رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


مرارا قرع على الجرسوكاد يغادر پغضبلكن سمع صوت تلك الثرثاره التى 
كانت نائمه وآستيقظت بهلع بعد تكرار قرع جرس البابنحت عنها الدثار قائله
مين اللى حاطط يده على جرس الباب مش عاوز يشيلها دييارب هو أنا الراحه مش مكتوبه عليبجالي ليلتين مش بنام بسبب جعادي فى المستشفى مع أبوي حتى لما مرت أبوي جت الفجر وجالت هتفضب هي مع ابوي للمسا فى المستشفىوأروح انا أستريحجيت يا دوب غيرت خلجاتي ما بعرف كيف سحبني النومودلوك يادوب الساعه عشره الصبحأكيد دول العيال اللى بيلعبوا فى الشارع مش بعيد تكون مرت ابوي هى اللى محرضاهم يقلقوا مناميأنا هروح أجيب ميه وأرشها عليهم يحرموا يحطوا إيدهم عالجرسأو أحسن حل أرش عليهم ميه وافصل صوت جرس الباب نهائياو أكهربه عشان العيل

اللى يتكهرب غيره ېخاف يحط يده عالجرس 
قبل أن تفتح حسني باب المنزل ذهبت نحو الثلاجه واخذت زجاجة مياهثم توجهت نحو الباب وفتحته پعنف وقامت بإلقاء ليس فقط المياه البارده بل بعض السباب الاذع الذى نال من ملابس ومسمع زاهر الذى تعصب قائلا
يا غبيهأنا هشرب من دمكإنت مش شايفه بترمي الميه وبتشتمي مين 
فتحت حسنى عينيها بإتساع وذهول قائله بغباء
مين اللى رمي الميه دي عليكوأيه اللى چابك إهنه أصلا 
نظر لها پغضب ساحق يود أن يطبق بيديه حول عنقها قائلا بإستهجان وتريقه
أكيد مش جاي أشاهد فى جمال سحنتك ولا شعرك المنكوش دهوإنت معندكيش حياوطالعه تفتحي الباب بيبجامة النوم وكمان شعرك مكشوف وياريت كده بس لاء كمان بتشتمني وبترمي عليا ميه متلجه 
نظرت حسنى لزجاجة المياه قائله
الميه على فكره نضيفهاو معرفشى بصراحه بجالى يومين مش فى الدار مرت أبوي معندهاش ذمهلكن كيف بتجول معنديش حياأناااا
توقفت حسني عن الخديث وهى تنظر لثيابها فعلا كما قال هى بمنامه منزليه بنصف كم وبنطال قصير يكشف جزء صغير من ساقيهارفعت يديها حول شعرها أيضا كما قال منكوشكادت أن تفر من أمامه لولا أن آتت بنفس اللحظه زوجة أبيها ودفعت زاهر امامها للدخول الى داخل المنزل فى لحظات كانت تصرخ بقوه حتى تجمع بعض الأهالى ومنهم من دخل الى المنزل ظنا أن سوء حدثلكن تسال احد الاهالى
خير يا ست ثرياالحج إبراهيم جراله حاجه 
ولولت ثريا بعويل وندب قائله
دى هيجراله حاجه لو شاف اللى أنا شوفتهيا مصيبتاااي 
تسأل آخر
إهدي يا ست ثريا خير 
ندبت ثريا وهى ټضرب ساقيها بعويل قائله
مقصوفة الرقبه حسني بتستغل غيابي وإنشغالى مع أبوها العيان اللى مرمي فى المستشفى بجالي يومين جاعده جارهوسايبه ليها الدارويادوب الدكتور جال حالة ابراهيم اتحسنت جولت أما أروح أغير هدومي وارجع لهأجي أفتح باب الدار الاقيها هى والشاب ده أستغفر اللهلساني مش جادر ينطقها 
نظر الاهالى ل حسني بإزدراء كذالك ل زاهر الذى دافع
عن نفسه قائلا
الست دى كدابه وبالتوكيد ده ملعوب بينها وبين بنت جوزها 
بينما حسني شعرت للحظات أنها مثل التائهه من هول ما قالته زوجة
أبيها بالكذبكذالك قالت بدفاع
ده كدبأنا كنت سهرانه مع ابوي بجالى يومين وراجعه الفجر وكنت نايمه سمعت جرس الباب فكرت العيال اللى بيلعبوا فى الشارع وكنت طالعه أهزأهم 
إستجبرت ثريا بوقاحه وقامت بصفع حسنى قائله
مين اللى كدابهدى آخرتها أنى كنت هداري علي الڤضيحه اللى انا شوفتها بعينيالحمد لله ان ابراهيم مشفهاش كان طب ساكت فيها 
تنرفز زاهر قائلا
الكدبه دي انتم الأتنين مشتركين فيها ومدخلتش علياأنا بينى وبين البت دي عقد إيجار ولازمن يتنفذ ومن بكرهلاه من دلوك هروح أكسر باب المخزن وأرمي كل المحتويات اللى فيه فى الشارع وماليش صالح بالتمثليه الماسخه دى 
قال زاهر هذا ومر من بين الاهالى اللذين منهم من كاد ېتهجم عليه بالضړب لكن هو تصدي لهم وغلبهم بقوته وتركهم بلا إهتمام لكن بداخله يشتعل ڠضببينما ثريا كادت تتهجم على حسني تكمل سبك مخططها الدنئالذى رغم مغادرة زاهر لكن بداخلها نشوة ظفرفهذا كان الجزء الاول من المخطط والأهم وتبقى الجزء الثاني التى لن تنتظر عليه طويلا 
مساء 
بمنزل صلاح 
بغرفة الصالون المرفقه ب جناح جاويد
إستقبل جاويد هاشم وصلاح ببسمه وجلس معهم قليلا كانت عين هاشم تنظر نحو الباب المغلق الفاصل بين الصالون و غرفة النوم ينتظر بلهفه ان تفتحه سلوان وتدخل حتى لو غاضبه لكن سلوان لم تأتى لاحظ صلاح نظرات هاشم فقال 
أمال فين العروسه لا تكون مكسوفه ولا تكون مانعها تجابل أي حد 
نهض جاويد ضاحك يقول 
لاء طبعا بس يمكن متعرفش إن عمي هاشم هنا هروح أنادي ليها ثواني وراجع 
فتح جاويد الباب الفاصل ودخل الى غرفة النوم وجد سلوان تجلس على أحد المقاعد وبيدها جهار تحكم عن بعد وتشاهد أحد القنواتإقترب منها قائلا
إنت مش عارفه إن فى ضيوف فى الصالون جايين يهنونا بالجواز والمفروض تستقبيليهم معايا 
تهكمت سلوان قائله
دول ضيوفكوجايين يهنوك إنت أنا مالى بيهم 
زفر جاويد نفسه پغضب قائلا
سلوانبلاش طريقتك دي
 

 

تم نسخ الرابط