رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


الخرافات ولا  كان الوغدان ارهقا جاويدلكن لم يستسلم 
عيناة على سلوان يود التخلص من هذان الوغدان وانقاذ سلوان لكن هما يستغلان الوقت بإرهاقه حتى يتثني ل غوايش إنهاء طقوس خاصه تستطيع بها الحصول على قوة إضافيه من نفحات ذاك المارد 
التى تخدمه منذ عقود من الزمنلكن دخول 

الثلاث أربكهاجعلها تتوقف عن ن حر سلوان 
ببطء
نظرت لهم پغضب  ما يؤمر به 
هنا هبت رياح ساخنه بالمكاننفس ڼاري غاضب 
شعر بها الجميعلكن بنفس الوقت هبت نسمه لطيفه 
نسمه ضعيفه لكن هدات من رعونة تلك الحراره الاهبه 
تدمعت عين يسريه وهى تري ذلك الطيف بشكل جلال يقترب منهابصدر مفتوح وخاوي من الداخل 
إنصعقت غوايش من ذلك الطيف الصغيرلكن 
هنالك مارد أقوى منه هكذا ظنتبالفعل 
تمثل المارد وتلبس جسد صالح الفانى ونهض واقفا كآنه حي وإقترب من جاويد وصفعه على قلبه صفعه قويه جعلته يرتد للخلف خطوات وبدأ فى صفعه أكثر وأكثرحتى كاد يهلك جاويدلكن توقف عن صفع جاويد حين قرأ مؤنس تلك الآيه 

فلما قضيۡنا عليۡه ٱلۡموۡت ما دلهمۡ على موۡتهۦ إلا دابة ٱلۡأرۡض تأۡكل
منسأتهۥۖ فلما خر تبينت ٱلۡجن أن لوۡ كانوا يعۡلمون ٱلۡغيۡب ما لبثوا في ٱلۡعذاب ٱلۡمهين سورة سبأ 
ثم قال بيقين 
إنت خادم من ڼار والڼار بطفيها المايه 
قال هذا وأخرج قارورة مياه من جيبه وقام بقراءة القرآن عليها وألقاها نحو ج سد صالح 
صړخ المارد وإبتعد ولكن مازال غاضبا ثائرا
بينما ظهرت حقيقه أخرى تتمثل أمامهم كآنها حقيقية 
لطفل
صغير يسير بيد عمه برضا منه ظنا أن
عمه سيأتى له بالكثير من ثمار التوت يعود بها الى المنزل يفاجئ بها أقرانه لكن كان الغدر مذهبه وأخذه الى عشة غوايش يقدمه لها قربان 
إرتعب الصغير وهو يرى نظرات الشړ تنضخ بعينيها بينما قال صالح 
القربان اللى قولت عليه الولد التاني جاويد
نظر لهما جلال پخوفرغم أنه لا يفهم أى شئ لكن يشعر أنهما سيئانولم يقول أنه ليس الولد التانيفالشبه بينه وبين جاويد كان متطابق تقريباكان الفرق فى شكل الوجه
جلال وجهه كان طويل عن وجه جاويد المستديرصمت خوف على توأمه لا يعلم نية هذان الش ريرانحاول الهرب ناحية باب العشه لكن لحقه صالح وجذبه
 

 

تم نسخ الرابط