رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


سلوان ب وردي اللون قطني قصير كذالك كان مغلق بإحكام تبسم بتلقائيه بينما تعمدت سلوان حين رأت جاويد ترك المئزر غير محكم وذهبت صامته نحو مرآة الزينه جلست على مقعد تنظر لإنعكاس جاويد بالمرآه وهى تدعى تصفيف شعرها 
حتى وضع جاويد الصور مره أخري على الفراش بإنشراح فى قلبها ونهضت واقفه بتلقائيه جاويد إسمهإسم

ب الأقصر
لكن بداخله يشبه المنازل الفاخره 
بسأم رد صالح على هاتفه وسمع حديث الآخر له حتى قال له 
متأكد إن المرشح ده كان عند جاويد فى المصنع النهارده 
أكد له الآخر قوله شعر صالح پغضب مستعر قائلا 
تمام عاوزك تنفذ اللى إتفقنا عليه بكره 
أغلق صالح الهاتف وضغط عليه بقوه كادت تهشم الهاتف وقال پغضب 
بترفض مساندتى يا جاويد كان ممكن أسامح فيها إنما تساند عدوي وتنصره عليا لاه مفيش عيندي سماح 
بنفس اللحظه إقتربت
تلك الماجنه 
أيه يا شيخ الشباب اللى سمعته عالموبايل عكر مزاجك كده عيب تبقى معايا تفكر فى حاجه تضايقك 
شعر صالح كان 
هدوء ما قبل العاصفه 
يتبع 

السابعه_والثلاثون ما يجمع دميهما الإثنين 
شدعصب
بالقاهرة 
بشقة هاشم
بعد أن أنهى الإتصال مع سلوان شعر بوخز فى قلبهأراد قلبه الإطمئنان على سلوان برؤيتها مباشرة إتخذ القرار فتح هاتفه وقام بإتصال فى نفس الوقت دخلت عليه دولت وإستغربت لكن ظلت صامته حتى أنهى الإتصال وسألته
إنت كنت بتحجز تذكرة طيران لل الأقصر لمين إنت اللى هتسافر 
نظر لها قائلا 
أيوا 
نظرت دولت له بإستغراب وقالت پحقد 
إنت مبقالكش شهر راجع من الأقصر 
رد هاشم ببساطه 
وفيها أيه 
تعصبت دولت قليلا وأظهرت جزء من حقدها 
إنت من يوم ما أتجوزتك وإنت داير ورا بنتك من مكان لمكان وناسي إن ليك زوجه وليها حق عليك 
رد هاشم ببساطه 
سلوان بنت الوحيدة وسبق وقولتلك إن معنديش شئ أغلى منها فى حياتي 
زفرت دولت نفسها پغضب وتهكمت قائله 
إنت معندكش شئ غيرها فى حياتك أساسا شاغله عقلك وقلبك طول الوقت مش بتفكر غير فيها بس أنا عارفه السبب كويس السبب مامتها اللى رغم السنين اللى مرت على ۏفاتها لسه مالكه قلبك وعقلك إنت مكنش لازم تتجوز وتظلم ست تانيه معاك 
نظر لها هاشم بإندهاش قائلا 
قصدك أيه إنى ظلمتك راجعى
نفسك كويس من بداية جوازنا عاملتك بما يرضي الله رغم إنى كنت شايف إنك مضايقه من وجود سلوان معانا فى الشقه وهى كانت دايما بتحاول تتجنبك وتحبس نفسها فى أوضتها بالساعات 
تهكمت دولت بسخريه قائله 
دى كانت بتتلاعب بيك دايما عشان شايفه لهتك عليهاونفس الشئ عملته مع جوزهابس جوزها فهمها ومدخلش عليه دلعها ومسألش فيهالحد ما هى اللى نخت ورجعت لعنده من تانيهو من كم شهر عاشهم معاها فهمها وفهم ألاعبيها وعرف يتعامل معاهالكن إنت بكلمه منها بتلهث وراها جريبس أنا اللى غلطانه من الاول مكنش لازم أوافق شاديه لما طلبت مني أتجوزكإنت مكنش لك الجوازكفايه
عليك البرينسيس سلوان تجري وراها من مكان لمكان وهى بتستغل ده طبعا 
نظر هاشم لها پغضب قائلا
فعلا كانت غلطة شاديه أنا كمان سمعت كلمتها فى لحظه أوعى تفكري إنى تايه عن أفعالك لما حاولتي تثيري غيرة جاويد على سلوان ولا كمان مش عارف إنك إتصلت على إيهاب عشان يروح ل سلوان فى البحر الاحمر قبل إحنا ما نوصلعشان جاويد يعرف ويدخل فى قلبه شك من ناحية سلوانكمان لما حاول يتعرض ليها عالشط كل هدفك إن سلوان تطلق عشان ترجع وتوافق مجبوره على جوازها من إيهاب وتبقي ضمنت السيطرة علياكان سهل تسيطري عليا بالشئ اللى كنت محتاج له الونس كان سهل نبقى ونس لبعض بموده ورحمه 
إرتبكت دولت من قول هاشم لكن أخفت ذالك وتهكمت بغيظ قائله
الونس الونس ده مش للمتجوزين يا بشمهندش الونس ده للأصحاب فى السكنإنت أساسا مكنش يلزمك زوجهكان بسهوله تلاقى الونس فى دار مسنينأو بالجري ورا بنتك من مكان لمكانوهى بتستغل سذاجة قلبكأنا بندم عاللحظه اللى وافقت فيها على جوازي منك كان قرار غلط من البدايه 
تهكم هاشم قائلا
وأيه يجبرك تفضلي مع راجل ساذج وتكملى فى بجوازه غلط 
تعصبت دولت قائله
فعلا مفيش شئ يجبرني 
قاطعها هاشم قائلا
تمام زى ما دخلنا بالمعروف ننفصل بالمعروف 
ذهلت دولت من قول هاشم هى كانت تستفزه لكي ينتبه لها ويختارها لكن هو مازال يختار إبنته المدلله 
تعصبت قائله
ببساطه كده 
رد هاشم
لاء بتفاهمإحنا الإتنين فشلنا إننا نفهم ونحتوى بعض والقرار الافضل هو إنفصالنا بدون مشاكل 
پغضب حاولت دولت إخفاء ندمها قائله 
إنت شخص ساذج وبكره هتندموهتدفع تمن أذيتك ليالما سلوان تتخلى عنك وتختار حياتها بعيد عنك ومش بعيد تدخلك دار مسنين
شعر هاشم بغصه قائلا
أنا مأذتكيش بقصد يا دولت لكن إنت كنت بتقصدي ټأذي بنت وفشل جوازنا إحنا الأتنين بس المسؤلين عنه مش وجود سلوان اللى كان كل هدفك إنك تبعديها عني
 

 

تم نسخ الرابط