رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


تقريبا ما كان خلاص شبه إنتظم تنفسه وكنت هسمح بشيل جهاز الأوكسجين من عليه 
رد ناصف قائلا
أنا للآسف تابعت الحاله فى آخر لحظهبس إنت لسه
المفروض دكتورة إمتياز وممكن تكون قلة خبرهبس أنا حبيت أنبهك لأن إتخذت الإجراءات بناءا على تقديم أهل المړيض شكويووقفت تصريح الدمن وحولت المړيض للطب الشرعي 

تسألت إيلاف
مش فاهمه أنا دخلي أيه فى الموضوع ده 
رد ناصف
إنت اللى كنت الدكتوره المسؤله عن حالة المړيض مباشرةولو أتثبت فعلا إن المړيض ماټ بسبب تقصير منك أو شبة جنايه ده فيها عقاپ أكيد 
إندهشت إيلاف وتزعزعت ثقتها فى نفسها لكن حاولت الهدوء والتبرير قائله
شبة جنايهأنا مش فاهمه  باب الغرفهتسألت يسريه
خير يا دكتوره طمنينا 
ردت الطبيبه بعمليه
خير
ان شاء الله 
صاعقه ضړبت قلب جاويد فقد أحد جنينيه وليس هذا فقط بل الآخر معرض للفقدان هو الآخر وحالة سلوان الغير مستقرهكل هذا كثير عليه وذكريات مريره تمر مره أخري أمام خاطره تشعره بالعجز مره أخري تجعله يتمني أن يكون هو الفدو لمن يحب 
بمقاپر البلده 
بدأت حفصه تشعر بحراره زائده على وجهها بسبب تعامد آشعة الشمسبوهن بدأت تفتح عينيها بصعوبه تشعر بآلم فى رأسهاشعرت أن جسدها مسنود على حائط خلفهابدأ يعود لها الوعي تدريجياآخر ما تتذكره هى كانت تحاول الإتصال على والداها قبل أن يضع ذالك المچرم الرذاذ على وجهها وغابت بعدها عن الوعيرفعت يدها تحاول فرك ذالك الوخم عن عينيهالكن شعرت بآلم فى يدهابنظره مغشية رأت يدها أثر أن ډم شبه متخثردب الهلع فى قلبها وفتحت عينيها بإتساع نظرت حولهالتشعر بهلع أكثرحين تفاجئت أنها وسط المقاپر كادت تنهض ولوهنها لم تتحملها ساقيها وخر جسدها أرضا سانده على مرفقيها مره أخرى بين ممر بين المقاپرپخوف تحملت ونهضتتشعر بدوخه وسارت بترنج تخشى لمس يديها لأحد جدران المقاپرحتى خرجت من المقاپرمازالت تسير بترنح الى أن وصلت الى دكان زوج خالتها القريب من المكانكان يجلس حزينابما وصل إليه من أخبارهو عاشر هذه العائله وأصبحت له مثل الأهل وأكثرولا يستحقون ما حدثلكن تفاجئ بدخول حفصه عليه الدكان بملابس مزريه بتراب كذالك وجههاإنصعق حين رأى منظرهالكن حفصه وقفت تلتقط نفسها
بصعوبه وكلمة
خالتي 
قالتها بإستنجاد ثم سقطت أرضا مغشيا عليها 
نهض زوج خالتها سريعا حملها ووضعها بسيارته الخاصه بنقل البضائعفكر قليلا أن يأخذها الى المشفىلكن بآخر لحظه أخذها لمنزل صالح الأشرف حملها سريعا ودخل الى المنزلكانت حسني برفقة محاسن وصلاح 
إقتربت محاسن بلهفه حين رات دخول زوجها يحمل حفصهكذالك صلاح الذى أيقن أن حدس يسريه كان صحيحا بتلقاىيه منه أخذ حفصه من بين يديه بلوعة قلبقائلا
حد يطلب دكتور بسرعه 
دخل صلاح ب حفصه الى غرفتها وخلفه حسني ومحاسن التى تشعر بغصات قويه فى قلبها فأبناء أختها تشعر بهم كآنهم أبنائها لكن حاولت التماسك قالت ل صلاح
إهدى يا صلاح وأطلع من الاوضه وأنا وحسني هنغير ل حفصه على ما الدكتور يوصل 
بصعوبه خرجبنفس الوقت تفاجئ ب هاشم يدخل الى الدار بوجه مرتجف قائلا
أيه اللى حصل يا صلاحأيه منظر الدار دهوكمان فى رصاص فاضى مرمى عالارض وانا داخلفين سلوان 
صمت صلاح فماذا يقول لهلكن رحمه من
 

 

تم نسخ الرابط