رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير

موقع أيام نيوز

.. ﺃﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺫﻋﺮ
ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺮﻩ
ﻃﻴﺐ ...
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ .. ﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺭﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺷﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻌﺘﻬﺎ ﺑ ﺧﺒﺚ .. ﻓ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻣﺘﺒﺼﻠﻴﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻚ
ﻣﺼﻤﺼﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺿﺤﻜﺔ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻋﺎﻭﺯﻙ
ﺃﺧﺬﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺣﺎﺿﺮ ﺟﺎﻳﺔ ﺃﻫﻮ ...
ﻭﺭﻣﻘﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑ ﺧﺒﺚ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﺣﻤﺎﺗﻪ .. ﻫﻤﺲ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ
ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻓ ﺻﻔﻲ .. ﺩﺍ ﺃﺷﻄﻪ ﺃﻭﻱ ...
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺪﻳﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ .. ﻋﺪﺓ ﻗﺒﻼﺕ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﺃﺳﺮﺕ ﺍﻟﺪﻓﺊ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻋﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻭﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ ﻗﺒﻼﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻊ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺘﻬﺎ ﻗﺒﻠﺎ .. ﺗﻼﺣﻘﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻘﻠﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺗﺨﻮﺭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ .. ﻓ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﻗﺒﻼﺗﻪ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺳﺘﻮﺩﻱ ﺑ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻻ ﻣﻔﺮ .. ﻫﻤﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﺳﺒﺔ ﺑﺬﻳﺌﺔ ﻭﺗﺒﻌﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﻧﻖ
ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻬﻢ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻷﺑﻮﻛﻲ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻘﺮﺑﻠﻚ ..! ﺇﺯﺍﻱ ﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ...!!
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺳﻮﻯ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ .. ﻟﻴﺤﻜﻢ ﻳﺪﻩ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺰﻡ
ﺭﻭﺣﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ .. ﻭﺇﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ .. ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻰ ﻟﺒﻜﺮﺓ ...
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﺤﺖ ﺫﻫﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﺻﻔﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻓﻘﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻣﻦ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﻭﺗﺮﺳﻢ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺳﺎﺭﺕ ﺑ ﺧﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻣﺮﺕ ﺑ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻟﻄﻤﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺷﻬﻘﺔ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺧﺒﺮ ﺇﺳﻮﺩ .. ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ ...
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﺒﻼﺗﻪ .. ﻓ ﺑﺤﺜﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺨﻔﻲ ﻋﻨﻘﻬﺎ .. ﻟﺘﺠﺪ ﻭﺷﺎﺡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺑﺘﻮﻝ ﻳﻮﺩﻋﺎﻥ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺑ ﺩﻣﻮﻉ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ
ﻫﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓ ﺭﻗﺒﺘﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺳﻠﻤﺘﻬﺎﻟﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻄﻤﻦ ﺇﻧﻲ ﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﺮﺍﺟﻞ
ﺭﺑﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺣﻤﺎﻩ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺣﺐ
ﻣﺘﻮﺻﻨﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ .. ﺑﺘﻮﻝ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ ...
ﻭﺩﻋﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻭﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﺬﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺃﺧﺬ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﺣﺪ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺗﻢ ﺇﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﺑ ﺗﻤﻬﻞ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑ ﻧﺼﺮﻩ ﻭﺩﻟﻒ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻌﺪ ﻭﻳﺘﺒﻌﻪ ﻋﺪﻱ . ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﺟﻠﺲ ﺳﻌﺪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﺬﻑ ﻣﻠﻔﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻋﺪﻱ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ .. ﻛﺎﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺷﻖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ
ﻫﺘﻔﻀﻠﻮﺍ ﺗﺒﺼﻮﻟﻲ ﻛﺘﻴﺮ !!
ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﺣﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺑﻞ ﺃﺯﺍﺡ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻌﺖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺃﻋﺎﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻔﺘﻮﺭ
ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ
ﻭﻣﺶ ﻫﻤﻚ !
ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﻋﺪﻱ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﺣﺪﺓ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺩﺍ ﻓﻴﻪ ﺑﻼﻭﻳﻚ ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺰ .. ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻡ ﺭﻭﺡ ﻗﺘﻠﺘﻢ ﻛﺄﻧﻜﻢ ﻧﺼﺒﺘﻮﺍ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﻋﺰﺭﺍﺋﻴﻞ .. ﻛﺎﻡ ﺳﺮﻗﺔ ﺳﺮﻗﺘﻮﻫﺎ .. ﻛﺎﻡ ﺻﻔﻘﺔ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﺩﺧﻠﺘﻮﻫﺎ ﻣﺼﺮﻭﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﺕ .. ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻡ ﺳﻼﺡ ﻣﺴﻜﺘﻮﻩ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺯﺭﻋﺘﻮﺍ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺇﻥ ﻳﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .. ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﻮﺵ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻡ ﺷﺎﺏ ﺿﺤﻜﺘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺮﺓ ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﺑﺘﺴﻠﻤﻮﻫﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﺗﻘﻮﻟﻮ ﻷﻫﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻏﺮﻗﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﻌﺖ ...
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ .. ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻞ .. ﺑﻞ ﺭﺩ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺎ ﻗﺘﻠﻮﻩ .. ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﺑﻨﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻨﻲ
ﺇﺑﻨﻚ ﻛﺎﻥ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻭ .. ﺇﺑﻨﻚ ﻗﺘﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﻌﺪﻡ .. ﺇﺑﻨﻚ ﺧﺎﻥ ﺑﻠﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﻤﻦ ...
ﺿﺮﺏ ﺭﻓﻌﺖ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻏﻀﺐ .. ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﺇﺭﺗﺨﻰ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ
ﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻌﺪ .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﻫﻨﻜﺮ ﻭﻻ ﻫﻌﺘﺮﻑ .. ﻭﺃﻧﺖ ﻓ ﺇﻳﺪﻙ ﺍﻷﺩﻟﺔ .. ﺧﻠﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺩﺍ ...
ﺳﺤﺐ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﻧﻬﺾ ﺑ ﻛﻞ ﻭﻗﺎﺭ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ .. ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻚ ﻫﺘﻜﻮﻡ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻫﻴﺘﻨﻔﺬ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ...
ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺗﺒﻌﻪ ﻋﺪﻱ .. ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺳﻌﺪ ﺑ ﺣﻨﻖ
ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻨﻲ ﺃﺩﻡ ...
ﺃﺷﺎﺭ ﺳﻌﺪ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺧﻠﺼﻨﺎ .. ﺍﻟﻢﺣﻜﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻣﻴﺘﻔﺘﺤﺶ ﺗﺎﻧﻲ ...
ﺃﻣﺎﺀ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﺳﻌﺪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺶ ﺟﺎﻱ !!
ﺃﻳﻮﺓ .. ﻫﻴﺮﻭﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺃﺑﻮ ﻣﺮﺍﺗﻪ
ﻏﺒﻲ ﻭﻫﻴﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ ﻉ ﺍﻟﻜﻞ ...
ﻫﺰ ﻋﺪﻱ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺾ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .. ﻗﺎﻝ ﺑ ﺫﻋﺮ
ﺑﻴﺖ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻊ ﺑ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ...
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﻋﺪﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻯ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ .. ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻜﺎﻟﺐ ﺿﺪﻩ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻬﺪﺃﻩ ﻭﺗﺒﺚ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺒﺎ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ .. ﻇﻠﺖ ﺗﺒﺘﻬﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻭﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑ ﺗﻌﺐ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ .. ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ
ﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﻄﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺰﺕ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺃﺿﺎﺀﺕ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻫﺮﺓ ﺗﻌﺒﺚ ﺑ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺭﻭﺿﺔ ﺑ ﻳﺄﺱ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺮﺓ
ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻮﺍ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻄﻠﻮﺍ ﺗﺨﺸﻮﻟﻲ ﻓ ﻧﺺ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﺪﺍ ...
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﺘﺄﻛﻞ .. ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻮﺍﺀ ﺍﻟﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﺧﻴﺮﺍ .. ﺳﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻬﺮﺓ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻓﺠﺄﺓ
ﺃﻧﺘﻲ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻗﻔﻼﻩ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﻔﻠﺘﻮﺵ ﻛﻮﻳﺲ ...
ﻫﺰﺕ
تم نسخ الرابط