روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

موقع أيام نيوز

اني قولتلك بلاش هنتكلم في تركيب الجينات ! و او ننزل للمرحله الاولي في التركيب و .....
قاطعته بسرعه
سلمي بخجل : خلاص توبه تتكلم انت و تفتح مواضيع اتكلم انا احسن احكيلك عن اصحابي و عيشتي و في مصر
فارس : شطوره يالله اشتغلي
فقصت له معرفتها برحمه و كيف غيرتها و كيف قوت ايمانهاا بربها فاحب فارس شخصيه رحمه التي هي السبب في ان تكون سلمي كذالك و التي حقا غيرتها ١٨٠ درجه فباركها الله 
و حكت له عن بعض الاصدقاء و لكن ليسوا مقربين لها بمثابه رحمه و اكملوا طريقهم و هم يتحدثون في اشياء مختلفه حتي يعرفوا بعض اكثر و طباع بعض يريد ان يستكشفوا ما بداخل كل واحد منهم فكل واحد لديه فضول عن حياه الاخر .....
حتي وصلوا القاهره
_
و عندما وصلوا القاهره ذهبوا لاحد المولات و اشترت سلمي ما تريده و هو فستان و اكسسوراته و طرحته و رجعت للبيت وسلمت علي طنط مني و كانت جالسه في حضنها و كان فارس جالس أمامهم
فعلم العلاقه الوطيده التي تربطهم ببعض
فارس : ايه رايك يا طنط ترجعي معانا الصعيد تاني انتي كده هتقعدي لمين هنا يعني لما نتجوز زينب مش هتيجي تقعد لوحدها و كمان سلمي هتقعد معايا في الصعيد
مني : ماشي يا ابني
فاستغربت سلمي انها رات مني مترتديه ملابس الخروج و حازمه شنتطتها
سلمي : هو انتي رايحه يا طنط
مني : هروح اجعد عند اختي في حلوان كم يوم بس خلاص مش هروح اصلي كنت عامله حساب انكم مهترجعوشي دلوجت زي ما انتم جلتوا فجولت هجعد لحالي هعمل ايه
فارس : لا يا طنط روحي لاختك
احنا اصلا راجعين بالظبط بكرا بليل او بعده الصبح
فاما سلمي لم ترد او تعلق بكلمه فكيف سيصبحوا مع بعض في بيت واحد لحالهم نعم هو زوجها و لكن الوضع مختلف بالنسبه لديها
فذهبت مني
و تركتهم
فدخلت سلمي غرفتها و دخلت ما اشترته و اغلقت الباب لتعير ملابسها و كذالك فارس دخل للغرفه المجاورة
و غير ملابسه و كل منهم ليسترح فاما سلمي كانت تظن انها لن تستطيع النوم بوجوده في البيت لوحدهم و لكن عندما استرخت علي السرير غططت في نوم عميق فهي لا تعلم كيف استطاعت النوم
فصحب فاس مبكراا ولكنه يعلم انها لم تخرج من غرفتها منذ امس فلم يرد ازعاجها و توترها و تركها حتي تفيق مع نفسها فهو يعلم انها متوتره فاصبح يفهم حركاتها و طريقتها اكثر من نفسه
فلم يحب يزعجها فذهب للمطبخ ليعمل قهوته الصباحيه و شربهااا و جلس يمارس تمارينه
الا ان خرجت من غرفتها و كانت الساعه تعلن عن الحاديه بعد الظهر
فخرجت و كانت ترتدي تريننج اسود من ماركه شهيره و تربط بندانه بينك علي شعرهاا و لامه شعرها ما يسمع ذيل حصان بالنهايه هو زوجهاا فتخرج هكذا عادي فكم ترددت قبل خروجها
فهو راها من قبل كانت تلبس اقل من ذالك عندما اغم عليهاا فلا تفرق الان فهي قررت ان تحاول تاخذ عليه بما انها تحبه فاذا ظلت تعامله هكذاا فانها لن تستطيع تقبله كزوجهاا فهي تحاول ان تثق فيه و ان تتغلب علي مخاوفهااا و اشباح ماضيها فانه فارس االذي اختاره قلبها و وثق فيه و احبه و اعجب عقلها به
فدخلت علي المطبخ فالمطبخ امريكاني فراها فارس 
سلمي بابتسامه : صباح الخير
فارس : صباح النور
و كان فارس انتهي للتو من عمل تمارينه فارتدي تيشرته و ذهب للثلاجه ليشرب ماء
و اخذ زجاجه من الثلاجه و كوب و شرب
ثم جلس
فاما سلمي كانت تطلع بعض الاشياء من الثلاجه
سلمي : شربت قهوه علي الريق طبعا
فارس : مبعرفش اكمل يومي من غيرها
سلمي : ممممممم اكيد مفطرتش صح
فارس : ممم عرفتي منين
سلمي : زينب قبل كده قالت انك مش بتاكل لوحدك لازم يكون حد بياكل معاك
فارس بمكر : ده انتي بتركزي و بتستفسري اهو
سلمي : هتاكل
فارس : مممم تمام لو انتي هتاكلي بس انا اعرف انك مش بتفطري
سلمي : مش بفطر لان انا مش بحب اول ما اقوم اكل بس متما انا صاحيه بقالي كتير عادي كمان متعشتش امبارح فصاحيه جعانه و طبعا ده ميعتبرش فطار الساعه خلاص شويه و هتبقي٢
فارس بتفهم : تمام
فارس : اساعدك
سلمي : ممممم بتعرف يعني
فارس : اكيد انا ظروف شغلي تخليني اتعلم اعمل اي حاجه لوحدي لازم اعتمد علي نفسي في كل حاجه
سلمي : ممممم اها طبعا يا سياده الظابط المصاپ
علي العموم ملوش داعي انا خلاص خلصت ممكن تحط الاطباق علي السفره
فارس بداخله كان سعيد فهي تحادثه بكل راحه و ارتدت ملابس بيتها الطبيعيه امامه و لم تخرج بالاسدال كطبيعتهاا احقاا هي تتقدم خطوات تجاهه هل حقا تخلت عن مخاوفها و تتعامل بكل راحه !
فجلسوا يفطروا و كان فارس و سلمي سعداء جداا فكل
تم نسخ الرابط