رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
قائلا
ومسألتوش إن كانت حالته تسمح يتكلم أهو يمكن نعرف منه أى معلومه توصلنا ل سلوان
تنهد جاويد بآسف قائلا
لاء للآسف حالته خطره لان الوقعه كلها على راسه مباشرةحتى طلبت من الدكتور يكون معايا على تواصل بتطورات حالته
تنهد صلاح بنفس الوقت دلف زاهر قائلا
مفيش أخبار يا عمي
فين صلاح إختفى من وقت طويل
تهكم زاهر قائلا
هيكون فين يعنيمن أمتى وهو بيهمه مشاعر حدتلاقيه راح للغوازي اللى بيروح لهم كل ليله
شعر صلاح بآسف
بنفس الوقت دخل بليغ ومعه إيلاف التىرأت صوره أخري ب جاويد
بعد قليل
تتبعت ايلاف جواد حين خرج الى حديقة المنزل
وجلس على أحد المقاعديرفع رأسه نحو السماءزفر نفسه يشعر بآسى على أخيه الذى عاودت له الحياه بظهور سلوان فى حياته
تنهد يشهر بغصات جاويد ليس فقط أخيه بل أحيانا يشعر أنه فى منزلة أبيه يعتمد عليه كثيرا ترك زمام العائله له وإتخذ طريق الطب يعلم أن جاويد سنده الدائم حين رفض جده سابقا أن يدرس الطب من وقف له جاويد وطلب منه تركه يختار أى طريق يسلك جاويد سنده ومتكئه الدائم الآن يشعر أنه ضعيف ومقيد لا يعلم
متأكده سلوان هترجع بخيرصحيح إتعرفت عليها من فتره قريبه بس
بقت قريبه مني حتى شبه يوميا كنا بنتكلم عالتليفون ونتكلم فى حاجات كتيرحتى أحيانا كانت تهزر معايا وتقولى بيقولوا ان السلايف مش بيتفقوا غير فى الشړكنت أقول لها إحنا إتجمعنا عالمحبههى أم
تنهد جواد قائلا
أنا بتمني ترجع عشان جاويد يستحق السعاده لقلبه دايما برمي الحمل كله عليه حتى حمل نفسيحاسس إن ورايا سند كبير مش خاېف من أى حاجه
تنهدت إيلاف قائله
اول مره أسمع منك الكلام ده مكانة جاويد كبيره أوي عندك
نظر لها جواد قائلا
النهارده حسيت أنه مكسور
ردت إيلاف
خلي عندك أمل يا جوادسلوان هترجع وهترجع معاها السعاده تاني
تنهد جوادفأكثر شئ يحتاجه الآن ي د إيلاف تربت على ي ده تعطيه أمل
بغرفة حفصه
كانت تسير ب جلال تحاول تهدئة بكاؤه شعرت بآسى على ذاك الصغير جذبت زجاجة الحليب الخاصه بها وضعت نقطه على ظهر يدها وجدتها مناسبه لإصعامه
جلست به وحاولت معه أن يلتقم الزجاجه لكن كان غاضب
نظرت لها مسك بغيظ من رؤية ذاك الصغير قائله بإستهزاء
اللى يشوفك يقول بيبي سيتر مش حفصه الاشرف
نظرت حفصه للصغير وتنهدت بإستصعاب قائله
والله جلال صعبان عليا انا نفسى لما ماما بتغيب عني شويه بحس بنقص ما بالك ده طفل أيام
شعرت مسك پغضب وضجر وإستهزأت قائله
هى مش عارفه إن عندها طفل صغير وسابته ومشيت
ردت حفصه
والله لما بفتكر منظرها قبل قائله
مستحيل أفكر أن سلوان تكون بالخسه دي وتفرط فى إبنها وتبعد عنه بمزاجها قلبي حاسس إنها إتخطفت وبكره لما السواق يفوق هيقول اللى حصل معاهم
توترت مسك وقالت بتأكيد
بكره نشوف قلبي بيقولى ان سلوان مش راجعه تانى
للحظه شعرت حفصه
متابعة القراءة