رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
جلس جواد على رأس تلك الطاوله نظر الى الاطباء الجالسين وظل صامتا للحظات طويله مما أثار دهشة الاطباء الذى تحدث أحدهم قائلا
أعتقد إنت مش طالبنا كلنا عالموبايلات عشان تقعدنا قدامك كده زى التلاميذوبعدين كلنا عندنا مرضى أولى بالوقتالثانيه بتفرق معاهم
تنهد جواد قائلا
دكتور ناصف تقرى فحوى الأمر ده
قرأ ناصف فحوى الورقه الى أن قال تم تعين الدكتور جواد صلاح الأشرف مديرا عام للمشفى
إنصدم ناصف ونظر لأحد الاطباء بالغرفه ثم رسم بسمه كاذبه قائلا بنفاق
تهكم جواد ساخرا لنفسه لكن إبتسم حين قالت إيلاف بود
مبروك يا دكتور
كانت نظرة عينيه لها بها شئ خاص ومميز لفت نظر ناصف له وإبتسم بظفر بينما تحدث جواد
متشكر على التهانى والمباركات اللطيفه منكم نجى بقى للجد
أنا أصدرت قرار أى دكتور مش هيبقى موجود فى فترة الورديه بتاعته فى المستشفى هياخد لف نظر مره واحده وبعدها هرفع تقرير فيه للوزاره إنه غير ملتزم بمواعيد عمله كمهني
تهامس الاطباء بين بعضهم پغضب وتحدث أحدهم بتعسف
بس إحنا أطباء مش موظفين حكومه
فعلا كلام الدكتور جواد صحيح يا ساده إحنا الطب رساله قبل أى شئانا مقتنع بحديث الدكتور جواد وعن نفسى بعد كده هلتزم بمواعيد نبطشياتى
نظر له طبيب آخر ووافق على مضض منهلاحظ جواد نظرات الإثنين لبعضفهو ليس مغفل لكن إفتعل تصديقهم لإمتثالهم لأمره ببساطه
بعد قليل إنتهى الاجتماع وخرج معظم الاطباء من الغرفه الا إيلاف التى أقتربت من جواد تبتسم قائله
إبتسم لها جواد قائلا
فعلا مهمه شاقه جدا بس متأكد إن فى أطباء لسه عندهم مبدأ الطب رساله قبل تجاره والدليل إنت أهو قدامي
إبتسمت إيلاف قائله
أنا لسه دكتوره مبتدأه مش يمكن مع الوقت أتحول وأبقى من الدكاتره اللى واخدين الطب تجاره
إبتسم جواد قائلا
معتقدش يا دكتورهالمثل بيقول الكتاب بيبان من عنوانه
إبتسمت إيلاف وقبل أن ترد عاد نصيف للغرفه ورأى تلك النظرات من جواد ل إيلاف لكن ذم تسرعه حين تحدث ليته كان ظل صامتا قليلا وما قطع وصلة حديثهمقائلا
متآسف موبايلى نسيته على الطرابيزه
إستأذنت إيلاف وخرجت من الغرفه لكن عين جواظ كانت تتبعها ببسمه خاصه لاحظها ناصف الذى وجد نقطة ضعف يستطيع إستغلالها لمصلحته
بأحد المطاعم على ربوه عاليه
بالاقصر
جذب جاويد المقعد للخلف كى تجلس سلوان التى إبتسمت له وهو بقول بخباثه
ها مقولتليش إزاي رجعتى للأوتيل أنا كنت خلصت شغلى بسرعه وكنت هتصل عليك عشان أرجعك للاوتيل
زفرت سلوان نفسها قائله
أنا أساسا مغبتش فى البلد دى وربنا وعدنى بأتنين ولاد حلال بس فى ست غريبه قبلتها وقعدت تقولى كلام مش مفهوم أكيد ممكن تكون بتخرف
تكاهن جاويد متسألا
وقالتلك أيه الست دى
ردت سلوان
كلام مفهمتوش أساسا كانت بتتكلم بلهجه صعيدى قديمه وشكلها بتخرف
كاد
جاويد أن يسأل
لكن صدح رنين هاتف سلوان
أخرجت سلوان الهاتف من حقيبة يدها ونظرت للشاشه ثم ل جاويد ونهضت قائله
عن إذنك هبعد عن الدوشه هنا عشان اعرف ارد على بابا
أومأ لها جاويد رأسه مبتسما
إبتعدت سلوان قليلا وقامت بالرد على والداها الذى إندفع بالحديث متعسفا
سلوان ليه مرجعتيش للقاهره زى ما طلبت منك لو فضلتى أكتر من كده انا هاجى بنفسي ومعايا إيهاب وأتمم خطوبتكم
زفرت سلوان نفسها قائله
بابا انا مستحيل اوافق على أنى أتخطب ل إيهاب
أنا مش برتاح له ولا عشان هو أخو طنط دولت وقولت لحضرتك تمام خلاص حجزت تذكرة القطر
متابعة القراءة