روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
المحتويات
في ايه زي الناس
سلمي : اصل بصرااحه .. بس اوعي تقولي قدام عمتو علشان هي مش ناقصه
نجيه : اتكلمي يا بت متجلجنيش عاد مش هجول من مېته بجول حاجه انا
سلمي سكتت لا تعلم كيف تخبرها هذا الخبر المفجع
فرحه : انتي هتشليها عقبال ما تتكلمي
ستو من الاخر بقا الايام اللي قولنا عليها ااننا بنفسح ساميه في القاهره علشان تغير جوي كانت ساميه في المستشفي
سلمي : ساميه كان عندها ڼزيف و احنا هنا و رحنا لدكتور كويس في القاهره علشان يكشف عليها و اداها علاج مشيت عليه لفتره بس مفيش فايده فالدكتور قال مفيش غير حل واحد
نجيه بتوتر : و يطلع ايه الحل ده انطقي
فرحه : استئاصلوا ليها الرحم يا ستو
نجيه : يعني ايه كلمينا بحاجه افهمها
نجيه بصوت عالي : يا حزني كيف متقدرش تخلف !
في نفس الوقت كان عبد الرحمن اتي ليري ابنه و سمع اخر كلمه قالتها نيجه
عبد الرحمن : مين ديه اللي بتتكلموا عليها
فرحه : هاا .. مافيش
فبكت نجيه علي حال حفيدتها التي انحرمت من ان تكون اما للابد فهذه الميزه التي تتمناها اي امراه و هي ان تنجب
عبدالرحمن امسك يديها
_مالك يا ستو
نجيه كانت تبكي فۏجعها جدا رغم انها كانت تتنقد تصرفات حفيدتها و لا يعجبها سلوكها لكن بالنهايه هذاا الم لا يتحمله اي احد مهما ان كان و ساميه تكون ابنه ابنتها يعني غاليه لديها ايضا مثل جميع احفادها و دائما كانت تريد لها الهدايه
سلمي : بنتكلم عن ساميه انها عملت عمليه استئصال رحم و للاسف مش هتقدر تخلف ابداا
اوعي تقول قدام عمتو لانها متعرفش حاجه
فحتي عبد الرحمن صعق من هذا الحديث نعم يكرها و لكنه اڼصدم ايضا فانه شيئا يوجع قلب اي احد
عبد الرحمن قبل يد سته حتي تهدا و قام و قبل ابنه و كان قد خرج من الغرفه
سلمي : عبد الرحمن
الټفت عبد الرحمن لها
عبد الرحمن : ايه يا سلمي
سلمي : احنا رايحين انا و عمو و ستو عند عمتو النهارده
عبد الرحمن : اه ايه المشكله
سلمي : اصل ساميه عايزه تشوف عائشه و ناجي
عبد الرحمن بغيظ : لا
سلمي : ليه انت لسه كارهها حتي بعد اللي حصلها
عبد الرحمن : ايوه ديه برضو ساميه اللي كانت بتضايق ورده و كانت بتحاول حتي تضايق عائشه و ازاي عايزه تشوفها دلوقتي
و كمان ساميه فعلا محتاجه تشوفهم هتنبسط لما تلاقيهم هي اصلا مچروحه زيها زيك يمكن الاطفال دول يكونوا دوا ليها زي ما كانوا دوا ليك هتخسر ايه لما توديهم يقعدوا معانا ساعتين او حاجه بالمره يشوفوا ستهم و خالتهم
عبد الرحمن : لا مش ضامنها شوفنا منها بلاوي تخليني مثقش فيهاا
سلمي : انا شفت زيك منها بس بالنهايه هي قريبتنا بنت عمتنا اللي عمرنا ما هنتخلي عنهم لانهم لحمنا و دلوقتي هوما مكسورين جدا زي ما انت فقدت مراتك و حزين عليها الحزن ده كله
عمتك فقدت جوزها و بنتها حته من قلبها في يوم واحد ساميه فقدت ابوهااا و اختها الوحيده و دلوقتي عملتيها اللي لسه ياما هتعاني منها و كمان اتغيرت
عبد الرحمن : انتي عايزه ايه دلوقتي يا سلمي
سلمي : انا بنت عمك و مرات اخوك و زي اختك صح
عبد الرحمن : صح
سلمي : خليني اخذ العيال و اوعدك ان مش هيحصل حاجه انا بحبهم والله جدا و مش هسمح ان حد ياذيهم ابدا حتي لو خالتهم
انا اول مره في حياتي اطلب منك طلب هترفضهولي
عبد الرحمن : افرضي سممت دماغ عائشه زي ما حولت قبل كده
سليم : متخافش علي ضامننتي و لو يا سيدي انت حسيت انها عملت حاجه انا مش هوديهم ليها تاني
عبد الرحمن : ماشي يعني انتي المسؤله
سلمي بثقه : ايوه
عبد الرحمن : خلاص خوديهم بس خلي بالك
سلمي : تمام
عبد الرحمن : طيب السلام عليكم
سلمي : و عليكم السلام
و ذهب عبد الرحمن
لا تعلم سلمي من اين جائت بهذه الثقه من ساميه و لكنها تعلم انها لن ټؤذي احد بعد الان نعم ليس معها دليل و لكن بالنهايه هذا احساسها و هي دائما تمشي بقلبهاا و خصوصا ان تغير ساميه يظهر كثيرا انه ليس مصتنع و لكنه حقيقا
_
و ذهبوا عند بيت الحاج ناجي رحمه الله
و ساميه فرحت كثيرا بمجي ناجي الصغير و عائشه شعرت حقا فيهم بتصرفات والدتهم و ظلت
متابعة القراءة