رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
عاوز أشوف شكل الدبله دى فى إيدك
شعرت سلوان للحظه بإنشراح فى قلبها وتمنت أو بالاصح تخيلت لو فعلا كانت هذه فرصه لها لشراء خاتم زواج من جلال لكن هذا كان خيال فقط
وافقت سلوان جلال ووضعت الخاتم بإصبعها
تبسم جلال ونظر نحو الصائع واومأ له برأسه تفهم الصائغ إيمائته بينما خلعت سلوان الخاتم قائله
إبتسم جلال لها قائلا
على فكره إنت مريحه جدا فى الإختيار أنا توقعت تاخدي وقت أكتر من كده على ما ترسي على إختيار كده معتقدش هناخد وقت كبير فى إختيار الهدوم
إبتسمت سلوان قائله
لاء بلاش تاخد فكره مش مظبوطه عنيفى إختيار الهدوم باخد وقتإنما الذهب زى ما قولت لك قبل كدهيمكن أول مره بدخل محل دهببابا هو اللى بيفهم فى الدهب بحكم شغله كمهندس كهربا
تمام طمنتينيعالعموم طالما إستقريتي عالطقم ده أنا هشتريهوخلينا نلحق محلات الهدوم عشان الوقت عندي ميعاد مهم المسا
إبتسمت سلوان بينما جلال ذهب نحو الصائغ وأخرج له بطاقة سحب إئتمان وجه له الصائغ ماكينة السحب كتب كلمة السر
بعد قليل بأحد محلات
الملابس
على فكره أختك بعد ده كله لو معجبهاش ذوقي أنا مش مسؤلهكمان البياعه هناشكلها خلقها ضيقيعنى ممكن لو جت تبدل الهدوم تضربها
ضحك جلال قائلا
تنهدت سلوان بأمل قائله
أتمني ذوقي يعجبها بس مقولتليش أختك هتتجوز أمتي
توه
جلال بالحديث ونهض واقفا يقولهروح الحسابات أحاسب على المشترياتوراجع فورا
بعد قليل عاد جلال لمكان جلوس سلوان مبتسما يقول
تمام أنا دفعت الحساب والعامل بيحط المشتريات فى شنطة العربيهخلينا نروح للعربيه كمان فى ضيف مهم على وصول ولازم أستقبله بنفسي
تماملو معندكش وقت ممكن أخد تاكسي يوصلنى
رد جلال
لاء فى لسه شوية وقت خلينى اوصلك بسرعه
إبتسمت سلوان له
بعد وقت
أوقفت سلوان جلال قائله
إحنا لسه الدنيا مضلمتشنزلنى هنا وأنا هكمل مشي لحد بيت الحج مؤنس
إبتسم جلال لها قائلا
تمامهبقى أتصل أطمن عليك إنك وصلتي للبيت
تبسمت سلوان قائله
إبتسم جلال لها قائلا
تماممع إنة متأكد إن ذوقك ممتاز
المسا
ب مطار الأقصر
خرج هاشم الى صالة الوصول إبتسم حين رأى من بإنتظارهإلى ان وصل الى مكان وقوفه
مد يده له بالمصافحه
صافحه الآخر بترحيب قائلا
الأقصر نورت يا هاشم
إبتسم هاشم قائلا
متشكر جدا إنك قدرت تدبر لى طياره خاصه فى الطقس الترابي دهالطيار كان شبه مړعوپبس الحمد لله وصلنا بخير
إبتسم له قائلا
حمدلله عالسلامهخلينا نطلع العربيه مستنيانا بره المطار
إبتسم هاشم وسار لجواره يتحدثان الى أن خرجا
الى خارج المطار تفاجئ هاشم بمن آتى عليهم ومد يده بالمصافحه
ضحك الآخر على ملامح هاشم قائلا
أعرفك
جاويد صلاح الأشرف
عريس سلوان اللى كلمتك عنه
إبتسم هاشم بذهول قائلا
جاويد إبنك يا صلاح
منزل القدوسي
بغرفة السفره على طاولة العشاء
زفرت صفيه نفسها پغضب وهى تنظر ناحية مسك قائله بلوم
كان لازم تنسي موبايلك فى المدرسهيمكن تكون حفصه إتصلت عليك
ردت مسك بتبرير
أنا مفتكرتش الموبايل غير بعد المغرب وإنت عارفه إنه مستحيل الفراش هيرضى يدخل المدرسه فى الوقت ده
تعجبت سلوان قائله
وليه مستحيل
ردت مسك بنزك
عشان المدرسه مسكونه ب جني وأى بېخاف يدخل المدرسه بعد الدنيا ما تضلم
ضحكت سلوان بتريقه قائله
المدرسه مسكونه ب أيه جني هو لسه فى حد بيصدق فى الخرافات دي ما عفريت الا بنى آدم زى ما بيقولوا ٠
نظرت لها صفيه بضيق وضجر قائله
لاء فى چني ساكن المدرسه وجيران المدرسه شافوه قبل إكده
ضحكت سلوان متهكمه آثار ذالك ڠضب مسك التى نظرت ل مؤنس قائله
دلوقتي هتعمل أيه يا جدي حفصه فسخت خطوبتها من أمجد ولما روحت الصبح بيت خالى صلاح أسأل عليها مرات خالي قالتلى إنها راحت الجامعهوهترجع على دار خالتها عشان تعبانه إشويوأنا بصراحه انا وخالتها مش بنطيق بعضحتى وانا راجعه روحت لبيت خالتها مكنتش رجعت من الجامعه وخالتها قابلتني بطريقه مش كويسهوموبايلى نسيته فى المدرسه ومش عارفه اوصل ليها عشان اقنعها تتراجع عن فسخ الخطوبهخلاص المفروض كتب الكتاب بكره بعد المغربهنقول أيه للمأذون
نظر مؤنس نحو سلوان باسما يقول
مش هنجول حاچه لآن فى كتب كتاب هيتم بكره فعلا
تعجبت مسك قائله
كتب كتاب مين
رد مؤنس وهو مازال ينظر ل سلوان
كتب كتاب سلوان
إعتقدت سلوان أن مؤنس يمزح فقالت بمزح أيضا
ويا تري بقي مين العريس اللى هيكتب كتابه عمياني كده على عروسه ميعرفهاش
نظر مؤنس بترقب لرد فعل سلوان
متابعة القراءة