكم يا ابني و عمل اللي فيه الخير ليكم
فارس : يااارب
فكان فارس بداخله يريد ان توافق حقا و تنسي الماضي يريد منها تتقبله حقاا يريد ان يجعلها تعلم ماذا تريد و لكن يخااف حقاا اان تقرر الانفصال فانه حقاا احبها بصدق و احبها حبا لم يحبه لاحد من قبل يخشي ان تتركه و تذهب
فارس : بالسلامه يارب ان شاء الله يتولد بصحته
سليمان : يارب و عجبال ععيالك يا ابني
فارس بحزن : ان شاء الله
و تحدث مع والده في اشياء مختلفه
حتي جاء معاذ و عبد الرحمن
و جلسوا الجميع علي السفره لطعام الفطور فلم ينقص الا سلمي و زينب
فنزلت زينب و صبحت علي الجميع
نجيه : فين سلمي !
ففهم فارس انها تريد ان تكون لوحدها و تفكر جيداا
فجلست زينب و الجميع و اكملوا طعامهم و كل واحد ذهب لعمله اما فارس صعد لغرفته ليقرا ملف قضيه جديد بعثه جمال له فهو يريد ان يشغل نفسه بالتفكير في قرارها فان من عادات فارس عندما يكون هناك امر متعلق بحياته الشخصيه يعلق في ذهنه فهو يشغل باله بشيئا في عمله
الفصل الخامس و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي
_
كانت سلمي في غرفتها حزينه فكانت لوحدها في زينب دائما تذاكر في الحديقه
فوضعت سمعات في اذنيها و شغلت اغنيه شيرين بكلمه منك
بكلمه منك تنسينى اللى عدى اوام
تخلينى احس بقيمة الايام تطمنى سنين قدام
بكلمه منك تورينى اللى مش شايفاه
تعيشنى اللى مش عايشاه
كان فين هواك من بدرى يا حبيبى وكل ده فين
انا من قبلك انا عايشه مع العايشين
بكلم نفسى من الوحده بقالى سنين
وانا فى ضيقتى مكنتش عارفه اشكى لمين
ودلوقتى عرفت ابدأ حياتى منين
بكلمه منك عرفت دنيا معرفهاش
عشان خاطرك بحب حاجات محبتهاش
ولو تندهلى مستناش
بكلمه منك لاقيت كل اللى مش لاقياه
ولو فى چرح انا هنساه
فقد قطع خلوتها المنفرده باغننيتها و هي اتصال يصبح ثقيل علي قلبها نعم فانه اتصال من والدتهااا فهي اكثر واحده لا تحبها نعم لا تشعر معها بحنان الام او الدف معها برغم ان والدها كان يهمه العمل اكثر و لكنه ايضا كان يقعد معاها احيانا و لكن البنت تحتاج لامها اكثر من اي شي
تشعر احيانا انها يتيمه الاب و الام معااا
فلم ترد علي الاتصال الاول و اصرت والدتها علي الاتصال
فاجابت سلمي و هي تذفر بضيق
سلمي : اهلا
مريم : اهلا بيكي حبيبتي كيفك
سلمي : كويسه و حضرتك
كريم : مو منيحه ابدا بنتي
سلمي : خير ان شاء الله
مريم : كيف تتزوجي بون ما تخبريني امك اعرف مثل الغربه يعني لولا عرفت من معاذ بينفع هيك !
سلمي : هو انتي من امته موجوده علشان اقولك علي حاجه و ايه اللي يهمك اصلا في حياتي دلوقتي هتعملي نفسك ام و تسالي و تضايقي ان بنتك اتكتب كتابها
مريم : شو قله الادب هي كيف تحكي معي هيك
سلمي بنفاذ صبر : لا انا مش قليله الادب يا مدام مريم انا هقولك علي اللي شايلاه منك بقالي سنين في قلبي
انتي متستحقيش تكوني ام قووليلي كده كام مره شوفتيني من لما اطلقتي انتي و بابا
و طبعا ابويا مش مكنش ممانع معلش اصلي نسيت يا دكتوره مريم معندكيش وقت مش فاضيه هو انتي اي حد تقريبا!!
انتي مبتفتكريش عيالك الا لما تفضي كل كام سنه مره الا مثلا لما ضميرك ينئح عليكي انتي ډمرتي حياتي بسبب عدم تتدخلك فيهااا جايه دلوقتي تحاسبيني علي ايه انتي تعرفي ايه عني يمكن الناس الغرب يعرفوا حاجات عني اكتر منك بس بجد بشكرك علي الكام اتصال اللي بتعمليهم كل كام شهر ده انا لو مت مش هتسمعي عني حاجه شغلك نامبر وان عندك بالنسبه اولادك محصلوش الليلفل الاخير عندك اه اتجوزت يا ماما وله بلاش ماما اتجوزت يا مدام مريم انا تقريبا بنسي شكلك من كتر ما مش بشوفك عايزه تعرفي عني ايه تاني انا مش زي معاذ علي فكره معاذ بېخاف يحرجكك لكن انا
متابعة القراءة