رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
وعقلها لاول مره تشعر بأنها أمام إختيارين وكلاهما صعب جدا البقاء والإمتثال ل جاويد أو الرحيل ومعرفة حقيقة مشاعره نحوها حسمت قرارها لو ظلت هنا أكثر لن تعرف حقيقة مشاعر جاويد
عوده
عادت سلوان من ذكري تلك الليله حين سقط ذالك الإختبار من يدها أرضا إنحنت وإلتقطته ونظرت له مازال السؤال برأسها لم تجد له جواب
لم يكن يريدها جس دا بل عش قا
يتبع
﷽
الثاني_والثلاثون باكيه تتآلم
بعد مرور يومين
بالبحر الاحمر
فتح جاويد عينيه بإنزعاج بسبب صوت رنين الهاتف المستمرحاول نفض النوم عن عينيه وهو يجذب الهاتف كي ينظر الى هوية المتصل الذى ربما يتوقعهلكن خاب ظنه هذه المرهقام بالرد وهو يتثائب
صباح النور يا بابا
تسأل صلاح بإستفسار
جاويد إنت فين بقالك يومين قولت عندك لقاء مع عميل خارج الأقصر وبقالك يومين مرجعتش وكل ما أسألك تتوه فى الرد
وهتوه فى الرد ليه يا بابا أنا فعلا كان عندى لقاء مع عميل وطلب إن إصطحبه فى جوله سياحيه فى مصروأنا وافقت كنوع من المجامله لهوخلاص راجع بكره الأقصر
تسأل صلاح
والجوله السياحية دي فين
راوغ جاويد بالرد
مش فى مكان معينفى كذا مكان وخلاص يا بابا متقلقش أنا متابع الشغل أول بأوليعني مش بضيع وقت
تسأل جاويد
وأيه هى الأمور دي
رد صلاح
ناسي فرح زاهر بعد كام يوموكمان فى أمر تاني مينفعش نتكلم فيه عالموبايل
تنهد جاويد قائلا
لاء إطمن مش ناسي ميعاد فرح زاهر وكمان سبق وقولتلك إنى بكره الضهر هكون الأقصر إن شاء الله
وهو يشعر بضيق قائلا
تمامترجع بالسلامه
أغلق جاويد الهاتف وألقاه جواره على الفراش وعاود وضع رأسه فوق الوساده وكاد ينعس مره أخرى لكن صدوح رنين هاتفه أيقظه بضجر جذب دثار الفراش ثم الهاتف ونظر له بتهكم هى تأخرت اليوم بالإتصالتبسم بسخريه على إصرارها رغم عدم رده عليها طوال الفتره الماضيهترك الهاتف على الفراش ونهض توجه الى تلك الشرفهوجذب الستائر قليلا نظر من خلف زجاج الشرفه الى ناحية الڤيلا الخاصه بوالد سلوان نظر نحو تلك الشرفه الخاصه ب سلوان هو رأها خلثه أكثر من
بعد دقائق سمع صوت قرع جرس الڤيلا الماكث بهاترك الغرفه وتوجه ناحية باب الڤيلا
تصنم حين فتح البابورأى سلوان تقف أمامه تبتسملكن نظرة عينيها تشع غرور وتكبر وهى تقول
أنا راهنت إنك مش هتقدر تتحمل غياب وأهو أنا فوزت بالرهان وأنت جيت هنا علشان
قبل أن يستكمل حديث
سلواننهض فزع تفاجئ أنه مازال بالفراش نظر نحو شرفة الغرفه مازالت الستائر مغلقه والغرفه شبه مظلمهفرك جبينه يزفر أنفاسهتذكر حديث والده له على الهاتف قبل قليل يبدوا أن النعاس قد سحبه على غفلهتنهد يشعر بضيق قربه من سلوان أصبح يآتى بنتيجه عكس ما يريدلكن لابد لهذا الآمر من نهايه تستحقها سلوان
بمنزل صلاح
بغرفة صلاحأغلق الهاتف
نظرت له يسريه بيقين قائله
جلبي متوكد راح عيند سلوان بالبحر الأحمر
زفر صلاح نفسه وجلس على الفراش يشعر بحيره قائلا
وأنا كمان عيندي نفس الإحساسوخاېف جاويد يتهورهاشم قالى اللى مش هيسمح أنه يمس بته أذى حتى لو كان إصغير
تنهدت يسريه بآسى وندم قائله
دى بته الوحيده مستحيل يتحمل عليها أذىمش عارفه كان فين عقلها قبل ما تمشي من إهنهصغرت جاويدإنت شايف نظرات الشماته اللى فى عين صفيه لما شافته غير لمحت له كمانإنه إستكبر عصي على مسك بتها وفضل عليها الغريبه اللى إتجوز منها وفى الآخر هى مشيت وسابت الدار بدون إذنه
زفر صلاح قائلا بنفي
بالعكس هاشم لمح لى إن سلوان عندها مشاعر ل جاويدوإنها إتصلت عليه مرات كتير وهو اللى مش بيرد عليها
تنهدت يسريه تشعر بندم وهى تتذكر فجر اليوم حين تقابلت مع واصيفه التى لامت عليها وقالت لها
أنا حذرتك بلاش يبجي جلبك آسي عالبنيهالبنيه قلبها نشف ومحتاج حنيهوإنت شديتي عليها بزيادهبس إطمني هي راجعه من حالها سكن قلبها إهنه
تنهدت يسريه تقول
العشجطريجه واعر جوي على ولاديحتى جواد قبل ما يسافرقالى إدعيلي يا ماما لأحسن إيلاف دماغها ناشفه جوي
تبسم صلاح قائلا
والله طلب مني أروح إمعاه بس جولت له إتصرف لوحدكأنا هبجي شاهد كتب الكتاب
تنهدت يسريه تشعر بالآسى على قلب ولديها الإثنين وقالت بدعاء ربنا
متابعة القراءة