رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


حسني به تبسم لها بود
وقدم لها ظرف صغير قائلا
زاهر بيه جالي أديك الظرف ده 
أخذت حسني الظرف من يد الرجل وفتحته تعلم محتواه أنه مال قامت بإحصاء جزء منها وأخذته وأعطت الظرف مره أخري للرجل قائله
ده تمن إيجار المخزن والباقى ده رجعه ل زاهر بيه وكمان وصله أن قدامه شهر يفضي المخزن لآنى محتاجاه 

أومأ الرجل وسمع ما قالته له وغادر قبل عودة ثريا بكوب المياه نظرت ثريا ل حسنى التى أغلقت باب المنزل سأله
هو مشي يلا مالوش نصيب فى العصير 
لمعت عين ثريا بطمع لذالك المال الذى بيد حسنى وقالت لها
نفسى أعرف أيه اللى حصل بينك وبين زاهر وخلاك تسيب العز إللى فى داره ورجعت لإهنه خايبه لو كنت سمعت لحديت كان زمانك سيطرتي عليه 
تهكمت حسني قائله
لاه مش خايبه يا مرت أبوي بس بيقولوا ما بني على باطل فهو باطلوجوازى من زاهر من البدايه كان على كدبه منك 
قبل أن ترد ثريا سمعت الإثنين صوت طرق قوى على باب المنزل فتحت حسني باب المنزل لتسمع أحد شباب المنطقه يقول لهم بلهاث
الحقوا الحج إبراهيم كان ماشى فى الشارع ووقع من طوله وخدوه للمستشفى 
بعد قليل بأحد البازارات 
ترك زاهر هاتفه على المكتب أمامه وزفر نفسه يشعر بضيق من نفسه وهو يتذكر حين إستيقظ من النوم صباح تلك الليله وأخبرته الخادمه أنها رأت حسني تغادر المنزل ومعها حقيبة ملابس صغيره فى البدايه ظن أنها فعلت ذالك بقصد منها كي يلهث خلفها لكن هو تجاهل ذالك ومضي أيام ومعها شهر وها هو شهر آخر إنقضىزفر نفسه يشعر بندم مصحوب بإشتياقتحير عقله هل يشعر حقا بإشتياق لتلك الثرثاره الآفاقه على تللك الوصف برأسه 
دخل ذالك الرجل ملقيا التحيه ثم وضع ذالك الظرف على المكتب أمام زاهر قائلا
انا وصلت الظرف للست حسني وهى فتحته وأخدت منه جزء وأداتني الظرف تانى وكمان قالتلى أوصل لحضرتك إنك تفضي المخزن عشان هى محتاجاه من أول الشهر الجاي 
جذب زاهر الظرف ورأي المال كذالك سمع حديث الرجل له نهض بعصبيه قائلا
تمام روح إنت شوف شغلك 
بينما هو خرج من البازار يشعر پغضب تلك الثرثاره الأفاقه ماذا تظن هو لديه عقد بمدة لم تنفذهى تفعل ذالك من أجل إثارةغضبه لابد من وقفه حاسمه معها الآن 
بالمشفى 
بإرهاق 
دخل جواد إلى مكتبه بالمشفى جلس خلف المكتب وجذب تلك الورقه سرعان ما تنهد پغضب يزداد بعد أن قرأ فحوى تلك الورقه التى أمامهكانت طلب مد أجازه ل إيلافنهض پغضب وخرج من المكتب يبحت عنها لكن أخبره أحد العاملين أنها غادرت المشفى قبل قليل تنهد بنرفزه قائلا
أنا قولت مع الوقت هتهدي وترجع تاني تشتغل فى المستشفى لكن دى مع الوقت بتسوق فى العلاوه وبقى لازم وقفه ترجع لها عقلها 
بغرفة جاويد 
تبسم على تذمر سلوان التى تقف أمام المرآه تحاول رفع قدمها على إحدي المقاعد كى تقوم بربط رباط حذائها الرياضي لكن بسبب حملها وبطنها المنتفخة لم تستطيع الإنحناء تبسم جاويد وذهب إليها وإنحنى أمامها وقام بربط الحذاء لها ثم إستقام ينظر لها مبتسما نظرت له سلوان قائله
شكرا 
تبسم جاويد قائلا بعبث
شكرا كده بس 
تخابثت سلوان قائله عن قصد
عاوز أيه مع الشكر إنت معملتش حاجه تستاهل عليها أكتر من الشكرربطك برباط الشوز ده يعتبر لاشئ قصاد إبنك اللى فى بطني بيخبط طول الوقت وهو كمان السبب انى مش قادره أوطي وأربطه بنفسي 
تبسم جاويد قائلا
رايحه فين 
ردت سلوان
عندي ميعاد مع الدكتوره كمان هروح ل بابا 
تبسم جاويد قائلا
طب ما عم يجيلك  به 
بينما تبسمت سلوان وحاولت الأبتعاد عن جاويد لكن بطنهاآنت بآلم
طفيف جاويد قائلا
فى أيه يا سلوان 
أخفت سلوان بسمتها وقالت يتلاعب
البيبي خبط جامد فى بطنيواضح إن إبني هيبقى غيور على مامته 
تبسم جاويد ووضع يديه فوق بطن سلوان
كأنه يتحدث مع طفله برجاء
حن شويه باباك محروم 
ضحكة سلوان إستفزت جاويد الذي قائلا
هانت يا خد الجميل 
يتبع 

الثاني_والأربعون 
شدعصب
بأحد المشافي
أمام غرفة العنايه المركزه 
كانت تجلس ثريا على أحد المقاعد بينما حسني كانت تسير خطوات ذهاب وإياب بترقب تشعر بقلق كبيراحيانا تنظر باستغراب من هدوء ثريا كآن من بداخل تلك الغرفه مريض ليس زوجها التي تشاركت معه سنوات طويله كان شبه خادم لها 
بنفس الوقت سمعت حسني صوت يأتى متلفا وإقترب منها بها قائلا بدموع 
بابا
 

 

تم نسخ الرابط