روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
المحتويات
بجد انا عيبي اني ودانيه بجد انا بندم علي كل لحظه ضيعتهاا في حياتنا علشان اوهام و كل لحظه ضايقتك فيها
عبد الرحمن : ياستي مسامحك خلاص والله
ورده : عبد الرحمن هو انتي بتحبني فعلا و له انا مراتك و خلاص يعني
عبد الرحمن : هو انتي فايقه اووي كده ليه
ورده : عادي جاوبني بقا و ريحني
عبد الرحمن : بحبك يا ستي والله بحبك انا لو مش بحبك مكنتش هستحملك و كنت طلقتك
عبد الرحمن : كنت بحاول افوقك لاني لو مش بحبك فعلا مكنتش هستحملك حتي كنت بضايق علشان بمد ايدي عليكي بس انتي كنتي بتستغبي احيانا
ورده : تمام و انا بحبك جدا يا عبد الرحمن و نفسي تفضل فاكرني علطول مهما حصل متنسنيش
عبد الرحمن مازحا : ليه هو انتي رايحه فين لا مواخذه
عبد الرحمن : نامي بقا ورايا شغل الصبح و متما فتحتي الراديو مش هنخلص
بااااااك
فحزن عبد الرحمن و نام من كثره احزانه و همومه التي يحملها
بالنسبه لعلي فلقد نجح و دخل كليه الحقوق نظرت لضعف مجموعه
في الغرفه التي تنم فيهاا ساميه و التي تخترف و هي نائمه
فادمعت عين سلمي كثيرا مما تسمعه
ثم خرجت بعد ان انتهت و خرجت تجري و ذهبت لغرفه فارس و فتحت الباب باندفاع
فنظر لها فارس باستغراب فانهم من قبل مۏت ورده و هم لا يحدثون بعض
اثناء مۏت ورده شعرت احساس بالخۏف شعرت ان المۏت قريب و يمكن ان ټموت في اي لحظه فهي ليست خائفه من المۏت لانه امر نافذ و ان كل شخص لازم ھيموت
وجدت ان بلائها او مصيبتها بالنسبه للاخرين لا شي فان الله يعطي البلاء للعبد و هو قادر علي تحمله
فاندفعت و ذهبت لحضنه و حضتنه و تشبست به فهي لم تسنح لها الفرصه طوال الايام الماضيه لفعل ذالك بسبب انشغال فارس فدائما مع اخيه عبد الرحمن ليخفف عنه و مشغول في عمله
سلمي ببكاااء : فارس متسبنيش انا عايزه اكمل حياتي معاك انا مستعده انسي كل حاجه طول ما انا في حضنك انا انسي اي حاجه و كل حاجه كفايا نظره من عنيك اللي بدخلني في عالم تاني انا خاېفه من كل حاجه معاك بس بحس بالامان فارس متسبننيش ابداا انا بحبك اووووي
انا مقدرش اكمل حياتي من غيرك انا معاك انسي اي حاجه
فاما فارس اصبح لا يعلم هل يفرح لانها اعترفت اخيرا ام ماذا فانه حزين للغايه يشعر و كان اعترافها احياا من قلبه و اصبح قلبه يرقص فرحاا فكان يخشي قرارها لا يريد ان يخدع مره ثانيه
و حضنها حضاا ليجعلها تشعر بامانه فكم تستكين في حضنه و كانه يحميها عن العالم باكمله و كانه مكان تخبئتها كانه احتوائها بيتها التي يجب ان تكون فيه و هو قلبه
و بكت اكثر و اكثر و تشبست اكثر فهي تخاف ان تفقده فتريد ان تظل في حضنه للابد و ظلوا هكذا لساعه كامله حتي هدات سلمي بين احضانه فعلم انها نامت عندما انتظمت انفاسها وضعها علس السرير و غطاها و ذهب لزينب ليخبرها انها في غرفته حتي لا تقلق عليها او تبحث عنها و نزل ليجلس مع والده و يخفف عنه حزنه فهو حزين علي صديق عمره و زوج اخته التي لم يري منه سوء ابداا و حزين علي زوجه ابنه التي ماټت و هي لم تتجاوز الثلاثون بعد و تركت طفله في عمر الخمس سنوات و طفل رضيع عمره شهرين و حزين علي حال ابنه فكيف سيكمل ححياته بعد ذالك !
و حزين علي اخته التي تكتم حزنها علي زوجها و ابنتها التي فقدتهم في يوم
متابعة القراءة