رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


حسني بطيبة قلب منها رجف 
بلحظه عاد زاهر لوعييه وتملك عقله مره أخرى نظر ل حسنى قام بخلع قميصه ووضعه على رأس حسني قائلا بأمر 
إدخلي إنت زاهر بنظره دافئه 
دخلت الى الغرفه ذهبت وهي بين يديه وأنفاسه التى إختلطت بأنفاسها ما تفسير تلك النظرات كذالك لاول مره تشعر بإحتواء بهيام تاهت حسني للحظات تشعر بشعور يختلج كيانها لم تكن تتمني أن تبتعد عن زاهرتذكرت نظرة عيناه هل كان حقا ېخاف عليها من الأڈى تنهدت بحيرة قلبجذبت ذالك مت ذالك القميص وتبسمت لكن بنفس اللحظه عادت من ذالك الهيام وذمت نفسها على  البلد كلها سمعته 

تنفس زاهر بقوه قائلا بتهكم 
مش سامع سرينات البوليسوأكيد ده السبب فى وقف صوت ضړب الڼار بس حرجك مش خطېر عالعموم هطلب لك إسعاف من المستشفى بس لازم نكتم الډم الاول إنت بقيت راجل كبير ودمك غالي 
ترك زاهر صالح يشعر بغيظ ليس من تلميحات زاهر الفجهولا من عدم إهتمام زاهر بشآن إصابته فقط بل أيضا من منظره مع
تلك الجميله التى أخفاها عنه وأمرها بالعوده لغرفتها 
بمنزل صلاح 
بغرفة صلاح 
بعد أن جمعت يسريه قطع الهاتف قامت بتشغيله مره أخري تنهدت حين رأته عاد يعمل مره أخري لم تنتظر كثيرا وقامت بالإتصال على حفصه أكثر من مره كذالك السائق لكن الإثنان هواتفهم فقط تعطي رنين ولا أحد منهما يردزاد الهلع بقلبها وبدأت تهمس بإستجداءفى نفس الوقت 
خرج صلاح من حمام الغرفه سمع همس يسريه وهى تنظر لشاشة الهاتف بيديها كآنها تستجدي أحدا إستغرب ذالكسألا 
فى أيه يا يسريه بتتصل بمين بدري عالصبح كده 
ردت يسريه بزهق وقلب مأخوذ 
بتصل على حفصهوموبايلها بيرن ومش بترد علياغير كنت بتصل على السواق هو كمان مش بيرد 
إستغرب صالح قائلا
غريبه فعلا بس يمكن هى فى المحاضره وعملاه صامت والسواق يمكن نزل يشتري جاحه عالسريع وسايب موبايله بالعربيه 
ردت يسريه 
مش عارفه بس أكيد زمانها موصلتش حتى للجامعه دى خارجه مبقلهاش ساعه 
للحظه شعر صلاح هو الآخر بسوء لكن حاول تهدئة يسريه قائلا 
عادي إنت عارفه حفصه ممكن تكون ضغطت عالسواق يسوق بسرعه
 

 

تم نسخ الرابط