روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
المحتويات
مازحا : علي يدي
فاما عائشه مثلناا تستمع لمناقشتهم و تبتسم
سلمي : و كمان معترف
مهوا انت متعرفش انا كنت بمۏت ازاي و انت مش موجود و اتصل بيك مبتردش
فارس : خلاص اني اسف
و خرجت عائشه لانها شعرت بالجوع و اغلقت الباب
سلمي : يعني لو لقدر الله كانت الاصايه جامده كنت هفرح بيك و بشجاعتك
انا لو بعدت عني او جرالك حاجه انا ھموت انت فين انا معرفش اعيش من غيرك يعني عاحبك شكلك و انت متشلفط كده و كمان ړصاصه في ذراعك الله و اكبر فرحانه بيك فعلاا
فوجد نفسه اقترب منهاا ووضع يده السليمه علي ظهرها و قربها منه
اما سلمي شعرت بانفاسه و نظرت في عينيه وجدت الحب فيها لم تخف ابدا منه و كانها سعيده بقربه و اخذت تنظر له بعتاب علي اصابته فهي تخاف عليه تشعر و كانه يتربع في قلبها و عقلهاا
فاما فارس اقترب منهاا و انزل براسه حتي شفيتيها و اختطف قبله رقيقه و دانه يعبر عن مدي حبه لهااا فيها اما سلمي كنت صامته مصدومه و لكن ليست خائفه لم تمانعه
و قطع قبلتهم صوت الباب
زينب من الخارج : فارس ممكن ادخل وله ابه انا نس لاقيه سلمي
فابتعد فارس عنهاا و هو كا ان يلعن زينب فانا هي أبتعدت و أعطته ظهرها فه الان في قمه خجلها
زينب : في ايه يا جدع
البت مش لقياها عايزه اعرفها انك جيت
ديه اغني عليها و قلبتلنا ابدنيا و جلوقتي مش لقيناها
فارس : عارفه يا زينب
زينب : نعم يا قلب زينب
فارس : انتي لو مكنتيش اختي كنت دفنتك مكانك
و جائت سلمي من خلفه
سلمي بصوت واطي فحتي الا كانت مصدومه من قربه منها و من قبلته التي حتي الان تشعر بهاا
زينب و بداخلها علمت انها جائت في وقت خطأ و خصوصا من نظرات فارس لها و يبدو علي سلمي علامات الخجل و الصدمه
زينب : فروستي حبيب قلبي هو انا عكيت
فارس : جدا يا حبي
زينب مازحه : اني اسف
و سلمي خرجت بدون حديث مع اي احد منهم و ذهبت لغرفه زينب و خلعت حجابها و نظرت للمراه و هي تتحس شفتيهاا
فامها توترت جدا فكل مره يحرجها و لا تستطيع حديثه مره اخري لفتره و لكنها اصبحت لا تستطيع البعد عنه ما هذا يا الله كيف احبتته هكذا و متي !
فانه الحب ياتي بين اي قلبين و في اي وقت مفاجاه
عوده لغرفه فارس
فارس : نفسي اخنقك
زينب بغيظ : الله و انا اش عرفني انك مع المزه اصلا من امته حد بيكون معاك هنا انت بدخلنا بالعافيه
زينب : هو انت لسه هتتعصب
فارس : واضح اني لسه متعصبتش هههههههههههه
الچرح تعبني
زينب بغمزه : تعبك لما المزه مشيت
فارس : برا ابت
و ذهبت زينب و هي تضحك علي حال اخوها و غيظه و دعت الله ان يتم سعادتهم دايما و ان يبعد عنهم كل شړ
_
سهير كانت جالسه مع علي ابنها الذي اقتربت امتحاناته الثانويه
سهير : جوم ذاكر يا بني و سيبك من الكومبيوتر
و ظلت تنتاقش مع ابنهاا و هي بداخلها تغلي بسبب فارس و انه بخير
_
نيجي لبيت الحاج ناجي
ساميه : يووووووووه يعني ايه مشوفش ابن خالي و هو متصاوب و تعبان
كريمه : ريحي نفسك مرواح مهتروخيش لهناك
متما كده كده هتقصلي جاعده جاري فاجعدي بقواينني انا
ساميه : يعين هتروحي انيت و انا لا لو سالوكي مجتش ليه مش عيبه في حقكك
كريمه : متجلجيش محدش هيتحدد و لو سالوا هقولهم انك متنيله تعبانه
ساميه : انتي بتعملي معايا كده ليه
كريمه : علشان عيزاكي تفوجي لنغسك و لحياتك و تبطلي تجري ورا سراب مش كفايا خربتي جوزاتك الاولي
الفصل الحادي و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي
ابدؤا الفصل بذكر الله
و مر اسبوع
علي سلمي بعد اخر لقاء بينها و بين فارس و التي قبلها فيه قبلتهما الاولي
التي حتي الان تتحسس سلمي شفتيها لتشعر بها
كانت تقابله في مواعيد الطعام غير ذالك نبقي في غرفتها ليس هروباا منه بس هروبا من واقع حبها له فحتي الان تشعر و كان هناك شبح من الماضي يطاردها و برغم تاكدها بانها سليمه و بان فارس يحبها و هي تحبه
متابعة القراءة