رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير
المحتويات
ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ !!
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺪﻱ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻝ ﺑﺲ ﺇﻗﻌﺪ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻌﺪﻱ .. ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻄﺮﺩ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺇﺗﻜﺸﻒ .. ﻭﻻﺯﻡ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺑﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺩﻱ ..!! ﻃﺐ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺷﺎﺑﻚ ﻋﺪﻱ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻫﻘﻮﻟﻚ .. ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﻧﺪﺑﺮﻟﻪ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﺃﻻﺳﻜﺎ .. ﺗﻌﺮﻑ ﺗﺪﺑﺮﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ !
ﺣﻚ ﺻﺪﻏﻪ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ .. ﺑﺲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻃﻴﺎﺭ
ﺃﺷﺎﺡ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ ﻭﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻭﺯ
ﻋﻘﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻟﻴﻮﺿﺢ ﻟﻪ ﻋﺪﻱ ﻗﺎﺋﻠﺎ
ﻫﻔﻬﻤﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﻴﺪ ﺃﺻﻠﺎ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺣﺪ .. ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺳﻔﺮﻩ ﻣﻴﻌﺮﻓﻮﺵ ﻏﻴﺮﻱ ﻭﺃﻧﺖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ .. ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺭﺍﺑﻊ ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺴﻮﻕ
ﺭﺩﺩ ﺧﻠﻔﻪ ﺑ ﺑﻼﻫﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺴﻮﻕ !
ﺃﻩ ﻭﻟﻴﻪ ﻷ ..! ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺧﺪ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻓﻠﻴﻪ ﻷ !
ﻣﺶ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻛﺪﺍ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺮﻛﺘﺒﺶ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ..
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﺩﺓ
ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺃﻓﻬﻢ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺛﻖ ﻏﻴﺮ ﻓﻴﻚ ..
ﺯﻓﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ .. ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ !
ﺣﻚ ﻋﺪﻱ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺮﻳﺚ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺭﻓﻊ ﻣﻜﻨﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻣﻴﻦ ﻣﻴﻌﺮﻓﻬﺎﺵ
ﺿﺮﺏ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻠﻮ .. ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻘﻨﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺼﺮ ...
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻰ ﻣﻌﺎﻩ .!
ﺯﻓﺮ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ .. ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮ .. ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻊ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺇﺗﻜﺸﻒ ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺶ ﺃﻣﻦ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﻫﻰ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻓ ﺍﻟﻨﺺ
ﻏﻤﺰﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻳﻪ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﺮﻧﺲ !
ﺃﺷﺎﺡ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺛﺔ ﺃﺧﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ .. ﻫﻰ ﺑﺲ ﺗﻬﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻩ ﻻﺯﻡ ﺃﺣﻤﻴﻬﺎ ﻭﺃﺣﻤﻴﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ...
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻋﻢ .. ﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺧﻮﻙ
ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ...
ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻇﺒﻂ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ .. ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺎﺧﺪ ﻳﻮﻡ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﺃﻣﺘﻰ
ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ .. ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﻓ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﻋﺰﻡ ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﺧﻠﺺ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﻫﺒﻠﻐﻚ ...
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻩ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ .. ﺃﺭﺍﺡ ﻋﺪﻱ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻌﺪ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻟﻢ ﻳﺨﺬﻟﻪ ﻣﺮﺓ ﺑ ﺣﻴﺎﺗﻪ ... ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻓﻀﻰ ﻟﻌﺰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﺍ .. ﺃﻣﺎ ﺃﺷﻮﻑ ﻫﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﺇﻳﻪ ....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺁﺁ .. ﺃﻧﺎ .. ﺃﺣﻢ .. ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻋﻤﻞ .. ﺷﺎ .. ﻱ .. ﺃﻉﻣﻠﻚ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻋﻤﻠﻴﻠﻲ .. ﻉﺍﻭﺯ ﺃﺩﻭﻕ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ...
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻣﺘﻌﺜﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ .. ﺗﺰﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ
ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺩﺍ ..! ﻣﺎ ﻳﺒﻄﻞ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻴﺎ ﻛﺪﺍ ...
ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺘﻌﺔ .. ﻋﺎﺩ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻨﺒﺾ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻪ .. ﺳﻴﺄﺳﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﺮﺗﻪ .. ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺣﺒﻪ ﻳﻐﺰﻭ ﻛﻞ ﺃﻧﺶ ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻏﺰﺗﻪ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺪﺍﻩ ...
ﻧﻬﺾ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﺔ ﺭﺟﻞ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ .. ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﺘﺄﻓﻒ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻛﺒﺢ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﺍﻟﺴﻜﺮ .. ﺗﻔﺘﺢ ﺫﺍﻙ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﻌﻬﻤﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ .. ﻫﻤﻬﻤﺖ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ
ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻻﻗﻴﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺴﻜﺮ ..! ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺩﺍ !!
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﺑ ﻋﺒﺚ
ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺩﺍ !
ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺟﺰﻉ .. ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺃﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ .. ﺇﺫ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ .. ﻟﺘﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻠﻠﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ﻣﻨﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ...
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﻧﻬﺮﺗﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻳﻨﻔﻊ ﻛﺪﺍ ..!! ﺇﺑﻘﻰ ﺃﻋﻤﻞ ﺻﻮﺕ ﻭﺃﻧﺖ ﺩﺍﺧﻞ .. ﻭﻻ ﻗﻮﻝ ﺃﺣﻢ ﻭﻻ ﺩﺳﺘﻮﺭ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﺃﺣﻢ ﻭﻻ ﺩﺳﺘﻮﺭ ..!! ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ !
ﺇﺯﺩﺍﺩﺕ ﻋﻘﺪﺓ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺻﻮﺕ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺗﺸﺘﻤﻲ ﻭﻣﺨﺪﺗﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻲ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻴﺐ ﻛﺪﺍ .. ﻣﺘﻜﺪﺑﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻜﺪﺍﺏ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﺍﻟﻨﺎﺭ ..
ﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺃﻧﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﺘﻰ ﺷﻮﻑ
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﺃﺷﻮﻑ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻨﻴﻠﺔ ..! ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺃﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻱ
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﺳﻜﺮ
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ .. ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﻣﻘﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺷﺰﺭﺍ
ﺧﺪﻱ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ...
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺟﺬﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺑ ﺣﺪﺓ .. ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﻜﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﺗﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﺴﻠﻴﺔ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻵﻣﻦ ﻳﺪﻕ .. ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ .. ﻟﻴﺠﺪﻩ ﺷﻘﻴﻘﻪ .. ﺩﻟﻒ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﻜﻮﺥ ﺑ ﺃﻛﻤﻠﻪ ﺛﻢ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﺍﻹﻳﺠﺎﺏ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺴﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻓﻮﺭﺍ .. ﻛﺸﻔﻮﻙ
ﺯﻓﺮ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺶ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﺃﻱ ﺑﻴﺖ ﺗﺎﻧﻲ .. ﺑﺲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺨﻔﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ !
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﻫﻴﺘﺼﺮﻑ .. ﺃﻣﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ..
ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺸﺎﻩ .. ﺗﻢ ﺇﻛﺘﺸﺎﻓﻬﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﺜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻗﺒﻞ ﻧﻔﺴﻪ .. ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﻄﺮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻃﻴﺐ ﻫﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ..
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻻﺳﻜﺎ .. ﺩﺍ ﺃﺃﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻭﻓﺮﻩ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﻴﻦ !
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻫﻨﺘﺼﺮﻑ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ .. ﺃﻫﻢ
متابعة القراءة