رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير

موقع أيام نيوز

ﻫﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﺇﺧﺘﺒﺄﺕ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺟﺬﺏ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺓ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺛﻢ ﺇﺧﺘﺒﺊ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻗﺪﻭﻣﻬﻢ ...
ﻛﺎﻥ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺑ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺭ .. ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﻣﻠﺜﻤﻮﻥ ﺍﻟﻮﺟﻪ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺇﺛﻨﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﺧﺬﺍ ﻳﺘﺤﺮﻛﺎﻥ ﺑ ﺑﻄﺊ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﺤﺘﺮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺓ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻫﻮ ﻟﺘﺼﻄﺪﻡ ﺑ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻟﺘﻄﻴﺢ ﺑﻬﻤﺎ ﺃﺭﺿﺎ .. ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺠﺬﺏ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻭ ﺃﺭﺩﺍﻫﻤﺎ ﻗﺘﻠﺎ ﺑ ﺭﺻﺎﺻﺘﻴﻦ ﺑ ﺍﻟﺼﺪﺭ ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ .. ﺇﻗﺘﺮﺏ ﺍﻷﺧﺮﺍﻥ ﺭﻛﻀﺎ ﻟﻴﺠﺪﺍ ﺭﻓﻴﻘﻴﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻗﺘﻼ ﺗﺤﺪﺙ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺣﺬﺭ
ﺇﺣﺬﺭ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻏﺪ ...
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺗﻢ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﺍﻷﺧﺮ .. ﻳﺴﻘﻄﺎﻥ ﺟﺜﺘﺎﻥ ﻫﺎﻣﺪﺗﺎﻥ .. ﻗﻔﺰ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺷﺠﺮﺓ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺑ ﻭﺿﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﺮﻉ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻮﻗﻬﻤﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺫﺧﻴﺮﺓ ...
ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ .. ﺃﻫﺪﻱ
ﺑﻜﺖ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﺰﻉ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻱ .. ﻋﺰ ﻫﻴﻘﺘﻠﻨﺎ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺎﺯﻣﺔ ﻣﺶ ﻫﻴﻠﻤﺲ ﻣﻨﻚ ﺷﻌﺮﺓ .. ﺩﺍ ﻭﻋﺪ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻫﺤﻤﻴﻜﻲ ..
ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺃﻛﻤﻼ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﻫﻰ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺸﻄﻨﺔ !
ﺗﻮﻗﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ .. ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﺳﺒﺎﺏ .. ﻓ ﻗﺪ ﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻵﻥ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺳﺪﻯ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺘﻔﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .. ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻭﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .. ﻭﺑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺮﻛﻬﺎ .. ﺃﺧﺬ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺎ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﺤﺪﻕ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺁﻣﺮﺓ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ
ﻫﺘﻄﻠﻌﻲ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺩﻱ ﻭﺗﺨﺘﺎﺭﻱ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺘﻜﻮﻧﻴﺶ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻴﻪ .. ﻭﺗﺴﺘﺨﺒﻲ ﻓﻴﻪ .. ﻳﻼ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻭﺃﻧﺖ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ !
ﻋﺎﻭﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﻖ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻻﺯﻡ ﺃﺟﻴﺐ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ .. ﺩﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ .. ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺸﻴﺞ
ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺧﺮ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﺛﻢ ﺭﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻘﺬ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ .. ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻗﻠﺐ ﻳﺮﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﻮﺩﺓ ...
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺑ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑ ﻏﺮﺍﺑﺔ .. ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﻕ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﺗﻠﻔﺢ ﺑ ﺇﻧﺘﺸﺎﺀ .. ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪﻩ !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻧﻮﺍﺟﺰﻩ ﺳﺄﺭﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﻗﺪﻣﻪ ﺑ ﺑﺬﺥ ...
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ !
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﻓﺤﻴﺢ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ﺗﻠﻚ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﺬﻭﻗﻬﺎ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺠﺤﻈﺎﻥ ﺑ ﺷﻜﻞ ﻣﺮﻋﺐ .. ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺃﺗﻌﻨﻲ !!!...
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﺯﺕ ﺃﻧﻴﺎﺑﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻧﺒﺮﺓ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ
ﺑﻠﻰ .. ﺃﻋﻨﻲ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻲ ﻗﻮﻟﻪ .. ﺳﺄﻓﻌﻠﻬﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻢ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ ....
ﻭﺗﺮﻙ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺳﺎﻡ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﻏﺮﻳﻤﻚ ﺳﻴﺪ ﻋﺰ
ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻣﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻓﻬﻮ ﺷﻌﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﺑﺎﻟﺎ ﻟﻪ .. ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ...
ﺟﻠﺲ ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﺎﺋﻠﺎ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻛ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺜﻠﺞ
ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ .. ﻫﺘﻔﻀﻞ ﺗﺒﺼﻠﻲ ﻛﺘﻴﺮ !!
ﻣﻂ ﺳﻌﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺤﺪ ﺃﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺎﺷﺎ
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺷﺎ
ﺃﺧﺮﺝ ﺳﻌﺪ ﻟﻔﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺷﻌﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﺯﻓﻴﺮﺍ ﻣﺤﻤﻞ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﺎﻛﺮ
ﻋﻤﺘﺎ ﻳﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺄﺫﻱ ﻏﻴﺮﻙ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺩﺩ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﻴﻌﻚ ..
ﺿﺤﻚ ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻠﺊ ﻓﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻃﺐ ﻗﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﺮﻓﻬﻮﺵ
ﻋﻘﺪ ﺳﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺴﻴﺘﻔﻴﺪ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺴﺘﻔﻴﺪ .. ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻳﺒﻴﻊ .. ﻫﻜﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﺳﺒﻘﺖ ..
ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻙ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺭﻓﻌﺖ !
ﺭﻣﻘﻪ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺣﺎﺩﺓ .. ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺛﻮﺭﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻧﻲ ﻛﺪﺍ ..! ﺳﻨﻴﻦ ﻗﻀﺘﻬﺎ ﻓ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻓ ﺍﻷﺧﺮ ﺇﻳﻪ ..! ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻠﺎ .. ﻭﺑﺪﺍ ﺳﻌﺪ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ
ﻗﺘﻞ .. ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ .. ﻑﺳﺎﺩ .. ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﻘﺘﻞ ﻏﺪﺭ ﺩﺍ .. ﺩﻣﻪ ﻓ ﺭﻗﺒﺔ ﻣﻴﻦ !!
ﺿﺮﺏ ﺳﻌﺪ ﺳﻄﺢ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻫﺪﺭ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ .. ﻣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﻬﻢ ..! ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺨﻮﻧﻮﺍ ﻭﺑﻴﻘﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺶ ﺑﻨﻲ ﺃﺩﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ...
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺻﺮﺥ ﺭﻓﻌﺖ ﻫﺪﺩﻭﻧﺎ .. ﻭﻉﺫﺑﻮﻧﺎ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﺘﻌﻤﻠﺶ ..
ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺭﺩ ﺳﻌﺪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻗﻴﺐ .. ﻣﺶ ﻫﻴﺨﺎﻑ ﺣﺪ .. ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﺎﺑﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ .. ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﻗﻔﺘﻚ ﻗﺪﺍﻣﻪ ...
ﺻﻤﺖ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﺳﻌﺪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺭﺯﻳﻦ
ﺃﺣﻨﺎ ﻣﻌﺪﻧﺎﺵ ﺧﺎﻳﻴﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺯﻱ ﺍﻷﻭﻝ .. ﺧﻴﺎﻧﺘﻚ ﻟﻮ ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ .. ﻓ ﺩﺍ ﺟﺰﺀ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻷﺧﺮﺓ .. ﺃﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﺟﻞ ﺟﻴﺶ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺷﻔﺖ ﺯﻳﻚ ﻭﺇﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺯﻳﻚ ﻭﺇﺗﻌﺬﺑﺖ ﺯﻳﻚ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺃﻧﻲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺘﺶ .. ﺃﻧﺖ ﺃﺧﺘﺮﺕ ﺍﻷﺳﻬﻞ ..
ﻧﻬﺾ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻑ ﻟﻪ ﺟﻔﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ
ﻣﻠﻜﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺧﺮﺓ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﻭﺑﻼﺵ ﻣﻮﺍﻋﻆ ﺃﻧﺖ ﺃﺻﻠﺎ ﻣﺒﺘﻌﻤﻠﺶ ﺑﻴﻬﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﻭﻫﻔﻀﻞ ﺃﺧﺘﺮﺕ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ﻋﻮﺍﻗﺒﻪ ﺇﻳﻪ .. ﺧﻠﻴﻚ ﻓ ﻧﻔﺴﻚ
ﻧﻬﺾ ﺳﻌﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﻣﺶ
تم نسخ الرابط