روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
المحتويات
واحد سعيد بداخله من الاخر و كان الدنيا بدأت تضحك لهم و تعوضهم عن ما حدث لهم بالماضي
و جلسوا امام التلفاز يشاهدون بعض الافلام
الا ان صلوا العصر جماعه و هذه صلاتهم الاولي التي صلوها جماعه
و ابتدوا يجهزوا للفرح
فدخل كل منهم غرفته ليتجهز
فارتدت سلمي فيتانها و اكسسواراتها ووضعت ميكب خفيف للغايه و رنت علي رحمه التي منذ يومين لا تجيب عليهاا فلقد قلقت عليها كثيرا فخرج فارس من غرفته و هو فاتح زرايز قميصه فكان ياخذ هاتفه فوجدها تمشي في الصاله بفستانها الرقيق للغايه الموف و طرحتها التي زادتتها جمالاا كم كان يريد ان يضمها اليه لتسكن اليه و يدفينها بين ضلوعه حتي لا يراها احد للابد
سلمي بقلق : رحمه بقالها يومين مبتردش
فارس : اهدي خير ان شاء الله يمكن مش سماعاه او عملاه صامت
سلمي : مش عارفه
فارس : احنا نروح الفرح و نرجع كلميها مردتش اوديكي عندها الصبح
سلمي : تمام
فنظرت وجدته لم يقفل زرايز قميصه
سلمي : هو انت عايش حياتك كده في البيت
فارس : انا غلبان يا شيخه دراعي واجعني مش قادر اقفل الزراير
فارس : قفليلي بس الزراير كده و نشوف
فاما سلمي كانت محرجه كيف تقفلها
فظل فارس يقترب منها حتي لصقت بالحائط و اختلطت انفاسهم و نظروا نظره مطوله في عيون بعض لا يعلموا كم من الوقت مر في تلك النظرات كانهم يحفورها في ذاكرتهم للابد كانهم يوعدوا بعض بالبقاء معا رغم كل الظروف فكم من نظره تعبر عن ما لا يستيطع الفم عن وصفه و كانهم يوعدوا بعض بالامان و الخب الذي انخدعوا به و كانهم يطظنون بعضهم البعض انه لن يخدعوا بعض
سلمي : هااا
فاؤس : ممممم انتي دماغك فين مش المفروض دراعي واجعني و تقفلهالي!
سلمي بخجل : طيب ابعد شويه كده.
فارس بخبث و باستفزاز : لا الزراير لازم تكون قريبه منك علشان تقفليها بضمير
سلمي پغضب من حديثه فاحياانا يتبارد معها و يستفزهاا بكلامه و يخجلها اكثر من وضعهاا : ضمير ايه هو انا عارفه احرك ذراعي اصلا علشان اقفلهاا ابعد بس شويه كده
فنظرت له بغيظ
ثم ابتعد عنها قليلا و ابتظت في اقفال زراير قميصه الاسود و انتهت بعد معاناه من ارتعاش يديها و خجلها
سلمي : يعني انا كده مش هتقدر تسوق !
فارس باستفزاز : عيب عليكي بس انا كده عندي باور اسوق دبابه في الجيش
فارس : كل واحد بقا و طبعه
و ذهب ليكمل لبسه
و بعد مده انطلقوا لحفل الزفاف
و كانوا الاثنان مع بعض يشكلوا ثنائيا مع بعض كان الجميع ينظر لهم فكانوا حقا ملفتين للانظار و علموا اصدقاء سلمي بزواجها و تعرفوا علي فارس
فهناك من حسدها علي وسامته و هناك من فرح لها كثيرااا و دعي ان يديم الله سعادتها
بعد فتره اشتغلت اغنيه رومانسيه و التي تعشقها سلمي و هي اغنيه حاله حب فكل كلمه كانها تصف حالتهاا و قام كل ثنائي كابلز و شاركوا العروسين رقصتهم ففارس وجد ان هذه اللحظه التي يجب مشاركه سلمي فيها و هي رقصتهم الاولي فقام و مد يده لهااا يعوها للرقص و حقاا ابتسمت له و قامت و رقصت معه رقصتهم الاولي فانسجموا مع بعض كثيراااا ...
فيالله كم انك كريم و تعوض عبادك عما يحدث في حياتهم
فانتهي الفرح و ذهبوا لبيتهم و ناموا في راحه عجيبه ....
الفصل الرابع و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي
اذكروا الله
_
و جاء اليوم التالي و قررت سلمي ان تذهب مع فارس لبيت رحمه فانها تقلق عليها كثيرا فذهبوا لطريقهم فعلا
و طلعوا لمنزل رحمه و اكتشف فارس طابع اخر لدي سلمي فهو كان بالماضي يظن انها متكبره و لكن اذا كانت تصاحب بنت من هذا الحي و هذا المكان فهذا دليل علي تواضعها و عدم تكبرها فيكتشف انه اخطا في الحكم عليها
فدخلوا و رحبت بهم والدتهااا كثيراا و جلس فارس مع اخيها يوسف
و دخلت سلمي لغرفه رحمه
فتفاجئت برجلها و انها متسطحه بالفراش
فذهبت لتحضنها و فرطت الدموع من عينها فهذا جانب اخر من جواانب شخصيه سلمي انها حساسه و عطوفه جدااا لا تتحمل اي مكروه علي الاشخاص الذين تحبهم
رحمه : في ايه بطلي هبل ده حيله كسره رجل صاحبتك جبل ما يهزه ريح
فضحكت سلمي
سلمي : اهمدي بقا و متما تعبانه مبترديش علي التليفون ليه
رحمه : مش لقياه خالص
سلمي : و انتي ايه اللي حصل بالظبط و امته
قصت لها رحمه ما حدث بالتفصيل و ان من خپطها هو
متابعة القراءة