رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
وتوجهت ليالى نحو باب الشقة وقامت بفتحه وإبتسمت كعادتهالكن سآم وجهها وشعرت بدوارن حين سمعت صوت صفيه التي لم تنساهومرت أمام عينيها ذكريات مريره خاضتها
بدايتا من فقدان طفلها وليس هذا فقط بل فقدان قدرتها على الإنجاب مره أخرىنهايتا بأنها ستكمل حياتها فى ظلام العينينإرتجف جسدها ظلت صامتهلولا تهجم صفيه عليها پغضب وقاما بدفعها بقوه كادت تقع أرضالكن محمود تلقاها
إنت أيه عرفك مكان الشقه ديأيه باعته ورايا اللى يراقبنيلسه فيك نفس العاده زي زمان
حملقت صفيه فيه پغضب ثم عاودت التهجم مره أخرى على لياليلكن محمود كان الدرع الحامي لهالم يهتم ل سباب صفيه ولا لصوتها العالي المستهجنبل جذب ليالى بحمايه وذهب بها الى غرفة النوم وضعها بالفراش وتركها وخرج ل صفيه التى تشعرأنها بكابوسلا ليس كابوس بل أفظع من الکابوس فكرت ماذا لو الإثنين الآن
تهكمت ونظرت له تسخر من نفسهاأى عادة لو كانت فعلا ظلت تراقبه ربما كانت علمت أن غريمتها مازالت حيه ومازالت تحتفظ بعشق محمود لها هى ظنت أنه قد يكون نسيها كانت تتشفى به أحيانا حين تشعر أنه مثلما لا يحبها يتعذب قلبه بحبه
لإمرأه أخرى ليست موجودهلكن كان ذالك واهم منهاليالي كانت موجوده وهى فقط من ټعذب قلبها لسنوات كانت أحياناتسمع همسه بإسمها وهو نائمكانت تشعر بالبغضلكن الآن تشعر بالڠضب الوابل
قولى عرفتي منين مكان شقة ليالى
تهجمت عليه بالحديث وقالت بسخريه موجعه
زمان كانت أمى تقول
مفيش سر بيستخبى طول العمر بيطلع شئ
من تحت الأرض يفتش السر دهوهو ده اللى حصل معايانفسى أعرف إزاي ليالي لسه عايشه
تهكم محمود بإستهجان قائلا
عايشه لآن دى قدرة ربناربنا اللى نستيه وجريتى ورا خزعبلات الدجالين عشان توصلى لهدفك ولما فشل الدجالين لجأت للنسوان
ڠضب عارم هذيان سباب
تشعر كأنها بدوامة ڼار تجتاح ج سدها
لم يشفق محمود عليها هو على علم بكل خطاياها جذب شال أبيض وقام بلفه حول ع ضد ي ده
ثم غادر المنزل تركها تفعل ما تشاء بينما إقترب الخادمات من الغرفه وسمعن صړاخها وقذقها لكل شئ تطاله
بالعوده الى أمام أرض الجميزه
ذهل كل من جاويد وهاشم الذى نظر الى المكان حوله شبه خالي عدا ذالك السور حتى الإناره ضعيفه بالكاد نور لمبه بأحد العمدان القريبه وقال بإستغراب
دى سلسلة مسك اللى إديتها ل سلوان أيه اللى جابها لهنا
تجول جاويد بعينيه فى المكان ثم جاوب
مش عارف المكان هنا شبه فاضى حتى معتقدش سلوان وهى جاية لخصرتك الاقصر كانوا ماشين بالعربيه من الطريق ده
بنفس الوقت دخل الى قلب جاويد شعور غريب بهذا المكان كآن هنالك شئ يجذبه إليه بتلقائيه سار خلف ذالك الشعورإقترب من بوابة السور وضع يده عليها إنفتحت البوابه قليلاإستغرب جاويد من ذالك ودلف بضع خطوات كان المكان مظلم كاد يسير أكثر بداخل المكان يشعر كآن شئ يجذبه لكن شعر بيد هاشم على كتفه قائلا
المكان هنا ضلمه اويمستحيل سلوان تكون هناخلينا نرجع للدار يمكن يجينا أى خبر من ناحيتها
بمضض وافق جاويد هاشم وسار معه للخروج من داخل السورلكن توقف للحظه كآنه سمع صوت يهمس بأذنه ينادي عليه بإسمهنظر له هاشمفعاود السير معه وذهب الإثنان الى السياره وغادرا المكان
ب دار صلاح
أغلق جواد الهاتف ثم نظر ل صلاح قائلا
سألت عن حالة السواق فى المستشفى االدكتور المتابع له قالى إن سبب الچرح اللى فى راسه تقريبا إترمى من عربيه ماشيه وفعلا هما لقوه مرمي قدام المستشفى بعد الفجر
إستغرب صلاح
متابعة القراءة