رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
حسني غطاء الفراش ونهضت مسرعه تقول بلوم
أبوي عيان وواقفه تحكي إمعاي
خرجت حسنى سريعابينما وقفت زوجة أبيها تبتسم بظفر
دخلت سلوان الى غرفة والداها وجدته يسعل بشده ويكاد يستنشق الهواء بصعوبهجذبت له بخاخ إستنشاق ووضعته سريعا على أنفههدأ سعاله قليلالكن سرعان ما نزع ذالك البخاخ عن أنفه قائلا بنهجان
إرتبكت حسنى قائله حاول تتنفس بالبخاخه يا ابوي
هروح أغير هدومى بسرعه وأخدك للمستشفى يعملولك جلسة إستنشاقكان عيندينا چهاز الإستنشاق بس مرت أبوي شحتته لولد أخوها
تقابلت حسنى بزوجة ابيها على باب الغرفه قالت لها
هروح أغير هدومي وأخد ابوي للمستشفى شكل أزمة صدره رچعت له تاني
خواتك نايمين وإنت الكبيرهمينفعش أسيب الدار وهما نايمينيصحوا يتفزعوا
تهكمت حسنى بغصه
لاه طبعا خليك إهنه وأنا هروح مع أبويهى ساعة زمن
يعملوله جلسة الإستنشاق ونرچع طوالي
أماوت لها رأسها بتوافقحتى ذهبت الى غرفتها شعرت براحه وهى تدخل الى الغرفه وتسمع صوت سعال زوجها الذى عاد أقوي من سابقكانت خطتها جيدهالآن لو ذهبت حسنى بوالدها الى المشفىبالتأكيد ستحتجز هى وهو على الأقل حتى يعود تنفس والدها طببعيا وبذالك اليومين بالتأكيد لن تهتم بإخلاء المخزنوبذالك فرصه لها تستطيع تنفيذ خطتها التى ستجلب لها الحظ الوفير
جافى النوم عيني يسريه الفكر السئ يتلاعب بها وذكريات آليمه تجول بعقلها ودمعات من عينيها تتساقط كزخات المطرتحاول كتم صوت بكاؤها حتى لا يستيقظ صلاحسمعت صوت سيارة جواد
نهضت من فوق الفراش وضعت مئزر على ثيابها وخرجت من الغرفه بهدوء وأغلقت الباب خلفها دون أن يشعر صلاح
ترجل جواد من السياره وجذب معطف بذته وضعه فوق كتفه نظر للمنزل من الخارج كان هادئا إبتسم قائلا
دخل الى المنزل وصعد السلم مباشرة نحو غرفته لكن تفاجئ بمن تقف أعلى السلم إبتسم قائلا بمزح
ماما أكيد مش جاي لك نوم وإبنك جاويد أخيرا خلاص هيتجوز أكيد بتفكري بألاعيب ماري منيب عشان تنفذيها مع عروسة جاويد اللى هتشرف الدار بكره
نظرت له يسريه فى البدايه وتبسمت لكن سرعان ما سئم وجهها حين وقع بصرها على ذالك الاصق الطبي الذى يظهر من أسفل كم قميصه وتلهفت وهى تضع يدها فوق معصمه ترى ذالك الاصق كبير قائله
شعر جواد بآلم قائلا
براحه شويه يا ماماومټخافيش أوي إكدهده چرح بسيط
نظرت يسريه لمعصمه قائله
كل ده وچرح بسيطجولى أيه سببهإنت دكتور ولا بلطجي
تنهد جواد قائلا
أنا المفروض دكتوربس كان نفسي أبجى بلطجي وفشلت وبطلت شقاوه من زمان
رغم شعور يسريه السئ لكن تبمست قائله
ضحك جواد قائلا
طب ما تطنشي دلوك بمزاچك وتسيبني أروح أوضتى أنام وتوفري التحقيق ده لبكره أنا هلكان لو رسمتي لي سرير إهنه عالسلم هنام عليه
نظرت له يسريه بشفقه قائله
تمام جولي الاول سبب الچرح وبعدها روح نام
رد جواد بقلة حيله
واحد بلطجي إتهجم عالمستشفى وكان معاها سکينه صغيره وانا باخدها من يده چرحني چرح صغير كم غرزه
تنهدت يسريه بسخريه قائله
كل الضماد ده وچرح صغير تمام بنجي نتحدت فى الموضوع ده بعدين كنت هجولك لو جعان أحضرلك لجمه خفيفهبس طبعا كالت من الشارع قبل ما تچي لإهنه
تنهد جواد قائلا
لاه والله چعان جدا كمانهروح أستحمي على ما تحضري لى لجمه خفيفه من
يدك
إبتسمت يسريه بحنان له قائله
تمامعلى ما تتحمم أكون چيبت لك الوكل
بعد قليل دخلت يسريه الى غرفة جواد بصنيه متوسطه لكن تبسمت بحنان حين وجدت جواد ممدد فوق الفراش بثيابه نائماشعرت بشفقه عليه كم يرهق نفسه بالعمل بالمشفى لاوقات كثيره ومتأخرهحتى أنه ذهب للنوم دون أن يخلع ثيابه أو حتى حذاؤه تنهدت ثم وضعت الصنيه على
طاوله بالغرفه وتوجهت الى الفراش ونزعت حذاء جواد الذى سرعان ما إعتدل نائما على الفراشإبتسمت له قائله بحنان وهى تمسد على خصلات شعره
تصبح على خير يا جواد
رد جواد بنعاس
وإنت من أهله ياماما
تبسمت ثم أخذت الصنيه وأطفئت ضوء الغرفه وخرجت منها سارت لخطوات ثم توقفت أمام باب الغرفه المجاوره ل جواد وضعت الصنيه على طاوله قريبه من الغرفه ثم فتحت باب الغرفه بهدوء وأشعلت ضوء خاڤتنظرت على جاويد النائم وجهه مبتسمرغم شعورها بتوجس لكن تبسمت هى الآخري ربما يري شئ سعيد بمنامهتنهدت وتمنت له السعاده وخرجت من الغرفهتسمع أذان الفجر الأول شعرت بلفحة هواء خريفيه رطبه نظرت الى ذالك الشباك وجدت إحدي ضلفتيه مفتوحهإتجهت نحوها كي تغلقهالكن نظرت الى السماء سطع بعينيها نور بسيطنظرت له كان نور تلك النجمه السابحه بملكوت إلاهيتذكرت سؤال يوم سأل لها
ماما أنا سوفت فيلم أجنبي إننا لما بڼموت بنتحول لنجوم فى
متابعة القراءة